بوابة الوفد:
2024-11-22@01:00:38 GMT

الهيئات الإعلامية.. والتغيير المرتقب

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

فى الأوساط الصحفية والاعلامية لا يوجد حديث إلا عن توقف الإعلان عن أعضاء مجالس إدارات الهيئات الصحفية والإعلامية.. وبعد تسريب أسماء قيادات هذه الهيئات وهنا أقصد المجلس الأعلى للإعلام وهى الهيئة الضابطة للمشهد الإعلامى والصحفى فى مصر والهيئة الوطنية للصحافة وهى الهيئة المالكة للمؤسسات الصحفية الحكومية أو تجاوزاً القومية ثم الهيئة الوطنية للإعلام وهى المالكة للتليفزيون المصرى ومبنى ماسبيرو ومشتقاتها ثم الهيئة العامة للاستعلامات وهى الهيئة المنوط بها العمل على تنظيم العمل مع الوكالات والجرائد والمواقع الأجنبية وتحسين صورة مصر فى الخارج من خلال الملحقين الإعلاميين فى الدول المهمة لمصر.


الكل كان ينتظر التشكيل بعد أن ترددت أسماء وأصبح فى حكم المؤكد أن هناك أشخاصاً وقع عليهم الاختيار وزاد من حالة اللغط الخلاف داخل مجلس نقابة الصحفيين حول الأسماء التى ترشحها النقابة للمجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة وهو مقعد فى كل هيئة ولأنه وفقاً للقانون يؤدى رئيس كل هيئة اليمين القانونية أمام البرلمان بعدما كان فى القانون السابق جميع الأعضاء يؤدون اليمين ولكن البرلمان انفض بعد منح الثقة فى الحكومة الجديدة ودخل فى الإجازة الصيفية وسيعود فى شهر أكتوبر القادم فى آخر دورة برلمانية له.
هذا هو ما دار فى المشهد الصحفى والإعلامى والأسماء التى طرحت كلها أسماء محترمة وكفيلة بإدارة الملف الإعلامى والصحفى فى مصر ولا غبار عليها، لكن يبقى السؤال لماذا تم تسريب الأسماء وميعاد صدور القرار الجمهورى بالتشكيلات الجديدة للهيئات الثلاث؟ وما الهدف من التسريب؟
الهيئات الثلاث لها أدوار مهمة فى الارتقاء بمستوى الصحافة والإعلام ولها دور مهم فى إعادة تدريب وتأهيل الصحفيين والإعلاميين وهو دور مهم للهيئتين المالكتين وهنا أقصد هيئة الصحافة وهيئة الإعلام، فهذا الجانب لم ينل حظه طوال السنوات الماضية رغم التطور الهائل فى تقنيات الإعلام المرئى والمسموع، وكذلك فى الصحافة الورقية والإلكترونية، فليس مطلوباً منهما إدارة الأصول فقط وتنمية الموارد لكن المطلوب منهما إعادة تأهيل وتدريب الصحفيين والإعلاميين لأن تطوير العنصر البشرى هو المدخل الأساسى لتنمية الموارد وسط الإمكانيات الكبيرة التى تملكها المؤسسات الصحفية أو الإذاعة والتليفزيون. 
أما المجلس الأعلى للإعلام فهو الهيئة الضابطة للأداء الإعلامى والمنظمة له، والتى تمنح تراخيص الصحف والمواقع والقنوات، وهى عليها أعباء كثيرة ولابد من وضع خطة واضحة المعالم فى كل ملف من هذه الملفات فى ملف التراخيص يأخذ وقتاً كبيراً حتى يحصل الموقع أو الجريدة على الرخصة، وأعتقد أن الاستثمار التليفزيونى توقف بعد أن كان لدينا عدد من رجال الأعمال يملكون قنوات، لكن الكل انسحب لأسباب سياسية أو اقتصادية وبالتالى هذا الملف يحتاج إلى نقاش من المجلس الأعلى للإعلام سواء تم تغيير تشكيلتها أم بقيت كما هى، فنحن الآن فى أحوج وقت ليكون لدينا تعدد إعلامى وصحفى وأصوات مختلفة تطرح رؤاها وآراءها دون تخويف أو تخوين.. وأتمنى حسم اللغط الحادث الآن والإعلان رسمياً عن موعد التغيرات إن كان هناك تغيرات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الأعلى للإعلام

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للإعلام» يشيد بجهود مدينة الإنتاج الإعلامي لإنجاح مهام لجنة مصر للأفلام

أشاد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالجهود التي تبذلها مدينة الإنتاج الإعلامي لإنجاح المهام الملقاة على عاتق لجنة مصر للأفلام.

جذب شركات الإنتاج العالمية

وأكد الأعلى للإعلام أن لجنة مصر للأفلام، نجحت في تفعيل دورها وتحقيق إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة، وساهمت في جذب العديد من شركات الإنتاج العالمية إلى مصر وتم تصوير أكثر من 50 عمل ما بين أفلام طويلة وقصيرة ومسلسلات وأفلام وثائقية وإعلانات.

وتعمل لجنة مصر للأفلام على القيام بالترويج لمصر كدولة جاذبة للاستثمار في تنفيذ مشاريع الإنتاج الأجنبية حيث يعد ملف التصوير الأجنبي من أهم الملفات الداعمة للسياحة والترويج لمصر بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال المشاهد التي تصويرها في المناطق السياحية بمواقع التصوير المختلفة بمصر وإبرازها في السينما العالمية، كذلك تمثيل مصر في المحافل الدولية المتخصصة في صناعة السينما، حيث شاركت في العديد من الفعاليات العالمية وعقدت لقاءات مكثفة مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الإنتاج السينمائي.

وجهة جاذبة للتصوير السينمائي

وقدمت خلال هذه اللقاءات عرضًا شاملًا للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر كوجهة جاذبة للتصوير السينمائي، مع التركيز على التسهيلات التي تقدمها مصر للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في هذا المجال.

وتصدر اللجنة موافقات واستخراج تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية بعد استطلاع رأي الجهات الأمنية بمفهوم الشباك الواحد، وترشيح شركات الإنتاج المحلية لتنفيذ مشاريع الإنتاج الأجنبي داخل البلاد لصالح شركات الإنتاج الأجنبية للعملية الإنتاجية.

وأبرز الأعمال السينمائية التي تم تصوير في مصر، تحت إشراف ومساعدة لجنة مصر للأفلام هي الفيلم الهندي Khuda Haafiz 2 والمسلسل الأمريكي Quantum leap، والفيلم السويسري Back to Alexandria والفيلم الأمريكي Inheritance، والفيلم القيرغيزستاني الجنة تحت أقدام الأمهات، وكذلك الفيلم الأمريكي Fountain of youth والذي تم تصوير 9 أيام بمنطقة الأهرامات بالإضافة إلى شهرين تحضير قبل التصوير بإجمالي نفقات داخل البلاد 3.3 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يقدم 25 ورشة لتعزيز المهارات وتطوير المواهب الإعلامية
  • الريادة الإعلامية الإماراتية
  • الأعلى للإعلام يواجه الحسابات المزيفة على مواقع التواصل.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • رئيس الأعلى للإعلام: إجراءات حاسمة لمواجهة الحسابات المزيفة
  • «الأعلى للإعلام» يشيد بجهود مدينة الإنتاج الإعلامي لإنجاح مهام لجنة مصر للأفلام
  • الأعلى للإعلام يطلق حملة "امسك مزيف" لمواجهة الشائعات
  • عقوبات تنتظر أصحاب الحسابات المزيفة على مواقع التواصل بعد قرار الأعلى للإعلام
  • امسك مزيف.. أداة جديدة من «الأعلى للإعلام» لمواجهة الشائعات على الإنترنت
  • “الأعلى للإعلام” يطلق حملة "أمسك مزيف" لمواجهة الشائعات والحسابات المزيفة
  • المجلس الأعلى للإعلام يطلق اليوم مبادرة عن "مكافحة الشائعات"