يوليو 19, 2024آخر تحديث: يوليو 19, 2024

المستقلة/- كشفت شركة مايكروسوفت عن أن “السبب الأساسي” لانقطاع تكنولوجيا المعلومات الشامل قد تم إصلاحه لتطبيقاتها، لكن “التأثير المتبقي” لا يزال يؤثر على بعض الخدمات.

وكانت الشركة قد قالت سابقًا إن المشكلة كانت بسبب “تحديث من منصة برمجيات تابعة لجهة خارجية” – والتي تم تأكيدها الآن باسم Crowdstrike.

وقالت مايكروسوفت في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: “تم إصلاح السبب الأساسي، ومع ذلك، فإن التأثير المتبقي لا يزال يؤثر على بعض تطبيقات وخدمات Microsoft 365”.

وأردفت الشركة في منشورها: “نحن نجري عمليات تخفيف إضافية لتوفير الدعم”.

وكانت موجة من الانقطاعات العالمية، الجمعة، تسببت في حدوث تأخيرات ومشاكل في مطارات أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا، وأثرت على القطارات وشركات السفر ووسائل الإعلام وعدة بورصات وشبكة السكك الحديدية في العديد من الدول، بعد أن تسببت الانقطاعات الجماعية في جميع أنحاء العالم في إغلاق أنظمة تكنولوجيا المعلومات.

من جانبها كشفت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية، عن أنه لا يوجد دليل على أن العطل التكنولوجي العالمي الذي طال شركات طيران ومصارف وبورصات ووسائل إعلام، ناجم عن “هجوم إلكتروني”.

وأوضحت وكالة الأمن الفرنسي “أنسي” أن “الفرق مجندة بالكامل لتحديد المؤسسات المتأثرة في فرنسا ودعمها ولِتحديد مصدر هذا العطل” مضيفة: “لا دليل يشير إلى أن العطل أتى نتيجة هجوم إلكتروني”.

وتسبب عطل تقني عالمي، الجمعة، في تعطل شركات الطيران الدولية والبنوك ووسائل الإعلام.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً

أفادت قوة بحرية أوروبية، بتعرض قارب يمني للصيد لهجوم من قراصنة صوماليين مشتبه بهم قبالة سواحل القرن الإفريقي، في ثاني حادثة من نوعها خلال عشرة أيام، ما يُعيد تسليط الضوء على تصاعد أنشطة القرصنة في المنطقة بعد سنوات من التراجع. بحسب ما أفادته وكالة (أسوشيتد برس).

ذكرت قوة "EUNAVFOR أتالانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن الهجوم استهدف قارباً تقليدياً من نوع "داو" يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل الصومالية يوم الاثنين، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث. وجاء الهجوم بعد عشرة أيام من هجوم مماثل على قارب صيد يمني آخر، نُجّي خلاله البحارة دون إصابات، وفقاً للقوة البحرية.

وشهدت القرصنة قبالة السواحل الصومالية ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 هجوماً، تسببت بخسائر للاقتصاد العالمي تُقدَّر بنحو 7 مليارات دولار، إضافة إلى دفع فديات بلغت 160 مليون دولار، وفقاً لبيانات مجموعة "أوشينز بيوند بايراسي". وقد تراجعت هذه الأنشطة لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات البحرية الدولية، وتحسين الأمن في الصومال بعد تعزيز الحكومة المركزية في مقديشو.

عاودت هجمات القرصنة الصومالية الظهور بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث سُجلت سبع حوادث حتى الآن في 2024، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية. ويعزو مراقبون هذا التصاعد إلى عوامل مرتبطة بانعدام الأمن الإقليمي، بما في ذلك هجمات مليشيا الحوثي على الممرات البحرية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
  • السفير الفرنسي يزور وكالة الفضاء المصرية ويشيد بتطورها التقني
  • اتفاقيات استراتيجية وشراكات عالمية في «آيدكس 2025»
  • شركات عالمية تستعرض حلولها للحرب الإلكترونية خلال «آيدكس»
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن السبب الرئيسي لدخولها عالم الفن
  • اختبارات سرية تجريها شركات عالمية للمتقدمين للوظائف.. هل تنجح فيها؟
  • الأمن الروسي يحبط هجوم إرهابي في ساراتوف
  • وكالة موديز تؤكد تصنيف مصر الائتماني عند Caa1 مع نظرة مستقبلية إيجابية
  • هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
  • الدار البيضاء: توقيف مرتكب الفوضى والمعتدي على رجال الأمن في القنيطرة