استشهاد شاب في جنين متأثراً بجراحه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد شاب مساء اليوم الجمعة في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في بلدته عرابة جنوب المدينة قبل سبعة أشهر تقريباً.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا: "استشهاد الشاب يامن عصفور متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بتاريخ 13/1/2024"، وأصيب عصفور خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدته عرابة برصاصة في أعلى الفخذ ومنع الاحتلال إسعافه لأكثر من نصف ساعة تقريباً.
وجاءت إصابة الشاب يامن عصفور، عقب انسحاب ظاهري لقوات الاحتلال من بلدته خلال الاقتحام المذكور، فيما كمن مجموعة من الجنود في أحد المنازل حيث أطلقوا النار عليه، واحتجزته قوات الاحتلال جريحاً ومنعت طواقم الإسعاف من الاقتراب منه حتى فقد الوعي.
ونقل بعد انسحاب قوات الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي ومن ثم إلى مستشفى ابن سينا حيث خضع لعملية استمرت خمس ساعات نقل بعدها إلى العناية المركزة ولم يتجاوز مرحلة الخطر طيلة وجوده في المستشفى بعد حتى ارتقى اليوم شهيداً.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جنين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء، عن استشهاد 51 شخصا (منهم 1 شهيد انتشال)، و113 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، وذلك ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت الوزارة إنه لازال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 52,365 شهيدا و117,905 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الاحتلال لحرب الإبادة في 18 آذار، مارس الماضي بلغت 2,273 شهيدا، إضافة إلى 5,864 إصابة.
ومن هؤلاء الشهداء كان الذين قضوا في قصف الاحتلال في محيط مسجد الهدى في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى انتشال 3 شهداء من المزارعين جراء قصف إسرائيلي سابق على حي المنارة جنوب شرقي خانيونس.
والاثنين، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.