سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إن "الشعب اليهودي لا يمكن اعتباره محتلا لوطنه التاريخي"، وذلك ردا على قرار من محكمة العدل الدولية قالت فيه إن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة انتهاك للقانون الدولي.

وأكدت محكمة العدل الدولية، الجمعة، أن إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن، ورأت أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية هو ضم بحكم الأمر الواقع.



وأضاف نتنياهو "لن يشوه أي قرار خاطئ في لاهاي هذه الحقيقة التاريخية، وكذلك لا يمكن الطعن في مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في جميع أراضي وطننا".

وأضافت المحكمة، خلال جلسة علنية في مقرها "قصر السلام" في مدينة لاهاي الهولندية، لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أن سياسة إسرائيل الاستيطانية هي خرق لـ 6 فقرات من بنود اتفاقية جنيف الرابعة.

وقالت إن "على إسرائيل وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة ... واستمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية غير قانوني".

وأشارت إلى أن سياسات إسرائيل واستمرار وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب إعادة النظر فيهما، فاستخدام إسرائيل الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية والقدس خرق للقانون الدولي، وقالت إن "سياسات إسرائيل الاستيطانية واستغلالها للموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية انتهاك للقانون الدولي".

ولفتت إلى أن إسرائيل تخلت عن التزاماتها في معاهدة مكافحة التمييز العنصري الموقعة عام 1965.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الأراضی الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس

القدس المحتلة – يمانيون

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إلى ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد القيادي في الحركة، ماجد أبو قطيش في تصريح صحفي، أن المخططات الاستيطانية التي تستهدف أراضي جنوب غرب مدينة القدس المحتلة لإسكان المستوطنين الأمريكيين جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها.

وأشار أبو قطيش ، إلى أن العدو خصص المليارات لهذه المخططات ويأتي بالصهاينة من كل حدب وصوب ليسكنوا أرض القدس في الوقت الذي يهجّر فيها المقدسيين من أرضهم ويهدم بيوتهم تارة ويسرقها تارة أخرى ليسلمها للمستوطنين الغاصبين.

وأكد القيادي أبو قطيش أن هذه المخططات “تنسجم مع المشروع الصهيوني المسمى، القدس الكبرى، والذي يهدف إلى ضم كل أراضي محافظة القدس”.

وأوضح أن العدو يسارع في تنفيذ مخططاته الاستيطانية بكل قوة، مستغلا الظروف المحيطة وانشغال العالم بحرب الإبادة في غزة، ويحاول خلق واقع جديد في مدينة القدس يكون برؤية صهيونية ورواية توراتية بعيدا عن البعد التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة .

وشدد أبو قطيش على ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة هذه المخططات بكل قوة وقدرة، والدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا الفلسطينية في القدس وقضيتنا التي تحاول الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال وأدها وإنهاءها.

وسيُقام المشروع الذي أطلق عليه “برغر تورز” في حي استيطاني يدعى “فات”، أُقيم بين حي القطمون المهجر شمالا، وقرية بيت صفافا جنوبا، والذي سمُي باسم أحد قادة العصابات الصهيونية (الهاجاناة).

مقالات مشابهة

  • هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
  • أول حوار لمدعي عام «الجنائية الدولية» السابق: تعرضت للتهديدات وكنت على حق بمساءلة إسرائيل وفقا للقانون
  • حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس
  • تنفيذي صنعاء يبارك ضربات القوات المسلحة ضد أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • قطر ترحب بقرار إحالة حظر “الأونروا” إلى العدل الدولية
  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • غانتس: نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي
  • كاتب صحفي: يجب أن يدعم العرب سوريا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية