إسلام أباد لاهور (باكستان) "د ب أ" "أ ف ب": قال مسؤولون ونشطاء في باكستان، إن القوات الباكستانية أطلقت الرصاص الحي، اليوم على الحشود خلال تظاهرة حاشدة تطالب بوقف هجمات المتشددين الإسلاميين، مما أسفر عن مقتل متظاهر وإصابة أكثر من عشرين.

واحتشد عشرات الآلاف من النشطاء من الأحزاب السياسية والجماعات الحقوقية والمجتمع المدني، في بلدة بانو، شمال غرب البلاد، للاحتجاج على الهجمات التي شنتها حركة "طالبان" الباكستانية هذا الأسبوع.

وقتل 28 شخصا على الأقل بينهم 10 جنود وخمسة مدنيين في هجمات منفصلة بالقنابل والأسلحة النارية في المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين وسط تصاعد حدة العنف.

وقال الناشط تيمور كمال إن المتظاهرين حملوا أعلاما بيضاء ترمز إلى السلام، ورددوا هتافات ضد المسلحين، والجيش لفشله في حمايتهم.

يشار إلى أن حركة طالبان باكستان تشن هجمات ضد قوات الأمن وقتلت عشرات حوالي 80 ألف شخص خلال عقود من أعمال العنف.

في سياق منفصل أعلنت السلطات الباكستانية الجمعة أنها اوقفت "أحد الشركاء المقربين" من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي قتل في باكستان في العام 2011.

وأوقف مسؤولون في مكافحة الإرهاب أمين الحق في مدينة غوجارات في ولاية بنجاب في شرق البلاد، لاتهامه بالتخطيط "لنشاطات تخريب" والسعي إلى "استهداف منشآت مهمة" في البلاد.

وقالت دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب في بيان "يشكل توقيف أمين الحق انتصارا كبيرا لجهود مكافحة الإرهاب المبذولة في باكستان وفي العالم بأسره".

وكان مصنفا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على أنه شريك لبن لادن ولتنظيم القاعدة على ما قال مدير دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب عثمان أكرم غونادال خلال مؤتمر صحفي.

وأوضح "عاد للظهور بعد انسحاب القوات الغربية من حلف شمال الأطلسي (من أفغانستان). توجه إلى أفغانستان في أغسطس وباشر جهودا لإعادة تنظيم القاعدة".

وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أطاح في 2001 أول نظام لحركة طالبان بعدما رفض تسليم مسؤولي تنظيم القاعدة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وقتل بن لادن لاحقا في عملية أمريكية في 2011 في باكستان بعد رصد مكان إقامته.

وعادت حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.

وتتهم إسلام اباد قادة كابول بالفشل في القضاء على الجماعات التي تلجأ إلى أراضيها وتستخدمها للتخطيط لهجمات داخل باكستان.

في المقابل تؤكد حكومة طالبان أنها لا تسمح لجماعات أجنبية بالتحرك انطلاقا من أفغانستان.

وأدى الوضع إلى تدهور العلاقات بين إسلام اباد وكابول.

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حملة عسكرية جديدة للجم العنف.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب فی باکستان

إقرأ أيضاً:

مقتل 16 جنديا في باكستان في هجوم تبنته طالبان

21 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: قُتل 16 جنديا باكستانيا قرب الحدود الأفغانية خلال الليل، حسبما أفاد مسؤولان في الاستخبارات السبت، في هجوم تبنته حركة طالبان باكستان.

وقال مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته، إنّ “حوالى 30 مسلحا هاجموا موقعا للجيش” في منطقة ماكين في إقليم خيبر بختونخوا.

وأوضح أن الهجوم استمر قرابة ساعتين، وطال موقعا على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود الأفغانية. وأشار الى أن المهاجمين أحرقوا وثائق وأجهزة اتصال وتجهيزات أخرى.

وأكد مسؤول آخر في الاستخبارات “قُتل 16 جنديا وأصيب خمسة آخرون بجروح خطرة في الهجوم”.

وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة الى أنه يأتي “ردا على استشهاد قادة كبار”.

وغالبا ما تتعرض قوات الجيش والشرطة الباكستانيين لهجمات ينفذّها إسلاميون متشددون أو انفصاليون، خصوصا في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
  • 22 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 18 شهيدًا وعشرات الجرحى وتدمير للمنشآت والبنى التحتية والأعيان المدنية بغارات العدوان على اليمن
  • الحكومة الباكستانية تتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
  • طالبان تتبنى هجوماً دموياً على نقطة عسكرية في باكستان
  • مقتل 16 جنديا في باكستان في هجوم تبنته طالبان
  • هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
  • في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان
  • قتلى وعشرات الجرحى بحادثة دهس في ألمانيا