نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كل ما يثار على فيسبوك حاليا بشأن إلغاء مادتي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمهارات المهنية في المرحلة الابتدائية وتحويل هذه المواد إلى نشاط واختبار عملي فقط.

وحذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الإنسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن العام الدراسي الجديد.

وأكدت الوزارة: أنها غير مسئولة إلا عن الأخبار الرسمية التي يتم نشرها في بياناتها الرسمية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، محذرة من ضرورة تجاهل أي أخبار يتم تداولها خارج البيانات الرسمية لوزارة التربية والتعليم بشأن العام الدراسي الجديد.

وفى سياق آخر عقد اليوم الجمعة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً موسعاً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بمحافظات الغربية والمنوفية، وكفر الشيخ، لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية بالمحافظات الثلاثة.

وأكد الوزير على أهمية دور المدرسة في تقديم تعليم متميز ذو جودة عالية للطلاب، فضلًا عن أهمية دور المعلم، ومدير المدرسة ومدير الإدارة التعليمية في العملية التعليمية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تواجه أربعة تحديات رئيسية تعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل بالتعاون مع مسئولي العملية التعليمية في المحافظات، وهي الكثافة الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، وجذب الطلاب للمدارس، ونظام الدراسة بمرحلة الثانوية العامة.

واستعرض الوزير الأفكار والمقترحات التي تم تقديمها من قبل قيادات التعليم بالمحافظات الثلاثة، مؤكدا أهمية تطبيق حلول عملية سريعة التنفيذ مع بداية العام الدراسي المقبل.

واستعرض الدكتور محمد عبد اللطيف أساليب وأدوات تقييم العملية التعليمية في المحافظات الثلاثة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتطبيق آليات تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب خلال اليوم الدراسي.

وأكد الوزير أن كل إدارة تعليمية داخل المديرية لها طبيعة خاصة ويجب أن تكون حلول مشكلة الكثافة ملائمة وقابلة للتنفيذ، كما يجب على مديري الإدارات التعليمية أن يكونوا على علم بطبيعة ومشكلات كل مدرسة، وبالتعاون مع مدير كل مدرسة يتم تنفيذ هذه الحلول لضمان توفير بيئة مناسبة للتدريس، والتعليم النشط، وضمان تقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب.

وفيما يتعلق بالعجز في أعداد المعلمين، استعرض الوزير عددا من المقترحات التي تستهدف تحقيق الاستفادة القصوى من المعلمين ودعم أدائهم وقدراتهم، وهو الذي يساهم بدوره في جذب الطلاب للمدارس.

ووجه الوزير الحضور بتقديم كافة المقترحات والحلول التي تتوافق مع كل إدارة تعليمية على حدة وفقا لطبيعتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مادة المهارات المهنية الدكتور محمد عبد اللطيف مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التربیة والتعلیم العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

أخبار ذات صلة بكين تدعو إلى "الحوار" مع واشنطن لتخفيف التوتر التجاري «تريندز» و«الإيكونوميست» يبحثان التعاون البحثي والإعلامي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • 20 ولاية تقاضي أدارة ترامب ترامب لوقف “تفكيك” وزارة التعليم
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • رابط تقييمات «التربية والتعليم» الفصل الدراسي الثاني 2025 لجميع الصفوف
  • "التربية والتعليم" تصدر بيان.. عاجل
  • الفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات
  • البنك المركزي المصري يعلن عن وظائف خالية في قطاع تكنولوجيا المعلومات
  • مناقشة واقع التعليم المهني وسبل تطويره خلال اجتماع في وزارة التربية مع منظمة ‏AVSI‏ الإيطالية
  • شاهد.. وزير التعليم يختبر تلاميذ المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة والرياضيات
  • «التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية