واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، إقامة العديد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية بمحافظة الغربية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.

في دار الكتب بطنطا، استعرض د.حسام الدين السقا، مفتش الآثار بالغربية، خلال كلمته بندوة تثقيفية بعنوان "فن العمارة في مصر القديمة"، أشكال العمارة عند الفراعنة، ومنها: العمارة الجنائزية، وتكون على شكل مصاطب وأهرامات مدرجة، والعمارة الدينية، وهي المعابد، علاوة على العمارة المدنية والعسكرية، والتي تتكون من الطوب اللبني، وسكنها المصريين القدماء، لافتا إلى عدم تبقي الكثير منها بسبب الفيضانات.

هذا وضمن فعاليات لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقد قصر ثقافة المحلة الكبرى محاضرة بعنوان "أشهر سيدات مصر القديمة"، أكد خلالها محمد الشراكي، عضو فريق الوعي الأثري بالغربية بأن المرأة في عصر الفراعنة كانت لها مكانة مرموقة في المجتمع، وصلت لحد التقديس، مثل الإله إيزيس، موضحا بأن المرأة الفرعونية شغلت العديد من المناصب الهامة داخل الدولة القديمة، حتى وصلت لأن تكون ملكة، مثل: الملكة نفرتيتي، وكليوباترا، وحتشبسوت، وغيرهن.

في سياق آخر، قال الصحفي علاء شبل، خلال كلمته بمحاضرة قصر ثقافة طنطا بعنوان "مخاطر الهجرة غير الشرعية"، إن الهجرة غير المشروعة تمثل تحديا لجميع دول العالم، وذلك نظرا لكم المخاطر لهذه الظاهرة على الشباب والمجتمع، مشيرا إلى جهود الدولة للتصدي للظاهرة من خلال العديد من الإجراءات القانونية، جاءت في مقدمتها الاستراتيجية الوطنية الأولى لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي انطلقت في عام 2016، إلى جانب إصدار الدولة للقانون رقم 82 لسنة 2016، الذي يجرم الهجرة غير الشرعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا ثقافة الغربية بمحاضرة تثقيفية الهجرة غیر

إقرأ أيضاً:

جلسة بالنادي الثقافي تستعرض أدوات تحسين الأداء المؤسسي

أكدت جلسة "الأداء المؤسسي.. استراتيجيات وأدوات لتحقيق الإجادة "التي نظمها النادي الثقافي على أهمية تحسين الأداء وجودة الإنتاج وعلى دور القيادات في عملية إدارة التغيير المؤسسي واستمرار الدافعية والعطاء لدى الأفراد.

وأوضح محمد بن الوليد الهنائي، مدير مشروع منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية في وزارة العمل أن المشروع من المشاريع الوطنية المهمة ونعول عليه الكثير لتحقيق رؤية عمان 2040 بأن تكون سلطنة عمان في مصاف الدول المتقدمة، وتعد إجادة أحد ممكنات الرؤية، وتعنى بتحويل الخطط والمستهدفات إلى أعمال مؤسسية من خلال الأعمال الفردية، مؤكدا أن للمنظومة دورا كبيرا في تحسين الأداء ورفع الإنتاجية، وأن وجود أدوات قياس متطلب أساسي لبدء رحلة التحسين في المؤسسات، مضيفا أن تطبيق المنظومة هو انتقال من نظام المساواة إلى نظام العدالة، وأن تطبيق المنحنى الطبيعي لم يفرض على المؤسسات وبدأنا بنسبة 10% وهي نسبة جيدة للتكريم.

وأضاف أن المنظومة تسهم في صياغة استراتيجيات لتحسين أعمال المؤسسات الحكومية، وتحسين عمل أفرادها، وبالتالي تسعى المؤسسات إلى تحقيق المعايير من خلال بناء القدرات الداخلية للمؤسسات وتحقيق المستهدفات، موضحا أن عمليات التطوير والتحديث في المعايير مستمرة، شارحا ذلك من خلال تغيير معيار الشراكة والموارد إلى معيار الشراكة والتشغيل هدفه خلق فرص عمل في 17 وحدة حكومية، مشيرا إلى أن العمل على تحسين وتطوير النظام مستمرا وأجري أكثر من 150 تحديثا في النظام قبل التطبيق من خلال التواصل المباشر مع 5 آلاف موظف شارك في التطبيق.

وردا على سؤال حول التنافس بين المؤسسات في المنظومة قال مدير المشروع: إن المنظومة لا توجد بها عمليات تنافس بين المؤسسات وإنما مقارنة بين أداء المؤسسة من بداية العام إلى نهاية فترة التقييم في ذلك العام من خلال الإحصائيات والتقارير.

وناقش المشاركون في الجلسة أهمية إدارة التغيير في المؤسسات التي تعد من أهم المواضيع التي تناقش على مستوى العالم، وأن التغيير يحدث في كل المؤسسات لضمان إدارة جيدة للتغيير ومن دون أي صعوبات ولا بد من إعداد القادة داخل المؤسسات بشكل جيد لتقبل إدارة التغيير إلى جانب انتقاء القادة، وأن تكون هناك أطر وطنية لاختيار القيادات الإدارية في المؤسسات وذلك لضمان نجاح مفهوم إدارة التغيير.

وقال أحمد القلم، أحد ممثلي القطاع الخاص: إن النظام الذي اعتُمد في مشروع إجادة من أفضل الممارسات العالمية في التنظيم ولكن التحدي الأكبر في التطبيق الذي واجه صعوبات كبيرة عندما حدد تكريم ما نسبته 10% والتحدي يكمن في عملية التعامل مع الكوادر البشرية غير الحاصلة على المكافأة والتي تمثل نسبة 90% من الموظفين في كل مؤسسة، موضحا أن عند إعطاء التقييم النسبة الأعظم ممن لم تشملهم المكافآت يعطون انطباعا غير جيد عن المؤسسة، لذلك علينا التفكير في كيفية التعامل مع الـ90% غير الحاصلين على تقدير مُرضٍ، وأهمية وجود الحوافز لمختلف الفئات التقديرية لتحسين العمل والإنتاج.

مقالات مشابهة

  • «ثقافة الغربية» تنظم ورشة فنية للأطفال ومحاضرة توعوية عن الإرهاب الفكري
  • "مبادرات الدولة لدعم الفلاح المصري".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • ورش فنية لأطفال الغربية ومحاضرة توعوية عن «الإرهاب الفكري»
  • "آداب الحوار" ضمن لقاءات الأنشطة الصيفية بقصور ثقافة البحر الأحمر
  • عرض "العالم علمين" من جديد على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
  • نزوح 40 أسرة يمنية خلال الأسبوع الفائت في إطار الهجرة الدولية..
  • جلسة بالنادي الثقافي تستعرض أدوات تحسين الأداء المؤسسي
  • القصة الكاملة لوفاة طالب جامعى خلال لعب كرة القدم بمصر القديمة
  • مكتبة محمد بن راشد.. فعاليات جديدة ومتنوعة خلال سبتمبر
  • بعنوان «أنا هويت وانتهيت».. الأوبرا تفتتح موسم أوركسترا القاهرة السيمفوني الـ 66 (صور)