في مشهد جنائزي مهيب.. أبناء القوصية تودع القمص كيرلس عازر
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ودع أبناء كاتدرائية قلب يسوع الأقدس بالقوصية في مشهد جنائزي مهيب المتنيح القمص كيرلس عازر راعي الكاتدرائية والذى انتقل إلى المجد السماوي صباح اليوم الجمعة ١٩ يوليو ٢٠٢٤.
كان صاحب النيافة الأنبا مرقس وليم مطران ايبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك قد ترأس الصلاة الجنائزية عصر اليوم بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي مطران المنيا والأنبا دانيال لطفي مطران أسيوط والأنبا بشارة جودة مطران ملوى وبحضور لفيف من الآباء الكهنة من الإيبارشبات الأربع (القوصية - أسيوط - ملوى - المنيا ).
خلال الصلاة ألقى الأنبا باسيليوس كلمة عبر خلالها عن شكره الجزيل لله على حياة القمص كيرلس وخدمته في الكهنوت قرابة خمسة وأربعين عامًا. وتضرع الأب المطران إلى الله لكي يصغي المنتقل الجليل إلى الصوت الإلهي "نعمًا أيها العبد الصالح الأمين كنت أمينا في القليل أقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك ". ودعا الأنبا باسيليوس المصلين إلى الاستعداد واليقظة الروحية للقاء الرب والوقوف أمام العرش الإلهي
كان صاحب النيافة الأنبا مرقس قد قرأ على المصلين رسالة التعزية التى بعث بها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق إلى نيافته وأبناء الكاتدرائية في نياحة القمص كيرلس عازر. وقدم الأب المطران الشكر للمطارنة والآباء الكهنة وجميع المشاركين في الصلاة متمنيًا للأب الوديع المنتقل السعادة الأبدية.
في نهاية القداس تم التطواف بجثمان المنتقل العزيز بين أرجاء الكاتدرائية محمولًا على أعناق إخوته الكهنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قلب يسوع الكنيست القمص کیرلس
إقرأ أيضاً:
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، ببالغ الحزن والأسى، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.
وتقدمت الدكتورة جاكلين عازر، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت محافظ البحيرة أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلص له في كل وقت وحين، فكان نموذج نادر في الوطنية والإنسانية، معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية
.
واوضحت الدكتورة جاكلين عازر، أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزا دينيا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق واقتدار، أسهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.
يُذكر أن الأنبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عاما، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاق واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.
وقد كان نيافته طرازا رفيعا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمز ونموذج مضيء للوطنية الحقيقية.