الحرة:
2025-01-19@02:39:17 GMT

تقرير: بايدن غاضب ويشعر بالخيانة

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

تقرير: بايدن غاضب ويشعر بالخيانة

قالت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية إن الرئيس الأميركي جو بايدن يشعر بالألم والخيانة على المستوى الشخصي بسبب تخلي العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي عنه، بمن فيهم بعض كبار قادة الحزب، بينما يواجه أكبر أزمة في حياته السياسية.

ونقلت الشبكة عما وصفتهما مصدرين مطلعين على تفكير الرئيس القول، إن بايدن يشعر بالغضب من الطريقة التي حاول بها الحزب الديمقراطي دفعه باتجاه الانسحاب من السباق الرئاسي.

وقالت الشبكة إن العديد من قادة الحزب الديمقرطي عبروا في السر عن شكوكهم بشأن قدرة بايدن على الفوز بولاية ثانية أمام ترامب.

وبحسب الشبكة فإن الرئيس الأسبق باراك أوباما أصدر تعليقا علنيا واحدا فقط في اليوم التالي من المناظرة الكارثية لبايدن أمام ترامب عندما غرد قائلا: "تحدث ليالي مناظرات سيئة" وتحدث عن فضائل نائبه السابق، لكن في السر لديه الكثير من الشكوك والمخاوف.

كذلك لم يصدر أي تعليق من الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري سوى نشر تغريدة بعد وقت قصير من المناظرة تحدثا فيها عن إنجازات بايدن خلال فترة رئاسته.

بالمقابل تقول الشبكة إن الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وكذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي جميعهم ظلوا لأسابيع يستمعون لمخاوف أعضاء الحزب ونقلها لبايدن وحملته. 

في العلن، قال الثلاثة إنهم يدعمون أي قرار يتخذه بايدن، لكن خلف الأبواب المغلقة، لم يطلبوا من الديمقراطيين في الكونغرس الوقوف خلف بايدن أو تقديم أي توجيهات بشأن ما يجب عليهم فعله، وفقا للشبكة.

وانتقد مصدر مقرب من بايدن كبار القادة الديمقراطيين لأنهم ساهموا في فوز ترامب في انتخابات 2015، على حد وصفه.

وقال المصدر لشبكة "إن بي سي": "هل يمكننا جميعا أن نتذكر للحظة أن هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون إبعاد جو بايدن هم نفس الأشخاص الذين ساهموا في فوز ترامب حرفيا".

وأضاف أنه "في عام 2016، دفع أوباما وبيلوسي وشومر بايدن جانبا لصالح هيلاري. وقال المصدر: لقد كانوا مخطئين في ذلك الوقت، وهم مخطئون الآن.

ومنذ أداء بايدن الكارثي خلال مناظرته مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو، تزداد الضغوط عليه ولا سيما من حلفائه الديموقراطيين لدفعه الى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض. 

وفي الأيام الأخيرة، حثه العديد من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين على الانسحاب، خوفا من هزيمة حزبهم في انتخابات الخامس من نوفمبر. 

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" كشفت، الخميس، أن أوباما أبلغ حلفاء في الأيام الأخيرة أن طريق بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة تضاءل بشكل كبير وأنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى التفكير بجدية في جدوى ترشحه.

وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن" أن بيلوسي التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير في الحزب لديمقراطي، قالت لجو بايدن مؤخرا إنه قد "يقضي على حظوظ الديموقراطيين في الفوز" في الانتخابات التشريعية، مشيرة له إلى تراجع فرصه في استطلاعات للرأي.

كذلك نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" أن زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ شاك شومر تحدث إلى الرئيس و"شدد بقوة على أنه سيكون من الأفضل لبايدن وللحزب الديموقراطي وللبلاد أن ينسحب". 

وما زال بايدن يتمسك في الوقت الحاضر بترشحه. وقالت مديرة حملته جين أومالي ديلون لقناة "إم إس إن بي سي" إن "جو بايدن أكثر تصميما من أي وقت مضى على التغلب على دونالد ترامب". 

ومع ذلك، أقرت مديرة الحملة بأن الأسابيع الماضية كانت "صعبة" بالنسبة لفريق الحملة. وقالت "شهدنا بلا شك بعض التراجع في الدعم، لكنها حركة محدودة".

لكن موقع "أكسيوس" قال، الخميس، إن كبار الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن سيقتنع بالانسحاب من السباق الرئاسي في أقرب وقت وقد يكون ذلك في نهاية هذا الأسبوع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«صفقة غزة».. مبارزة بين «ترامب» و«بايدن»

النجاح له آباء كثيرون. وعندما أُعلن أخيراً عن وقف إطلاق النار فى غزة، سيطر تساؤل حول الفائز الأمريكى بإتمام صفقة وقف الحرب، هل هو الرئيس العائد للبيت الأبيض دونالد ترامب أم جو بايدن الذى يعيش أيامه الأخيرة فى الرئاسة الأمريكية، حتى وصل الامر إلى سؤال وجه إليه خلال المؤتمر الصحفى حول ذلك وكان رده ساخرا «هل هذه مزحة؟» سأل ثم ابتعد محاطًا بنائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتونى بلينكين.
وكان لكل رئيس مصلحته الخاصة فى تسوية الأمر قبل يوم التنصيب المنتظر. وبالنسبة لبايدن، فإن الاتفاق هو تبرئة نهائية لعهده، وهو ما سعى أن يكون نهاية لأشد الحروب دموية فى تاريخ الصراع الإسرائيلى الفلسطينى مع تحرير الأمريكيين والإسرائيليين من الأسر. 
وقال بايدن فى مؤتمر صحفى إن وقف إطلاق النار «تم تطويره والتفاوض عليه من قبل فريقى وسيتم تنفيذه إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة». 
وأما بشأن ترامب، فإن الاتفاق فى الوقت الحالى، يزيل قضية رئيسية من على الطاولة مع افتتاحه لولاية ثانية، ما يتيح له حرية متابعة أولويات أخرى. لم يفلت هذا الواقع من انتباه الرئيس المنتخب ترامب. فقد قال فى منشور على موقع Truth Social، وهو موقع للتواصل الاجتماعى: «كان من الممكن أن يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الملحمى هذا نتيجة لانتصارنا التاريخى فى نوفمبر، لأنه أشار إلى العالم أجمع أن إدارتى سوف تسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأمريكيين وحلفائنا».
وترى صحيفة «الجارديان» البريطانية انه ربما تكمن الحقيقة فى مكان ما بين الاثنين. فوفقًا لمسئول كبير فى إدارة بايدن، فقد أقام فريقا ترامب وبايدن شراكة غير متوقعة لتأمين وقف إطلاق النار المعقد خلال فترة انتقالية اتسمت بالعداء وانعدام الثقة. وعندما تم الإعلان عن الاتفاق، كانت هناك حتى ملاحظات ودية بين الفريقين المتنافسين، حيث أشاد مسئولو إدارة بايدن بالشراكة بين الدبلوماسى بريت ماكجورك ومبعوث ترامب إلى المنطقة، ستيف ويتكوف.
ووصف مسئول بإدارة بايدن بأن الأمر كان رائعا واضاف أن بايدن أبلغ ترامب أنه يريد العمل معًا للتوصل إلى اتفاق عندما التقيا فى المكتب البيضاوى بعد وقت قصير من فوز ترامب المفاجئ فى انتخابات نوفمبر.
وفى الأيام الأخيرة من المفاوضات هذا الشهر، تمت دعوة «ويتكوف»، الذى لا يشغل أى منصب رسمى فى الحكومة، للسفر إلى الدوحة إلى جانب مسئولى إدارة بايدن المشاركين فى المفاوضات.
وفى لحظة استثنائية، تم إرسال «ويتكوف» بمفرده إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى مهمة عالية المخاطر لإقناعه بقبول اتفاق وقف إطلاق النار. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية اللقاء بين ويتكوف ونتنياهو، رغم الاعتراضات الأولية من جانب مساعدى نتنياهو، بأنه «متوتر». وذكرت التقارير أن «ويتكوف» مارس ضغوطا على نتنياهو لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن والموافقة على تنازلات رئيسية لوقف الحرب فى وقت أقرب.
وقال المسئول فى إدارة بايدن: «اعتقدت أن ذلك كان فعالاً للغاية».
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادرها الخاصة قولها إن الأمر أقل إيجابية بالنسبة لمعسكر بايدن: «نجح مبعوث ترامب فى التأثير على نتنياهو فى اجتماع واحد أكثر مما نجح بايدن فى التأثير عليه طوال العام».
وفى تصريحاته العلنية بشأن الاتفاق، بدا نتنياهو وكأنه يتجاهل بايدن، حيث اتصل بـ«ترامب» أولاً ليشكره «على مساعدته فى تعزيز إطلاق سراح الرهائن ومساعدة إسرائيل فى إنهاء معاناة العشرات من الرهائن وعائلاتهم».
وأكد مات داس، نائب الرئيس التنفيذى لمركز السياسة الدولية ومستشار السياسة الخارجية السابق للسيناتور بيرنى ساندرز، أن التفاصيل المسربة عن الاجتماع بين نتنياهو وويتكوف ربما تحتوى على عناصر «مسرحية لإعطاء نتنياهو غطاء لقبول الصفقة أخيرًا»، واضاف: «لكننى أعتقد أيضًا أن الحقيقة هى أن نتنياهو يفهم أن ترامب سيتولى منصبه. لقد أوضح أنه يريد إنهاء هذه الحرب، وترامب يعمل وفقًا لحسابات مختلفة تمامًا عن بايدن».
وجاءت الصفقة أيضا فى ظل تحذير ترامب فى وقت سابق من أن «الجحيم سوف يندلع فى الشرق الأوسط» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه.

مقالات مشابهة

  • نص تقرير مجلس الشيوخ بشأن سياسة الحكومة لتطوير المطارات -مستند
  • بايدن وترامب وصفقة غزة
  • «صفقة غزة».. مبارزة بين «ترامب» و«بايدن»
  • تقرير: مراسم تنصيب ترامب ستقام في قاعة مغلقة
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • عضو مجلس الشيوخ بكفر الشيخ يبحث شكاوى المواطنين | صور
  • مرشحة ترامب لوزارة العدل: فخورة جدا بعملي في الضغط لمصلحة قطر
  • بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي
  • تقرير: ترامب يغير العالم قبل التنصيب
  • تقرير عبري: إسرائيل تأمل أن يطلق «ترامب» معدات عسكرية «بمئات ملايين الدولارات»