أمريكية الشارقة تدرّب مهندسي «سيوا» على النظم الجغرافية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بالشارقة، الخميس، برنامجاً تدريبياً مكثفاً ل15 مهندساً من هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة في مجال نظم المعلومات الجغرافية استمر أربعة أسابيع ضمن برنامج التعليم التنفيذي بالكلية.
وقال الدكتور طارق علي، أستاذ الهندسة المدنية ومنسق البرنامج: «يسلط البرنامج التدريبي، الضوء على التزامنا بتزويد المتخصصين في هذا المجال بالأدوات والمعارف اللازمة للتفوق في مجالاتهم، فمن خلال تزويد مهندسي هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بهذه المهارات، نحن لا نعزز قدراتهم فحسب؛ بل نسهم أيضاً في رفع الكفاءة والفاعلية الشاملة لإدارة المرافق في الإمارة».
وتضمن التدريب ست ساعات من التعلم اليومي وإكساب المتدربين خبرات عملية لاستخدام برامج معهد أبحاث النظم البيئية وتطبيقات أخرى مختلفة، بما في ذلك التحليل المكاني، ونمذجة تحليل الشبكات، والتفتيش الميداني وجمع البيانات، وإدارة الأصول.
وأدار الجلسات أساتذة متخصصون، وتضمنت تمارين عملية واختبارات ومناقشات جماعية ودراسات حالة وسيناريوهات لحل المشكلات، كما عمل المتدربون على أمثلة ومشاريع فعلية تتعلق مباشرة بالبنية التحتية لهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، بما يضمن ملاءمة مهاراتهم الجديدة وإمكانية تطبيقها.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة: «إن هذا البرنامج هو جزء من التزامنا بسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، حيث استفدنا من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والموارد التي توفرها مختبراتنا الحديثة، كل هذا يؤثر بشكل مباشر في التميز التشغيلي للمؤسسات المختلفة».
وقال ماجد المطوع، مدير إدارة الموارد البشرية في الهيئة: «إن الاستثمار في التطوير المهني لمهندسينا أولوية قصوى، فهذا البرنامج لا يعمل على تعزيز مهاراتهم التقنية فحسب؛ بل يعزز أيضاً ثقافة الابتكار والتحسين المستمر، كما أن الخبرات والمعارف العملية المكتسبة من هذا التدريب لا تقدر بثمن، ومن شأنها أن تعزز نجاحنا وكفاءتنا التشغيلية».
ويقدم البرنامج مجموعة شاملة من الدورات وورش العمل المتخصصة لتزويد قادة الصناعة بالمهارات المتقدمة والرؤى الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية في الشارقة هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مطلوب تطوير النظم !!
النظم فى مصر (جمع نظام ) مطلوب تطوير نظام التجارة الداخلية فى (مصر) فليس من المعقول أن نستمر فى سياسة أسواق الجملة والبقالين والسوبر ماركت فى عصر سيطرت على التجارة الداخلية فى كل البلاد النامية (مافيا) التجارة ( الجملة والقطاعى )، ولقد إستطاع النظام التجارى فى كل بلاد العالم المتقدم والنصف متقدم أن يخلق نظام عُرفَ بنظام الأسواق المركزية أو (الهايبر ماركت) وتعددها فى المدينة الواحدة، ففى وسط المدينة أو ما يعرف ( داون تاون) يتراص على الطريق السريع فى دوائر هذه المدن عشرات من تلك الأسواق (الهايبر ماركت) تتنافس جميعًا فى الأسعار والجودة لكى يحصل المستهلك على أحسن بضاعة بأقل سعر موجود، بل وصلت المنافسة فى تلك الأسواق أن يعلن عن الأقسام التى ستخفض أسعارها لأكثر من 50% قبل موعدها بيوم أو يومين وبالتالى يحرص المئات وآلالاف من المستهلكين ،لكى يحددوا إحتياجاتهم قبل التنزيلات المعلن عنها بيوم، حتى يكون ساعة الصفر لا وقت للبحث، الجميع يعلم ما يحتاجه بل أين موقعه من القسم الذى نزلت عليه التخفيضات ولعل ما يحدث عندنا على نطاق ضيق جدًا، فى تلك الأسواق الجديدة التى ظهرت حول مدن القاهرة والإسكندرية مثل (كارفور)وأخواتها وذلك التكدس البشرى الغير مسبوق على تلك الأسواق من متوسطى الدخل وأيضًا محدودى الدخل، شىء لافت جداَ للنظر والدراسة !!ولعل سيتى ستار، وجنينة مول وجراند مول المعادى، هذه المراكز التجارية أصبحت رغم إتساعها، شديدة الضيق على روادها فنحن فى إحتياج لتوسيع ذلك النظام ومساعدته على الإنتشار فى كل مدن ومحافظات مصر.
أيضًاَ هناك نظام أخر نحن فى أشد الإحتياج لتغييره وهو نظام الرى فى مصر – فنحن نستهلك 55 مليار متر مكعب مياه من نهر النيل (المخصصة لمصر) وحينما نستخدم نظام رى حديث هناك دراسة تقول بأننا نستطيع توفير 9 مليار متر مكعب مياه، يمكنها أن تستصلح ثلاثة مليون فدان جديدة للزراعة.
حيث أن المساحة المزروعة فى مصر آلان لا تزيد عن 5 مليون فدان –فما بالكم إذا إستطعنا إضافة 3 مليون فدان جديدة، فقط فى حال تغييرنا لنظام الرى العتيق (الحياض) والذى ورثناه أيضًا من أجدادنا قدماء المصريين ومازالت منطقة الدلتا وصعيد مصر يستخدمان هذا النظام العتيق من الرى.
لم نتحرك حتى اليوم فى هذا الإتجاة رغم أننا أساتذة فى الزراعة وفى الرى، وغيرهم لكن الشيىء الغريب أن تدهور حالة الزراعة والرى فى "مصر"، صاحبه إتجاه لإغلاق كليات الزراعة فى الجامعات المصرية، وهذا شيىء طبيعى، تدهور فى الحياة العملية والتطبيقية يقابله ويوازيه فى نفس الوقت تدهور علمى وفى البحث العلمى سياسات فاشلة، يقوم عليها شخصيات غير مؤهلة لإدارة أصول وممتلكات هذا الشعب العظيم.
مطلوب تغيير نظم الحياة فى (مصر)، نظام الإتصالات فى الفاضى والمليان،نظام إهدار المال العام ، نتيجة الإستهتار وعدم المحاسبة، نظام الفساد فى مصر مطلوب القضاء عليه، بوضع حد محترم للمرتبات والدخول ومنع الحجة بأن الفاسد ليس أمامه إلا أن يفسد !! مع متطلبات الحياة، مطلوب تغيير فى كثير من نظم حياتنا !!
[email protected]