جبهة إنقاذ "سامير" تؤكد أن ربط ملف التحكيم الدولي بالتصفية القضائية للشركة خطأ فادح
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أدانت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، قرار المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار القاضي بإلزام المغرب بدفع تعويضات بقيمة 150 مليون دولار لشركة « كورال ».
وحملت الجبهة، عبر بيان لها، مسؤولية الخسائر الناجمة عن تعطيل مصفاة المحمدية للحكومات المغربية المتعاقبة منذ سنة 1997، ولسياسة « الخوصصة المظلمة، وإغراق الشركة بالديون، وتبديد المال العام دون مراقبة ».
واعتبرت الجبهة أن ربط ملف التحكيم الدولي بالتصفية القضائية للشركة خطأ فادح، أدى إلى تدهور الأصول المادية والثروة البشرية، مقترحة تفويت المصفاة للدولة أو للشعب المغربي، عبر مبادرة اكتتاب وطني يشارك فيه جميع المغاربة.
كما حملت المسؤولية أيضا، لمجلس إدارة شركة « كورال »، المسير لشركة « سامير »، بسبب الدفع الممنهج للشركة للإفلاس وتفقير أصولها ونهب مقدراتها، الذي أدى إلى إفلاس الشركة وتفقير أصولها، وابتزاز الدولة وتهديدها بخلق الأزمة في سوق المحروقات والمواد النفطية.
ووجهت الجبهة نفسها انتقادات للحكومة جراء ما أسمته « سخاء » السلطات المغربية مع شركة « كورال » على مدى 18 سنة، من خلال التنازل عن الشركة بثمن زهيد، وتقديم الدعم والتسهيلات دون قيد أو شرط، إلى جانب الزج بالمال العام في مديونية الشركة.
وشددت الجبهة على ضرورة فتح نقاش وطني حول موضوع الطاقة في المغرب، باعتباره قضية استراتيجية وحيوية.
كلمات دلالية الجبهة سامير
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إسناد جبهة اليمن معقَّد لدى الأمريكي والإسرائيلي!!
لطف البرطي
ليس هناك شيء جديد سيعمله ترامب بتهديده أَو عدوانه على بلدنا اليمن، قد خاضها كلها ولديه دروس وعبر لحرب استمرت أكثر من عشر سنوات، صنفوه بالإرهاب وحاصروه براً وبحراً وجواً، أَيْـضًا اشتغلوا ضده في المجال السياسي والعسكري والإعلامي، فعلوا المستحيل لحصارنا من جميع المجالات، وفي الأخير ماذا كانت النتيجة؟ أصبح اليمن أقوى وأشد قوةً بفضل الله أكثر مما كان سابقًا؛ فهوَ اليوم يستطيع خلال دقائق أن يستهدف أي أهداف حساسة أين ما يشاء ومتى ما يشاء، ولا نتفاجأ إذَا تصاعد التصعيد اليمني ضد أمريكا.
إذاً ترامب لن يَدخل في حرب شاملة، لم يستطع؛ لأَنَّهُ إذَا قصف سيكون مقابله قصف قواعده في كُـلّ مكان، أَيْـضًا الأمريكي بتكثيفه الغارات على المحافظات اليمنية لن تثني الشعب اليمني من أداء واجبه الديني مهما عمل في التصدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر والقصف بالصواريخ إلى عمق يافا المحتلّة لن يستطيع إيقافها، بل أصبح يشكي ويبكي من تصعيد جبهة الإسناد اليمنية وأنها تشكل خطراً على المنطقة وعلى الملاحة البحرية ومن هذا العويل..
على دول الشر أن تعرف جيِّدًا أن موضوع جبهة الإسناد اليمنية مرتبط بالقطاع، إذَا انتهت الحرب في قطاع غزة وأوقفوا الغارات الجوية وأدخلوا الغذاء والدواء لأهل غزة حينها سينتهي التصعيد اليمني، الموضوع واضح جِـدًّا.