اتحاد المصارف: البنوك المحلية الكويتية تتمتع بخطط استمرارية الأعمال للتعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال اتحاد مصارف الكويت إن البنوك المحلية الكويتية تتمتع بخطط استمرارية الأعمال للتعامل مع الأزمات والتعافي منها للحد من التأثيرات السلبية على البنية التحتية الرقمية والخدمات المصرفية.
وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم الجمعة إن “بنك الكويت المركزي يعمل عن قرب مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية للتعامل مع هذه الأزمة بجهود مشتركة لتأمين الأنظمة والخدمات المصرفية” في إشارة إلى تأثر عدد من أنظمة المعلومات والخدمات التشغيلية في قطاعات حيوية ومرافق خدمية حول العالم نتيجة عطل تقني عالمي.
وكان بنك الكويت المركزي أكد في بيان صحفي في وقت سابق من اليوم عدم تأثر أي من خدماته نتيجة تعطل العديد من الأنظمة والخدمات وتأثر الإنترنت حول العالم مشددا على مرونة القطاع المصرفي في الاستجابة لمثل هذه الظروف.
وأضاف البنك أنه قام بالتوجيه الفوري لجميع الجهات الخاضعة لرقابته لتفعيل خطط الطوارئ المعمول بها في مثل هذه الظروف للتأكد من استمرارية الأنظمة والأعمال بشكل اعتيادي بما لا يؤثر على الاستقرار المالي في دولة الكويت.
المصدر كونا الوسوماتحاد المصارف البنك المركزيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المصارف البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يودع البابا فرنسيس.. رحيل زعيم كاثوليكي استثنائي في زمن الأزمات
أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتنتهي بذلك مرحلة بابوية امتدت 12 عامًا شهدت تحولات كبيرة داخل المؤسسة الدينية الأكبر في العالم، اتسمت بالسعي للإصلاح والانفتاح والحوار.
نهاية عهد بدأ بالأمل وانتهى بالتأثروكان البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية وأول يسوعي يتولى الكرسي الرسولي، قد نُقل إلى المستشفى في فبراير الماضي بعد معاناته من ضيق في التنفس، وشُخّصت حالته لاحقًا بالتهاب رئوي. ومع تدهور حالته الصحية، لم يغادر الفاتيكان خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تلقى الرعاية الطبية إلى أن أعلن وفاته صباح اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
بابوية الإصلاح والانفتاحمنذ انتخابه في مارس 2013، قاد البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بروح جديدة، جمعت بين التواضع والنقد الذاتي، مؤكدًا في أكثر من مناسبة على أهمية تجديد الكنيسة والانحياز للفقراء والمهمشين، ومواجهة قضايا الاعتداءات الجنسية داخل المؤسسة الكنسية بشفافية.
كما تبنى مواقف لافتة من قضايا عالمية مثل التغير المناخي، الهجرة، وحقوق الإنسان، وأطلق الوثيقة الشهيرة "كن مُسبَّحًا" التي تعد أول وثيقة بابوية تركز على البيئة.
رسائل سلام وسط عالم منقسمعرف عن البابا فرنسيس مواقفه الجريئة ورسائله الإنسانية، فلطالما دعا إلى "إسكات الأسلحة" وإنهاء النزاعات المسلحة، مشيرًا إلى الأزمات في الشرق الأوسط، وخصوصًا الوضع في قطاع غزة، حيث طالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، معربًا عن قلقه من "الوضع الإنساني الخطير جدًا".
كما سلط الضوء على الأزمات في نحو 18 دولة حول العالم، من بورما وهايتي إلى مالي وفنزويلا، وكان صوتًا مؤثرًا في الدعوة للتضامن العالمي.
إرث يخلد في التاريخورغم التوترات والانقسامات التي أحاطت بفترة ولايته، سيُذكر البابا فرنسيس كأحد أكثر باباوات الكنيسة تأثيرًا في العصر الحديث، لنهجه الإنساني، وشجاعته في مواجهة التحديات، ورغبته الصادقة في بناء جسور بين الشعوب والأديان.
برحيله، يودع العالم زعيمًا دينيًا استثنائيًا، آمن بأن السلام والرحمة يجب أن يعلوا فوق كل الانقسامات، وترك بصمة عميقة في التاريخ الكنسي والعالمي على السواء.