الهيئات الإعلامية.. والتغيير المرتقب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
فى الأوساط الصحفية والاعلامية لا يوجد حديث إلا عن توقف الإعلان عن أعضاء مجالس إدارات الهيئات الصحفية والإعلامية.. وبعد تسريب أسماء قيادات هذه الهيئات وهنا أقصد المجلس الأعلى للإعلام وهى الهيئة الضابطة للمشهد الإعلامى والصحفى فى مصر والهيئة الوطنية للصحافة وهى الهيئة المالكة للمؤسسات الصحفية الحكومية أو تجاوزاً القومية ثم الهيئة الوطنية للإعلام وهى المالكة للتليفزيون المصرى ومبنى ماسبيرو ومشتقاتها ثم الهيئة العامة للاستعلامات وهى الهيئة المنوط بها العمل على تنظيم العمل مع الوكالات والجرائد والمواقع الأجنبية وتحسين صورة مصر فى الخارج من خلال الملحقين الإعلاميين فى الدول المهمة لمصر.
الكل كان ينتظر التشكيل بعد أن ترددت أسماء وأصبح فى حكم المؤكد أن هناك أشخاصاً وقع عليهم الاختيار وزاد من حالة اللغط الخلاف داخل مجلس نقابة الصحفيين حول الأسماء التى ترشحها النقابة للمجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة وهو مقعد فى كل هيئة ولأنه وفقاً للقانون يؤدى رئيس كل هيئة اليمين القانونية أمام البرلمان بعدما كان فى القانون السابق جميع الأعضاء يؤدون اليمين ولكن البرلمان انفض بعد منح الثقة فى الحكومة الجديدة ودخل فى الإجازة الصيفية وسيعود فى شهر أكتوبر القادم فى آخر دورة برلمانية له.
هذا هو ما دار فى المشهد الصحفى والإعلامى والأسماء التى طرحت كلها أسماء محترمة وكفيلة بإدارة الملف الإعلامى والصحفى فى مصر ولا غبار عليها، لكن يبقى السؤال لماذا تم تسريب الأسماء وميعاد صدور القرار الجمهورى بالتشكيلات الجديدة للهيئات الثلاث؟ وما الهدف من التسريب؟
الهيئات الثلاث لها أدوار مهمة فى الارتقاء بمستوى الصحافة والإعلام ولها دور مهم فى إعادة تدريب وتأهيل الصحفيين والإعلاميين وهو دور مهم للهيئتين المالكتين وهنا أقصد هيئة الصحافة وهيئة الإعلام، فهذا الجانب لم ينل حظه طوال السنوات الماضية رغم التطور الهائل فى تقنيات الإعلام المرئى والمسموع، وكذلك فى الصحافة الورقية والإلكترونية، فليس مطلوباً منهما إدارة الأصول فقط وتنمية الموارد لكن المطلوب منهما إعادة تأهيل وتدريب الصحفيين والإعلاميين لأن تطوير العنصر البشرى هو المدخل الأساسى لتنمية الموارد وسط الإمكانيات الكبيرة التى تملكها المؤسسات الصحفية أو الإذاعة والتليفزيون.
أما المجلس الأعلى للإعلام فهو الهيئة الضابطة للأداء الإعلامى والمنظمة له، والتى تمنح تراخيص الصحف والمواقع والقنوات، وهى عليها أعباء كثيرة ولابد من وضع خطة واضحة المعالم فى كل ملف من هذه الملفات فى ملف التراخيص يأخذ وقتاً كبيراً حتى يحصل الموقع أو الجريدة على الرخصة، وأعتقد أن الاستثمار التليفزيونى توقف بعد أن كان لدينا عدد من رجال الأعمال يملكون قنوات، لكن الكل انسحب لأسباب سياسية أو اقتصادية وبالتالى هذا الملف يحتاج إلى نقاش من المجلس الأعلى للإعلام سواء تم تغيير تشكيلتها أم بقيت كما هى، فنحن الآن فى أحوج وقت ليكون لدينا تعدد إعلامى وصحفى وأصوات مختلفة تطرح رؤاها وآراءها دون تخويف أو تخوين.. وأتمنى حسم اللغط الحادث الآن والإعلان رسمياً عن موعد التغيرات إن كان هناك تغيرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الأعلى للإعلام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتجمع بويتكوف في واشنطن قبل لقائه المرتقب مع ترامب
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة واشنطن، لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وفق إعلام عبري.
وقال مكتب نتنياهو، عبر حسابه بمنصة "إكس": "يجتمع رئيس الوزراء حاليا في بلير هاوس - بيت ضيافة الرئيس الأمريكي - في واشنطن مع المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
ولم يتطرق البيان إلى القضايا محل النقاش خلال الاجتماع.
لكن موقع "والا" العبري نقل عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه قوله إن "الاجتماع يتناول الجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين في غزة ومحاولات الوسطاء تقديم اقتراح تسوية جديد يسمح بالتوصل إلى صفقة".
ראש הממשלה בנימין נתניהו נפגש כעת בבלייר-האוס בוושינגטון עם שליחו המיוחד למזרח-התיכון של נשיא ארצות-הברית, סטיב ויטקוף. pic.twitter.com/1gAjwkH8qS — ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) April 7, 2025
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في وقت لاحق.