«التعليم» تنفي إلغاء مادتي تكنولوجيا المعلومات والمهارات المهنية لطلاب المرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كل ما يثار على فيسبوك حاليا بشأن إلغاء مادتي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمهارات المهنية في المرحلة الابتدائية وتحويل هذه المواد إلى نشاط واختبار عملي فقط.
وحذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الإنسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن العام الدراسي الجديد.
وأكدت الوزارة: أنها غير مسئولة إلا عن الأخبار الرسمية التي يتم نشرها في بياناتها الرسمية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، محذرة من ضرورة تجاهل أي أخبار يتم تداولها خارج البيانات الرسمية لوزارة التربية والتعليم بشأن العام الدراسي الجديد.
وفى سياق آخر عقد اليوم الجمعة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً موسعاً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بمحافظات الغربية والمنوفية، وكفر الشيخ، لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية بالمحافظات الثلاثة.
وأكد الوزير على أهمية دور المدرسة في تقديم تعليم متميز ذو جودة عالية للطلاب، فضلًا عن أهمية دور المعلم، ومدير المدرسة ومدير الإدارة التعليمية في العملية التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تواجه أربعة تحديات رئيسية تعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل بالتعاون مع مسئولي العملية التعليمية في المحافظات، وهي الكثافة الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، وجذب الطلاب للمدارس، ونظام الدراسة بمرحلة الثانوية العامة.
واستعرض الوزير الأفكار والمقترحات التي تم تقديمها من قبل قيادات التعليم بالمحافظات الثلاثة، مؤكدا أهمية تطبيق حلول عملية سريعة التنفيذ مع بداية العام الدراسي المقبل.
واستعرض الدكتور محمد عبد اللطيف أساليب وأدوات تقييم العملية التعليمية في المحافظات الثلاثة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتطبيق آليات تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب خلال اليوم الدراسي.
وأكد الوزير أن كل إدارة تعليمية داخل المديرية لها طبيعة خاصة ويجب أن تكون حلول مشكلة الكثافة ملائمة وقابلة للتنفيذ، كما يجب على مديري الإدارات التعليمية أن يكونوا على علم بطبيعة ومشكلات كل مدرسة، وبالتعاون مع مدير كل مدرسة يتم تنفيذ هذه الحلول لضمان توفير بيئة مناسبة للتدريس، والتعليم النشط، وضمان تقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب.
وفيما يتعلق بالعجز في أعداد المعلمين، استعرض الوزير عددا من المقترحات التي تستهدف تحقيق الاستفادة القصوى من المعلمين ودعم أدائهم وقدراتهم، وهو الذي يساهم بدوره في جذب الطلاب للمدارس.
ووجه الوزير الحضور بتقديم كافة المقترحات والحلول التي تتوافق مع كل إدارة تعليمية على حدة وفقا لطبيعتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مادة المهارات المهنية الدكتور محمد عبد اللطيف مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التربیة والتعلیم العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
المؤسسة العامة للجيولوجيا تنظم جولة اطلاعية لطلاب الثانوية المهنية في مقالع معمل إسمنت عدرا
ريف دمشق-سانا
نظمت المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية اليوم جولة اطلاعية لطلاب الثانوية المهنية الجيولوجية والنفطية والأساتذة إلى مقالع معمل إسمنت عدرا، حيث تمت زيارة مواقع استخراج البازلت، والكلس، والغضار، بهدف تحديد حجم الأعمال اللازمة لإجراء مسح جيولوجي تفصيلي لتقدير الاحتياطي القابل للاستثمار.
وأتاحت الجولة للطلاب الفرصة لمشاهدة التكشفات والطبقات الصخرية، وتعلم كيفية حساب ميل الطبقات واتجاهها، إضافة إلى استخدام البوصلة الجيولوجية وأخذ العينات المناسبة، كما اطلع الطلاب على بعض المستحاثات في الصخور الكلسية، وتعرفوا بشكل موجز على آلية العمل في المقالع، بدءاً من استخراج الكتل ونقلها إلى الكسارات ثم إلى المعمل.
وأكد مدير الثانوية المهندس نبيل الواسطي في تصريح لسانا، أن هذه الجولة شكلت درساً عملياً للطلاب، حيث تم توجيههم لجمع بعض العينات، مع تقديم شرح وافٍ عن مكونات هذه العينات وعمرها وصفاتها.
من جانبهما، أوضح الجيوفيزيائي محمود حداد، معاون مدير المسح والتنقيب، والجيولوجي مهند جوهرة رئيس دائرة المسح الجيولوجي في المؤسسة، أن الهدف من الجولة هو إجراء مسح جيولوجي لتحديد كميات الاحتياطي القابل للاستثمار في مقالع البازلت والكلس والغضار التابعة لشركة إسمنت عدرا، وقد تم الاطلاع على امتداد الموقع وأخذ نقاط ملاحظة وعينات صخرية من التكشفات المقلعية، ليتم تحليلها مخبرياً، تمهيداً للبدء بتنفيذ دراسة جيولوجية اقتصادية استثمارية.
وأضافا: إن هذه الدراسة تهدف إلى التأكد من وجود كميات احتياطية كافية لتحديد المدة التشغيلية لمعمل الإسمنت، وفي حال كانت الكميات كبيرة، يمكن استثمارها على المدى القريب، سواء بإقامة معمل إسمنت جديد أو زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل الحالي.
تابعوا أخبار سانا على