شرطة أبوظبي تعزز الشراكة مع نادي العين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع نادي العين الرياضي الثقافي، بهدف توطيد التعاون والشراكة بين الجهتين، وتعزيز الفعاليات المشتركة والمسؤولية المجتمعية.
ووقّع المذكرة العميد مسلم محمد العامري، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة، في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وراشد عبدالله، المدير التنفيذي لشركة نادي العين للاستثمار، بحضور منتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وموظفي نادي العين الرياضي الثقافي وشركاته، في مقر استاد هزاع بن زايد.
وقال العميد مسلم محمد العامري: «إنّ توقيع المذكرة يأتي في إطار الهدف الاستراتيجي لشرطة أبوظبي، المتمثّل في المسؤولية والمشاركة المجتمعية، مؤكداً الحرص على تعزيز الشراكة والتعاون مع نادي العين ومع مختلف الجهات الحكومية، ما يسهم في تحقيق التواصل والتنسيق المستمر مع المؤسسات الوطنية بما يحقق التطلعات والأهداف المشتركة».
وأوضح راشد عبدالله، أن المذكرة تأتي في إطار حِرص نادي العين على الاستمرارية في مواكبة علامات التميز، لبلوغ أعلى مؤشرات النجاح، لافتاً إلى أهمية هذه الشراكة الاستثنائية في تعزيز التعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي من أجل تحسين الخدمات المجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي نادي العين القیادة العامة لشرطة أبوظبی نادی العین
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية: زيارة ماكرون لمصر تعزز التعاون الإقليمي وتدعم إقرار السلام
أعرب المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن ترحيبه بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتدشين حوارات مُثمرة حول عدد من الملفات السياسية والاقتصادية الملحة، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدا أن هذه الزيارة تُعد فرصةً لتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن المباحثات المشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، بمشاركة ملك الأردن عبد الله الثاني، تكتسب أهمية استثنائية في ضوء التركيز على أزمة غزة وتداعياتها الإنسانية والسياسية.
وأشاد عبد النبى بالموقف المصري الثابت الذي يقف سدًا منيعًا ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبرًا أن مصر تتحمل دورًا تاريخيًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد للسلام العادل والشامل.
من الناحية الاقتصادية، أوضح عبد النبي أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدةً للاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة، والتي من شأنها دعم خطط التنمية المستدامة، لاسيما في منطقة سيناء. كما أشاد بالاتفاقيات المُتوقعة التي ستُعزز التبادل التجاري وتوفر فرص عمل للشباب المصري، مؤكدًا أن التعاون مع فرنسا يُعد ركيزةً لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
وفيما يتعلق بالبعد السياسي، شدد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية على الأهمية الرمزية لزيارة ماكرون لجامعة القاهرة ومدينة العريش، والتي تُبرز عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين، وتؤكد تضامن فرنسا مع مصر في جهودها لإعادة إعمار سيناء ومحاربة الإرهاب. كما نوّه إلى أن هذه الزيارة تُرسل رسالةً دوليةً بدعم الجهود المصرية في تحقيق الأمن القومي والإقليمي.
اختتم عبد النبي تصريحه بتأكيد دعم الحزب لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار الإقليمي والدولي، معربًا عن أمله في أن تُترجم المباحثات الحالية إلى خطوات ملموسة تدعم السلام وتُحقق طموحات الشعوب في التنمية والاستقرار.