البحرين.. النظام الإلكتروني مستقرّ وتأثير العطل التقني العالمي محدود
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكّدت اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ الوطنية البحرينية أنّها تتابع الخلل التقني العالمي، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المختصة.
وأشارت إلى أنّ النظام الإلكتروني مستقرّ والتأثير على أنظمة بعض الشركات محدود وجاري التنسيق لإعادة تفعيل النظام بحسب الإجراءات التقنية المتبعة، ولم يتم رصد أي مؤشرات لاختراقات أو هجمات سيبرانية إثر الخلل التقني العالمي، منوّهة بأن أنظمة الحماية السيبرانية تعمل بكلّ كفاءة لصد أي هجوم أو خلل في النظام الإلكتروني الشامل.
لتحديد مواعيد وخطوط الرحلات.. الخلل التقني يعيد المطارات العالمية لزمن "السبورة" بدلا عن الشاشات#اليوم #الأمن_السيبراني #اليوم #مطارات_العالم #العطل_التقني#CrowdStrike
أخبار متعلقة رئيس مجلس الشورى يبحث العلاقات البرلمانية مع نظيره البحرينيالخطوط الجوية المصرية: المطارات لم تتأثر بعطل Crowdstrike التقنيالتفاصيل: https://t.co/cpqwVpZVWb pic.twitter.com/de06ie3pD9— صحيفة اليوم (@alyaum) July 19, 2024العطل التقني العالميوأهابت اللجنة بجميع أفراد المجتمع بضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مؤكدة بأنه سيتم تحديث المعلومات دوريًا وإحاطة الرأي العام بأي مستجد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس المنامة العطل التقني العالمي النظام الإلكتروني البحرين
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن إحباط هجوم لـفلول النظام على ثكنة عسكرية في اللاذقية
أعلنت وزارة الدفاع السورية إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غربي البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.
ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على 4 من المهاجمين.
ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية 5 متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".
وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".
وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.