بلينكن: لدينا موافقة من إسرائيل وحماس على إطار العمل الذي طرحه بايدن
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس أصبح يلوح في الأفق، مضيفا أن المفاوضين "يتجهون صوب الهدف النهائي".
وأضاف بلينكن أمام منتدى أسبن الأمني في كولورادو: "لا تزال هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وإلى تفاوض. ونحن في خضم القيام بذلك تحديدا".
وتابع بلينكن قائلا: "لدينا موافقة من إسرائيل وحماس على إطار العمل الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن".
وأشار بلينكن إلى أن "الأمر يتعلق الآن بالانتهاء من التفاوض بشأن بعض التفاصيل المهمة".
وفشلت حتى الآن جهود لوقف إطلاق النار بوساطة قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة بسبب خلافات بين الأطراف المتحاربة التي تتبادل الاتهامات بالمسؤولية عن المأزق.
وقدم بايدن في أواخر مايو مقترحا من ثلاث مراحل يهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب إسرائيل من غزة وإعادة إعمار القطاع.
وقبلت حركة حماس بجزء رئيسي من المقترح الأميركي وأسقطت مطلبا بأن تلتزم إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل التوقيع على الاتفاق.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الاتفاق يجب ألا يمنع إسرائيل من استئناف القتال حتى تحقيق أهدافها. وكان قد تعهد في بداية الحرب بالقضاء على حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ويؤكد مواصلة تحقيق الأهداف الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن دعمه لمقترح نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف شامل لإطلاق النار في أوكرانيا، مشددًا في الوقت ذاته على أن موسكو ستواصل سعيها لتحقيق أهدافها "بالوسائل السلمية أو العسكرية".
وقال بيسكوف إن الكرملين منفتح على أي مبادرة تساهم في إنهاء النزاع، لكنه أضاف أن "تحقيق وقف إطلاق النار الفعلي يتطلب توضيح العديد من الشروط والمعايير الأساسية لضمان استدامته ومصداقيته".
وأكد أن روسيا لن تتخلى عن مصالحها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل إذا ما تعذر التوصل إلى اتفاق يُراعي تلك المصالح.
وتأتي تصريحات بيسكوف في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية لوقف الأعمال القتالية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار المواجهات على عدة جبهات شرقي وجنوبي أوكرانيا.