إعلام العدو الصهيوني: واحد من كل أربعة سيغادر “إسرائيل” إن استطاع
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن دراسة حديثة أظهرت أن واحدا من كل أربعة صهاينة، مستعدون للهجرة إلى مكان آخر إذا أتيحت لهم فرصة لذلك، مما يعكس انعدام الثقة المستمر في القيادة السياسية والعسكرية في الكيان الغاصب.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير بقلم راشيل فينك، أن نتائج يوليو من الاستطلاع الشهري الذي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، ترسم صورة قاتمة لإسرائيل، وذلك بشأن خمس فئات من الأسئلة.
وأشار إلى أن الأولى تتعامل مع الحرب على غزة وتداعياتها، والثانية مع الثقة في القيادة، والثالثة مع العلاقات بين “إسرائيل” والولايات المتحدة، والرابعة تتعلق بالجدل حول التجنيد الإجباري لليهود المتدينين (الحريديم)، والخامسة بمستقبل “إسرائيل”.
ووفق الاستطلاع؛ تشعر الأغلبية الساحقة من الصهاينة بالقلق الشديد بشأن الوضع الأمني الحالي في “إسرائيل”، وتشير النسبة -بشأن ذلك- بين المواطنين العرب إلى 90 في المائة، وبين اليهود الصهاينة إلى 84 في المائة، أما بالنسبة لليمين ويمين الوسط فهو يميل إلى “القلق إلى حد ما”، في حين أن الوسط الأقرب إلى اليسار يميل إلى “القلق الشديد”.
وعندما طُلب من المشاركين تقييم ثقتهم في قدرة “إسرائيل” على الفوز في الحرب على مقياس يتراوح بين واحد وخمسة، بدا أن الثقة تراجعت بشكل مطرد مع مرور الأشهر، وقدر 41 في المائة ثقتهم بالنصر أربعة أو خمسة هذا الشهر، مقارنة بمتوسط شهري مايو ويونيو البالغ 40 في المائة، وصنف 45 في المائة من العرب الصهاينة احتمال الفوز في المستويات الأدنى واحد أو اثنين، في حين صنفه 26 في المائة على المستويات الأعلى أربعة أو خمسة.
وتعكس نتائج الاستطلاع أيضا -حسب الصحيفة- تحولا في الرأي العام الصهيوني بشأن سلوك “إسرائيل” أثناء الحرب فيما يتعلق بالتوازن الصحيح بين الرغبة في التصرف بشكل أخلاقي في الحرب، والحاجة إلى ما يسمى “الدفاع عن المصالح الصهيونية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يكشف تفاصيل مقتل قائد وحدة “لوتار” بجباليا
يمانيون../
اعترف اعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بوقوع قوة عسكرية كانت تنصب كميناً لمقاتلي “كتائب القسام” الأسبوع الماضي في جباليا في كمين آخر لعناصر الحركة مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة “لوتار” الخاصة بجيش الاحتلال.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد فريق في قوة خاصة للعدو الصهيوني برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي “كتائب القسام” في جنوب مدينة جباليا شمال القطاع، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.
ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 في عدوانها الذي بلغ أكثر من 50 يوما على جباليا، لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وفي اليوم ذاته وعقب كمين “كتائب القسام” في جباليا، قتل أربعة جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ووفق مراقبين، يتكتم جيش العدو الصهيوني على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.