تنبيهات من سفارة المملكة في فرنسا للمواطنين خلال الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الرياض
دعت سفارة المملكة في فرنسا رعاياها لمراعاة الإجراءات الأمنية المطبقة خلال الألعاب الأولمبية.
ونشرت السفارة، عبر حسابها على منصة “إكس” تنبيهات للمواطنين القادمين إلى باريس، قائلة: “بمناسبة قرب انعقاد الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس تود السفارة الترحيب بالمواطنين القادمين إلى فرنسا والتنويه لما يلي:
مراعاة إرشادات السلطات المحلية حول الإجراءات الأمنية والتنظيمية المطبقة فى باريس خلال هذه الفترة، والمتضمنة المناطق التي سيتم تقييد الدخول لها أثناء منافسات الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وسيقتصر دخولها على حاملي تصريح الدخول المسبق وحاملي التذاكر، كما سيتم أيضا تقييد دخول المركبات إلى عدد من الأحياء في باريس”.
وأضاف: “أهمية تأكيد حجوزات الفنادق قبل الوصول بوقت كافٍ والتحقق أيضا من وسائل المواصلات الملائمة سواء السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة، أو النقل العام، وتسجيل جوازات السفر وبيانات الرحلة على الصفحة المخصصة لذلك في بوابة وزارة الخارجية، لتيسير التواصل والإجراءات في حال فقدانها، والحرص على المتعلقات الشخصية، واتباع الحيطة والحذر في الأماكن المزدحمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية والبارالمبية سفارة المملكة في فرنسا الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها
قالت طهران، الاثنين، إن ردها على الرسالة التي تسلمتها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الإمارات سيتم الرد عليها بعد الانتهاء من دراستها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده لم نتخذ قرارًا بشأن النشر الإعلامي لرسالة ترامب في الوقت الراهن، وما ينشر في وسائل الإعلام هو تكهنات، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وأضاف خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن "مضمون الرسالة ليس ببعيد عن التصريحات العامة للرئيس الأمريكي وسيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات".
وأضاف: "لم تكن زيارة وزير الخارجية (عراقجي) إلى عُمان مرتبطة بهذه الرسالة، حيث تم التخطيط للزيارة مسبقا، وهناك تطورات سريعة بالمنطقة لدرجة أنها تتطلب من دول المنطقة إجراء مشاوراتها بشكل مكثف".
وحمل مسؤول إماراتي الأسبوع الماضي رسالة من الرئيس الأمريكي يقترح إلى طهران فيها إجراء محادثات بشأن ملفها النووي.
وقال بقائي إن "أمام أمريكا طريق طويل لإظهار صدقها"، مضیفا أن الرسائل الواردة من أمريكا "متناقضة للغاية؛ لأنه بالتزامن مع إعلان الاستعداد للتفاوض والحوار، يتم فرض عقوبات واسعة النطاق على مختلف قطاعاتنا التجارية والإنتاجية، كما فرضوا عقوبات على وزير النفط بسبب إنتاج وبيع النفط".
ولفت إلى أن "أداء أمريكا ضعيف جداً في مجال الالتزام بتعهداتها، وقد أثبتت عدم وفائها بالتزاماتها خلال هذه السنوات العشر إلى الخمس عشرة وتعتبر الحوار، وهي ترى التفاوض مجرد أداة سياسية ودعائية ونفسية وليس أداة لحل الخلاف وإن إجابتنا واضحة".
وفي شأن العدوان الأمريكي على اليمن وتهديد الولايات المتحدة لإيران قال: "سنرد بشكل حاسم على أي عدوان على سلامة أراضي إيران وأمنها ومصالحها الوطنية، ولا يوجد شك في هذا الصدد".
وأضاف أن "محاولة ربط عمليات الشعب اليمني بالآخرين تأتي في إطار محاولة التعويض عن إخفاقاتهم وفشلهم في العشرين شهرًا الماضية"، مضیفا أن "اليمنيین، سواء الشعب أو الحكومة، يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وهذا جزء من المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني".
ووعلى صعيد العلاقات التركية الإيرانية أكد بقائي: "التفاعلات بين البلدين إيران وتركيا مستمرة كالمعتاد، وكلا البلدين يدركان أهمية الحفاظ على العلاقات، وإن الخلافات بین البلدین فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، بما فيها سوريا، تتم إدارتها من خلال الحوار والتفاعل، ولا توجد أي رغبة لدى أي طرف في أن تؤثر تحليلات غير دقيقة على العلاقات الجيدة بين دولتين مسلمتين".