بوابة الوفد:
2024-11-26@23:03:37 GMT

حكومة «مدبولى» وثقة الشعب..

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

حصلت أمس الأول حكومة الدكتور مصطفى مدبولى على ثقة مجلس النواب، الممثل الشرعى للشعب، حيث تعهد رئيس الوزراء بأن تكون تلك الثقة فى محلها، وتكون التوصيات والملاحظات التى أثيرت من خلال نقاشات النواب محل تقدير واعتبار من الحكومة، مدبولى ووزراؤه حصلوا على ثقة البرلمان بأغلبية كبيرة تكاد تكون ساحقة، وهى مسئولية كبيرة، لكن عليه وحكومته أن يحصلوا على نفس الثقة من الشعب الذى انتخب هؤلاء الأعضاء، ومنحهم ثقته، وبالتالى فأعضاء البرلمان والحكومة أصبحوا فى اختبار صعب لأن الناس فى الشارع لديهم معاناة فى الأسعار بسبب الجشع وهناك نقص شديد في الدواء، إلى جانب سوء أداء بعض المستشفيات، كل تلك المتاعب يعيشها الشعب، وبالتالى فالشعب ينتظر تحسين كل هذه الأمور وتغيير الأوضاع فى الأسواق، لأن الأسعار وجشع التجار أنهكوا كاهل الشعب بشكل من الصعب وصفه، وبالتالى أصبح على الحكومة مواجهة تلك الأوضاع بشكل سريع وقياسى، وهذا الأمر لن يحدث إلا بمواجهة حتمية وشرسة مع «الجشع» الذى نعانى منه جميعاً، ولذلك لابد من المواجهة وتوفير بدائل.


الجلسات شهدت رفض عدد من النواب البيان، معتبرين أنه لم يحدد آليات لسد عجز الموازنة، ولم يقدم حلولاً لمشاكل التعليم لكنه فى النهاية حصل على ثقة البرلمان بالأغلبية، لكن على الحكومة أن تراعى كل الملاحظات مهما كان عدد من تقدموا بها أو تحدثوا عنها، كما وعد الدكتور مدبولى، وعلى الحكومة أن تعى أن الثقة التى حصلوا عليها أول من أمس الخميس، هى صحيح دعم للوزراء لكن هذا لن يعفيهم مستقبلاً من الحساب أيضاً تحت قبة البرلمان من أى تقصير، لذلك على الحكومة أن تعمل ليل نهار لأنها لا تملك رفاهية الوقت فى ظل شعب أنهكته أعباء الحياة وينتظر تراجعاً فى الأسعار وضبطاً للأسواق وخدمات طبية وتعليمية وأداء اقتصادياً يليق بالدولة المصرية وشعبها. الحكومة حصلت على ثقة نواب الشعب، لكن ثقة الشعب نفسه هى الأهم وهى التى سوف تمنح حكومة الدكتور مدبولى حق الاستمرار، وأنا شخصياً أتمنى أن تكون هناك تغييرات نحو الأفضل فى أسرع وقت حتى لا تظل الحكومة تعمل تحت ضغوط الناس، خاصة أنها حقوق مشروعة، فالتعليم والصحة والثقافة ولقمة العيش والحق فى حياة كريمة حقوق مشروعة. أتمنى من الحكومة فى النهاية أن تحصل على ثقة الشعب كما حصلت على ثقة نوابه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزاد أمجد مصطفى مجلس النواب على الحکومة على ثقة

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل متخبطة ومواطنيها يرفضون سياسات الحكومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال باسل الكاظمي، الكاتب والباحث السياسي، إنّ السياسة الإسرائيلية متخبطة، وتحاول بشتى الطرق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن إسرائيل كانت تزعم وتدعي دائما بأنها لديها القوة الكافية للتدمير. 


إسرائيل لا تتعامل بالسياسة الدبلوماسية والنظام الدولي

وأضاف «الكاظمي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تحاول مواصلة هجماتها، إذ إنها لا تتعامل بالسياسة الدبلوماسية أو بسياسة نظام دولة تحترم سيادتها، مشيرا إلى أنها تتعامل بمبدأ المافيات والعصابات والقمع والقتل والتهجير القسري والقصف وتدمير المباني والمستشفيات.

وتابع: «إسرائيل اليوم تعاني من تخبطات، ولا ننسى أن الشعب والشارع الإسرائيلي يرفض سياسات الحكومة الإسرائيلية جملة وتفصيلا، لكون هناك تهديدات من قصف إسرائيل على فلسطين وحزب الله، إذ إن القصف يقابله رد من الجانب الآخر، بالتالي الرد سيقع على الشعب الإسرائيلي الذي لا يريد استمرار تهديده وقصفه بسبب السياسة الرعناء للجانب الإسرائيلي».


 

مقالات مشابهة

  • تحرير 24 محضرا وغلق 7 محلات وإعدام 97 كجم أغذية في حملة بأسواق إدفو
  • تجاوب الحكومة وإنفتاح السكوري ينهيان قوانين تكبيل حق الإضراب التي وضعتها حكومة بنكيران
  • منظمة نساء البام تشيد بجرأة الحكومة في إحالة مشروع قانون الإضراب على البرلمان
  • البرلمان العربي يرحب بقرار «الجنائية الدولية» اعتقال نتنياهو وغالانت
  • الحكومة "تاهت" بين الاحتكار و الاستيراد
  • نائبة تنفي سحب الحكومة مشروع قانون الأحوال الشخصية من البرلمان
  • البرلمان العربي يرحب بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو وغالانت
  • باحث: إسرائيل متخبطة ومواطنيها يرفضون سياسات الحكومة
  • البرلمان العربي يرحب بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو من المحكمة الجنائية الدولية
  • سعود البرير يشكر شكر مصر حكومة وشعبا لوقفتها مع الشعب السوداني