بوابة الوفد:
2024-12-22@01:36:11 GMT

سُلطان زمانه

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

بالتأكيد هناك ناس «وشها» مكشوف لا ترى إلا مصالحها لدرجة أنها لا تفكر بالتظاهر بأنها «كويسة» والأمثلة كثيرة، انظر حولك تجدهم من غير ستار. هؤلاء لا يعظمون إلا للدولار بعدما تراجع الجنيه فى الآونة الأخيرة، فيستطيعون أن يسافروا للحصول عليه آلاف الأميال، هؤلاء انتهازيون، والذين يعطونهم تلك الأموال يعرفون ذلك عنهم، لذلك فهم يستغلونهم من أجل القضاء على ما تبقى من أوطانهم.

من تلك الأمثلة هذا الذى يظهر على سطح الأحداث وهو لابس «شبشب» وهذا ليس عيباً، والدنيا أعطت له أكثر مما يستحقه، فقد انتقل للعمل بعد انتهاء فترة لعبه فى أحد الأندية الكبيرة ليعطيه الله مرة أخرى ففتح الله له أبواب الغنى والمكسب، إلا أنه كان من المتكبرين وما أدراك بتأثير الكبر على الأمم والمجتمعات فهو السبب الأساسى لهلاكها، فما بالك بالأفراد. فهذا الشخص تجلجل فى الأذى والنفاق وشق الصفوف ويتحدى الجميع، حتى أصبح من الخيلاء بالكبر والتعاظم.. يا رجل راعى مشاعر الناس، إن هؤلاء الذين تهاجمهم لهم أُسر وأولاد ولا يملكون وسيلة للرد عليك، فالكبر مفتاح باب الشر ويؤدى إلى التعالى والغرور، فلا يقبل هذا المتكبر الحق أو احترام الآخرين، ويقول عن نفسه إنه سلطان زمانه. هؤلاء يقفون عائقاً أمام أى إصلاح.
لم نقصد أحداً!! 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

حلول للطلاب اللبنانيين في سوريا لا تشمل الجامعيين

كتبت" الاخبار": خيارات متنوّعة تراود الطلاب الجامعيين اللبنانيين العائدين من سوريا حيال متابعة مسيرتهم التعليمية. من هؤلاء من يفضّل الحصول على "حصانات" أمنية، كما يسمّونها، لإنهاء الدراسة في سوريا والتخرّج من الجامعة التي درس وتعب فيها لسنوات، ولا سيما أن من بين هؤلاء من بقي على تخرّجه شهر أو اثنان. ومنهم من قرّر الهجرة إلى الخارج بعد أن ينال المعادلة لشهادته في لبنان، مراهناً على دور للحكومة اللبنانية في مساعدته في سحب "أوراقه" من كليته في سوريا. كما أن منهم من لا يريد العودة إلى الجامعة السورية سواء في حمص أو دمشق، ويطلب مساعدته للتسجيل في جامعة في لبنان. وكل هؤلاء الطلاب الذين يدرسون اختصاصات الطب والصيدلة والهندسة، يواجهون مشكلة الحصول على وثائقهم ومستنداتهم وشهاداتهم التعليمية التي خرجوا، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، من دونها، وينتظرون إيجاد حلول جماعية تضمن لهم مستقبلهم الدراسي.

حتى الآن، لم تُطرح الحلول للمرحلة الجامعية، وعلى ما يبدو، فإن متابعة الدراسة في الجامعات اللبنانية تحتاج إلى نقاش، لصعوبة استيعاب الطلاب، بالدرجة الأولى، من دون شهادات ومستندات تبرز تسلسلهم الدراسي. وإذا كانت الحلول متاحة في الاختصاصات المختلفة، فالمشكلة الأساسية تبرز في اختصاص الطب الذي يتطلّب ربما حواراً تديره الحكومة اللبنانية مع الجانب السوري المعني لسحب الوثائق التي تخوّل الطلاب متابعة دراستهم هنا. كما أن دخول مثل هؤلاء الجامعة اللبنانية، على وجه التحديد، واجه في أوقات سابقة مشابهة، في أيام النزوح الأول في عام 2011 مثلاً، الكثير من التحديات نظراً إلى اختلاف المعايير الأكاديمية بين البلدين.

في ما عدا المرحلة الجامعية، أعطى مجلس الوزراء، في جلسته أولَ أمس، الضوء الأخضر لوزارة التربية بتسجيل جميع التلامذة اللبنانيين النازحين من سوريا في المدارس الرسمية، ووافق أن يعامل التلامذة السوريون على غرار أقرانهم النازحين في مراحل سابقة. وتبلّغ وزير التربية عباس الحلبي، خلال الجلسة، بالحصول على مبالغ مالية لمتابعة الاحتياجات التعليمية للنازحين الجدد.

وبناءً على توجيهات الحكومة، يمكن وزارة التربية أن تستند، في تسجيل الطلاب، إلى التعميم الرقم 8 الصادر عام 2002 والمتعلّق بإعفاء التلامذة من الروضة حتى السادس الأساسي من تقديم وثائق وأوراق ثبوتية وشرط الحصول على المعادلات، على أن يجري إحصاء لأعداد التلامذة من الصف السادس الأساسي وما فوق لإيجاد الحلول المناسبة لهم. وعلمت «الأخبار» أن لجنة متابعة قضية اللبنانيين والسوريين العائدين تعكف على إجراء مسح ميداني شامل عبر استمارة صمّمتها للغاية، وسيجري على أساسها إحصاء أعداد التلامذة في التعليم ما قبل الجامعي.
 

مقالات مشابهة

  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • العلمانيون العرب: يقفون على رؤوسهم لرؤية الواقع بالمقلوب!
  • سلطنة عمان وأنجولا تؤكدان تعزيز الشراكة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية
  • القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء .. تفاصيل
  • بعد سقوط الأسد.. هذا ما يريد لبنانيون فعله في سوريا
  • WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط.. هؤلاء الرابحون
  • ناشطو تيك توك الى سوريا
  • جلالة السلطان يقيم مأدبة عشاء تكريما للرئيس الأنجولي
  • تسليم جائزة السُلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للفائزين بدورتي 2023 و2024
  • حلول للطلاب اللبنانيين في سوريا لا تشمل الجامعيين