بوابة الفجر:
2024-09-04@02:54:36 GMT

قافلة دعوية كبرى بأوقاف الفيوم

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

انطلقت قافلة دعوية بأوقاف الفيوم إلى إدارة أوقاف سنورس ثان اليوم الجمعة، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ يحى محمد مدير الدعوة، والشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات،والشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية، والشيخ فتحي عبدالفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية، والشيخ أحمد سيد عبد الله مدير الإدارة، وعدد من الأئمة؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان "جبر الخواطر وأثره على الفرد والمجتمع".


 

وخلال خطبة الجمعة أكد العلماء أن ديننا الحنيف أعطى الجانب الإنساني عناية خاصة، فكرم الإنسان على إطلاق إنسانيته بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو لغته، فقال سبحانه" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، وكان نبينا(صلى الله عليه وسلم) يقول" يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ ربَّكم واحِدٌ، ألَا لا فَضْلَ لعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ، ولا لأحمَرَ على أسْوَدَ، ولا لأسْوَدَ على أحمَرَ إلَّا بالتَّقْوى، إن أكْرَمَكم عندَ اللهِ أتْقاكم"، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقول في شأن سيدنا سلمان الفارسي (رضي الله عنه)" سلمان منا آل البيت"، وكان  سيدنا عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه) يقول " أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا "، يعني بذلك بلالًا الحبشي ( رضي الله عنه ).
 

وأشار عندما حرَّم الإسلام قتل النَّفس حرَّم قتل النَّفس كل نفس وأي نفس، وعصم كل الدماء فقال الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز" أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) "لا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِن دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا ". 
 

كما أشار العلماء إلى أن البعد الإنساني في ديننا الحنيف لم يقف عند هذا الحد من كف الأذى، إنما دعا إلى مراعاة جميع الأبعاد الإنسانية من الكلمة الطيبة، وإطعام الجائع، وكساء العاري،  ومداواة المريض، وتفريج الكرب، وإفشاء السلام، إلى غير ذلك من الجوانب التي تدعم التواصل والتعايش الإنساني. 
 

ويعد جبر الخواطر من الأخلاق الإنسانية الرفيعة التي لا يتخلق به إلا أصحاب النفوس النقية، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز" وإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا"، جبرًا لخاطرهم وتطييبًا لنفوسهم، ويقول سبحانه جابرًا لخاطر نبينا (صلى الله عليه وسلم) " وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى".
 

وقد شملت القافلة أداء خطبة الجمعة، ومقرأة للأئمة، ومقارئ للجمهور. 

 

 

 

 

 

 

 

أوقاف الفيوم: 45 مقرأة للجمهور بالمساجد الكبرى IMG-20240719-WA0099 IMG-20240719-WA0096 IMG-20240719-WA0097 IMG-20240719-WA0092 IMG-20240719-WA0093 IMG-20240719-WA0094 IMG-20240719-WA0095 IMG-20240719-WA0089 IMG-20240719-WA0090 IMG-20240719-WA0091 IMG-20240719-WA0085 IMG-20240719-WA0086 IMG-20240719-WA0087 IMG-20240719-WA0088 IMG-20240719-WA0081 IMG-20240719-WA0082 IMG-20240719-WA0083 IMG-20240719-WA0084

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم قافلة دعوية العلماء خطبة الجمعة صلى الله علیه وسلم IMG 20240719

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح عدد ركعات صلاة الضحى ووقتها وفضلها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة الضحى سُنَّة مؤكدة، وأقلها ركعتان باتفاق الفقهاء، واختلفوا في أكثرها.

الإفتاء توضح حكم مقولة "العمل عبادة" دار الإفتاء توضح علامات حسن الخاتمة

أضافت دار الإفتاء، أن مذهب الحنفية وبعض الشافعية أكثرها اثنتا عشرة ركعة، وذهب فقهاء المالكية، وأكثر الشافعية وهو المعتمد عندهم، والحنابلة إلى أن أكثرها ثماني ركعات، ويرى بعضُ العلماء أنه لا حَدَّ لأكثرها فيجوز للمسلم أن يصلي الضحى عدد ما شاء مِن ركعات دون تقييد بعدد معين.

وتابعت در الإفتاء بأن الضحى: هو وقت امتداد الشمس وارتفاع النهار، وسميت بذلك؛ لأنها وقت البروز، أو لأن كلَّ شيءٍ يَبرز في ذلك الوقت ويَظهر، وضَاحِيَةُ كلِّ شيءٍ: نَاحِيَتُهُ البارِزَة، وقِيلَ: الضُّحى مِنْ طلوعِ الشَّمْسِ إلى أن يَرتَفِعَ النهارُ وتَبْيَضَّ الشَّمْسُ جِدًّا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الضَّحاءُ إِلى قَريب مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ، وَقِيلَ: هُو إِذا عَلَتِ الشَّمْسُ إِلى رُبُعِ السَّماءِ فَما بَعْدَه.

 

فضل صلاة الضحى 

وأشارت دار الإفتاء أن صلاة الضحى هي الصلاة التي سَنَّها سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في وقت الضحى عند ارتفاع النهار، وجَعَلها صلى الله عليه وآله وسلم مجزئةً عن جميع الصدقات المطلوبة على جميع سُلَامِيات بدن الإنسان -أي: عِظَامه- في كلِّ يومٍ شكرًا لله تعالى على نعمته وفضله.

فعن أبي ذَرٍّ الغِفَارِي رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

وإظهارًا لأهمية صلاة الضحى وتأكيدًا على بيان فضلها جَعَلها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وصيةً بين أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ، لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".

وقت صلاة الضحى

وأوضحت دار الإفتاء أن يبدأ وقت صلاة الضحى من بعد ارتفاع الشمس إلى ما قبل زوالها، ووقتها المختار إذا مضى ربع النهار.

قال الإمام علاء الدين الحَصْكَفِي الحنفي في "الدر المختار" (ص: 92، ط. دار الكتب العلمية): [(و) نُدِبَ (أربَعٌ فصاعدًا في الضحى) على الصحيح، مِن بعد الطلوع إلى الزوال، ووقتها المختار بعد ربع النهار، وفي "المنية": أقلُّها ركعتان].

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. خالد الجندي: هذه الحياة في اتباع سنة سيدنا النبي
  • كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • دار الإفتاء توضح عدد ركعات صلاة الضحى ووقتها وفضلها
  • شهر ربيع الأول.. أحب الأعمال في شهر ميلاد الرسول
  • دار الإفتاء: الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي أمر مستحب
  • أدعية استقبال شهر ربيع الأول.. رددها
  • أوقاف الفيوم تنظم فعاليات اليوم الأول من الأسابيع الثقافية
  • حكم الصلاة على النبي عند البيع والشراء
  • حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها
  • حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف