كتب-عمرو صالح:

أثارت واقعة أبو نوح المعروف إعلاميا بـ "سفاح القطط" حالة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر عبر صفحته الشخصية مقاطع فيديو له يمارس فيها حالات تعذيب وقتل ضد القطط وإعدادها للطعام.. وتساءل البعض عن الموقف الشرعي لتناول لحوم القطط.

ويستعرض مصراوي خلال السطور الآتية موقف الشرع من تناول لحوم القطط حيث أفادت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن أكل لحم الكلاب والقطط غير جائز شرعًا، وهو ما يؤكده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكل كل ذي ناب من السباع حرام.

وأضافت لجنة الفتوى عبر موقعها الإلكتروني أنه ما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع ، لافتة إلى أنه يدخل في كل ذي ناب: الكلب والهر أي: القط، كما وروى الترمذي وأبو داود من حديث جابر - رضي الله عنه - وغيره قال: «نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكل الهر.

ونشر سفاح القطط، على حسابه عبر "فيسبوك"، مقاطع فيديو توثق جانبًا من جرائم ارتكبها ضد القطط، معلقًا: جارتي الأرملة بتخبط عليّ عايزة أكل عشان معندهاش أکل معهاش فلوس.. قولتلها مش عندي ومعايا عشرين جنيه بس في جيبي.. قالتلي ماشي ومشيت بس حسيت بالذنب بعدها.. قعدت افكر أراضيها بإيه لحد ما جاتلي فكرة أسلق القطط بتوعي وأديهم ليها تتغدى بيهم.. أبو نوح أعماله الإنسانية كترت.. بس يلا أهم حاجة فعل الخير.

كما شارك أبو نوح، مقطع فيديو آخر، معلقًا عليه بقوله: صباح الفل.. الآن بذبح قطتي عشان أحضر وجبة الغداء.

اقرأ أيضا:
وزير الإسكان يرأس أول اجتماع لمجلس إدارة "المجتمعات العمرانية" بعد توليه منصبه

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أبو نوح تعذيب القطط الفتوى سفاح القطط أبو نوح

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع

قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.  

وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".

وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".

واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".

وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".

مقالات مشابهة

  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • عياد: الفتوى بدون علم تجرؤ على الدين وتؤدي إلى ضلال المجتمعات (فيديو)
  • لطشوها بالقلم.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة سوزي الأردنية وقرار عاجل من النيابة
  • التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
  • أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • وصايا الرسول في تربية الأبناء.. فيديو
  • 24 ديسمبر.. محاكمة 15 متهما في واقعة قتل طفل بالمنيب
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو