مليشيات ترتكب جريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في عمران ومواطن شجاع يثأر بعملية بطولية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ارتكبت مليشيات الحوثي الارهابية اليوم الجمعة 19 يوليو/تموز 2024م جريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد اثناء اداء المواطنيين لصلاة الجمعة في محافظة عمران .
وذكرت مصادر محلية لـ ”مأرب برس“ بأن "عناصر حوثية مسلحة اقتحمت مسجداً في مديرية "صوير" غربي محافظة عمران (شمالي اليمن) اثناء صلاة الجمعة وقامت بالاعتداء على المواطن حمود حمود ابو سعيد" وهو ما نتج عنه اشتباك الاخير مع العناصر الحوثية الذي رفض تسليم نفسه للمليشيات.
واوضحت المصادر "بأن اشتباك المليشيات مع المواطن دفع عددا من النساء للمسارعة صوب المسجد للاطمئنان على اطفالهن وازواجهن وفور وصولهن مدخل المسجد قامت العناصر الحوثية بفتح النيران عليهن ما تسبب بوفاة أمرأة تدعى "سباء باقي احمد ابو سعيد" واصابة اثنتان من ذات الاسرة .
وبينت المصادر بانه "فور وقوع الجريمة الحوثية ضد النساء رد المواطن "حمود حمود ابو سعيد" بتصفية ثلاثة من مليشيات الحوثي رمياً بالرصاص لتنتهي المواجهة باستشهاد المواطن البطل "حمود ابو سعيد"وكذا اصابة اثنين آخرين هم المواطن "يحيى قاسم ابو سعيد" وجلال احمد ابو سعيد".
واوضحت المصادر "بان الجريمة الحوثية لاقت غضبا واسعا في اوساط المصلين وأهالي مديرية صوير واصفين إياها بأنها جريمة قتل وحشية تجاوزت الخطوط الحمر بإعتبارها تمت في بيت من بيوت الله الذي هو مهابط رحمته وملتقى ملائكته والصالحين من عباده.
ومؤخراً كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب الجماعة الحوثية الارهابية اكثر من 3 آلاف انتهاك طالت دور العبادة والمساجد بمختلف المحافظات منذ انقلاب المليشيات.
وأفاد التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بتوثيق 3370 انتهاكاً طالت المساجد ودور العبادة في 14 محافظة يمنية ارتكبتها الجماعة خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2015 وحتى 30 أبريل (نيسان) 2022.
ووثقت الشبكة بتقريرها 109 حالات قتل لخطباء وأئمة مساجد ومصلين، منها 62 حالة قتل نتيجة الإطلاق المباشر، و17 حالة نتيجة القصف العشوائي و19 حالة نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و11 نتيجة الطعن، و132 حالة إصابة جسدية.
ولفت التقرير إلى توثيق 376 حالة اختطاف لأئمة وخطباء مساجد ومصلين قامت بها جماعة الحوثي، و52 حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطباء وبعض العاملين في المساجد، منها 6 حالات تعذيب حتى الموت في معتقلات الجماعة، حيث تصدرت صنعاء العاصمة وريفها القائمة من حيث الانتهاكات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسامة سعيد لـ «التغيير»: إعلان الحكومة الموازية من داخل الخرطوم في فبراير المقبل
بحسب سعيد فإن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط.
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
كشف القيادي بالجبهة الثورية، أسامة سعيد، عن إعلان الحكومة التي يشارك فيها الدعم السريع، من داخل الخرطوم في فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنها ستتشكل بذات هياكل حكومة الثورة، مع إضافة جهاز تشريعي يراقب عمل الأجهزة التنفيذية يُسمى “جمعية وطنية مؤقتة”.
وأكد سعيد أنه لن يكون هناك علم أو نشيد وطني جديد، مشددًا على محافظتهم على هوية حكومة السودان، لجهة أنهم يمثلون الحكومة الشرعية، على حد تعبيره.
وقال سعيد إنهم لم يقوموا بعد بتسمية رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، مؤكدًا أنها ليست حكومة محاصصة، وأن الاختيار فيها سيخضع للتوافق بين المكونات الموقعة على الميثاق التأسيسي، من قوى سياسية، وحركات مسلحة، ومجتمع مدني، ومهنيين، إلى جانب قوات الدعم السريع.
وأوضح سعيد لـ (التغيير) أن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط، وأنهم سيقيمون دعاوى قانونية ضد كل البنوك التي يتم عبرها تحويل هذه الأموال، وضد كل الدول التي توجد بها أصول السودان في الخارج.
ونفى سعيد أهمية الاعتراف الدولي، واصفًا إياه بـ”الأمر غير المقلق”، وأضاف: “أساس هذه الحكومة يقوم على شرعية داخلية، وأن الاعتراف العالمي سيحدث بسياسة الأمر الواقع عندما تسير الحكومة على قدمين”.
مشاركة باسم (تقدم)
وأكد سعيد، في حوار مع (التغيير) ينشر لاحقًا، أن مشاركتهم في الحكومة ستكون باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، مشددًا على أنه لا يوجد شخص يملك حق إخراجهم من التحالف الذي شاركوا في تأسيسه، قائلًا: “نحن في مفاصل تقدم”.
ونفى سعيد الاتهامات التي تقول إن الحكومة ستقسم البلاد، متهمًا حكومة بورتسودان بالمضي في خطة تقسيم عبر تكوين “دولة البحر والنهر” على أسس إثنية، مشيرًا إلى أن منازعة “البرهان” في الشرعية هي ما سيجبره على الذهاب للمفاوضات كقائد للجيش فقط.
وقال القيادي في الجبهة الثورية إنهم جربوا كل الطرق لنزع شرعية بورتسودان ومحاولة وقف الحرب وحماية المدنيين عبر وجودهم في “تقدم”، لكنها كانت وسائل غير ذات جدوى، مضيفًا: “لا نريد الاكتفاء بكتابة بيانات الإدانة”.
وكان عدد من قيادات (تقدم) قد صرّحوا لـ (التغيير) بأنهم لن يستمروا في تحالف بقنوات تنظيمية موحدة مع مكون سيشارك في الحكومة، مشددين على أن هذه الحكومة ستعقد المشهد وتعمل على تقسيم البلاد.
الوسومأسامة سعيد الحكومة الموازية الدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»