5 عادات يساعد التخلي عنها الوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة أجرتها جمعية السرطان الأمريكية أنه يمكن الوقاية من حوالي 40 بالمئة من حالات السرطان عن طريق تغيير نمط الحياة.
وتشير مجلة Cancer Journal for Clinicians، إلى أنه وفقا للباحثين، " حوالي 40 بالمئة من جميع حالات السرطان وحوالي نصف جميع الوفيات الناجمة عن السرطان كانت بسبب عوامل خطر محتملة قابلة للتغيير.
ويوصي العلماء قبل كل شيء بالإقلاع عن التدخين، حيث يمكن عند الإقلاع عن هذه العادة، التقليل كثيرا من فرص الإصابة بسرطان الرئتين والحنجرة والقصبات الهوائية والمريء.
أما العادة الثانية التي يجب التخلص منها فهي تناول الكحول، لأنها تساعد على تجنب الإصابة بسرطان تجويف الفم والبلعوم.
والعادة السيئة الأخرى هي عدم الحفاظ على وزن طبيعي، لأن زيادة الوزن والسمنة قد تكون سببا للإصابة بسرطان المعدة والكبد والقولون والمستقيم.
ووفقا للباحثين، يجب استخدام واقي الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وأخيرا، يدعو أطباء الأورام الناس إلى عدم اتباع أسلوب حياة خامل، لأن الخمول يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والمريء والقولون.
ووفقا للعلماء، العوامل الأخرى المسببة للإصابة بالسرطان هي- التدخين السلبي، وعدم احتواء النظام الغذائي على كمية كافية من الخضار والفواكه، وكذلك تناول اللحوم النيئة غير المعالجة، وعدم التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الحياة الرئتين الحنجرة القصبات الهوائية الكحول البلعوم الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في زيمبابوي إلى 124 حالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الصحة في زيمبابوي دوجلاس مومبيشورا ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في بلاده إلى 124 حالة منذ ظهور التفشي الجديد للوباء في نوفمبر من العام الماضي.
وقال مومبيشورا - وفقا لما نقلت صحف محلية، اليوم السبت، إن زيمبابوي سجلت 15 حالة وفاة مؤكدة منذ التفشي الجديد للكوليرا و608 حالات مشتبه بها، و566 حالة تعاف، موضحا أن ست مقاطعات من أصل 10 مقاطعات في البلاد تأثرت بالكوليرا، لكن الغالبية العظمى من الحالات الأخيرة سُجلت في مقاطعة ماشونالاند الوسطى.
وأشار إلى أن معظم حالات الإصابة كانت لعمال مناجم على طول نهر مازوي، وفي بلدة جليندال الزراعية الصغيرة في وسط ماشونالاند.
وأضاف: «ينتقل عمال المناجم من مكان إلى آخر، وخلال انتقالهم ينشرون الكوليرا أيضا.. ونتيجة لذلك، لاحظنا استمرار وصول المصابين من مقاطعة ماشونالاند الوسطي، وخاصة على طول نهر مازوي حيث يجري التنقيب عن الذهب.. وندرس إمكانية الحصول على المزيد من اللقاحات المضادة للكوليرا، نظرا لأن مخزوناتنا قد نفدت، فلدينا فقط 4000 جرعة متبقية وهو ما لا يكفي للتصدي للكوليرا في المناطق المتضررة».
وكشف مومبيشورا، عن أن تفشي الكوليرا المتكرر مازال يصيب زيمبابوي، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص البنية التحتية المستدامة للمياه والصحة.