شركات الطيران ومطاعم وسكك الحديد في اليابان تتعرض لعطل انقطاع التكنولوجيا العالمي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت شركات الطيران والمطاعم والسكك الحديدية والمتنزهات اليابانية، من بين شركات أخرى، تعطل النظام، اليوم /الجمعة/، بسبب انقطاع التكنولوجيا العالمي المرتبط بخدمات مايكروسوفت، والذي أثر على مجموعة واسعة من الصناعات حول العالم.
وقالت شركة الخطوط الجوية اليابانية، على موقعها الإلكتروني، إن الحجوزات وتغييرات الحجز والإلغاء غير متاحة مؤقتًا للخدمات الدولية والمحلية، مضيفة أنه لا يمكن إجراء عمليات شراء للرحلات الدولية في الوقت الحالي، وفقًا لما نشرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية.
وأبلغت شركة "جيت ستار جابان" الجوية عن تعرضها لأعطال في النظام، بما في ذلك إجراءات الصعود إلى الطائرة، اعتبارًا من حوالي الساعة 1:40 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وقالت إن مشكلات اليوم يُحتمل أن تكون مرتبطة بالمشكلات التي تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء العالم مع أنظمة مايكروسوفت. كما واجهت شركتا (HK Express) و(Jeju Air) مشكلات في النظام في مطار ناريتا، وفقًا لشركة المطار الدولي.
وقالت شركة غرب اليابان للسكك الحديدية، إن الوظائف الموجودة على موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول المستخدمة لعرض حالة خدمات القطارات تأثرت بسبب انقطاع مايكروسوفت.
وذكرت شركة (USJ LLC)، المشغلة لشركة (Universal Studios Japan) أن سجلات النقد في المطاعم الموجودة على أراضي المنتزه الترفيهي كانت غير قابلة للاستخدام منذ حوالي الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى إغلاق معظمها، في حين أعلنت مايكروسوفت أن خدماتها السحابية تأثرت بالخدمات التي تشغل برامج أمنية من شركة الأمن السيبراني الأمريكية (CrowdStrike).
ومن بين الشركات خارج اليابان.. قالت شركة الطيران الأسترالية الرائدة (كانتاس إيروايز ليمتد)- على موقعها الرسمي- إن انقطاع التيار الكهربائي من طرف ثالث أدى إلى تعطيل خدماتها الخاصة، بما في ذلك حجز وإدارة الرحلات الجوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان انقطاع التكنولوجيا سكك الحديد شركات الطيران مطاعم
إقرأ أيضاً:
تقرير: سفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" البريطانية قد تتعرض لهجوم حوثي أثناء مهمتها الكبرى
حذر تقرير بريطاني من أن السفينة الرئيسية للبحرية الملكية البريطانية، "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، قد تتعرض لتهديدات من مسلحين يستخدمون الطائرات المسيرة أثناء توجهها إلى مهمة كبرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن عسكريين قلقهم من احتمال تعرض السفينة لهجمات من قبل مليشيا الحوثي أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي يفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن قبالة سواحل اليمن.
وستتولى حاملة الطائرات، التي تبلغ حمولتها 65 ألف طن والمتمركزة في بورتسموث، قيادة مجموعة الضربات الحاملة التابعة للمملكة المتحدة خلال مناورات مخطط لها وزيارات دبلوماسية. وللوصول إلى الشرق الأقصى، يتعين على السفينة الإبحار عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، حيث تنشط جماعات حوثية مدعومة من إيران منذ سنوات، وتستهدف بانتظام السفن التجارية في هذا الممر الحيوي.
نشرت البحرية الملكية سفنها في المنطقة لأكثر من عام، حيث تولت المدمرة من طراز "تايب 45"، "إتش إم دايموند"، جزءًا كبيرًا من العمليات إلى جانب سفينة "إتش إم إس ريتشموند". واضطر البحارة لاستخدام نظام صواريخ "سي فيبر" والأسلحة الأخرى لصد هجمات الطائرات المسيرة.
وأشار تقرير "التايمز" إلى أن "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد تكون هدفًا أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي وصفته الصحيفة بأنه نقطة اختناق شهدت هجمات حوثية على سفن بريطانية وأمريكية.