وجد فريق من علماء النفس والمتخصصين في الصحة العقلية في الدنمارك، أن الحد من وقت استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية إلى 3 ساعات فقط أسبوعيا قد يؤدي إلى تحسّن كبير في صحتهم العقلية.

أجرى العلماء تجربة سريرية عشوائية، شملت 89 عائلة تضم 181 طفلا من 10 مدن دنماركية، ركّزت على تأثير الحد من استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية على صحة الأطفال، خاصة أن الأبحاث السابقة كشفت أن قضاء فترات طويلة من الوقت في مشاهدة الأفلام أو تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي أو لعب ألعاب الفيديو، يؤدي إلى مشاكل في الصحة العقلية لدى الأطفال، مثل السلوك الاجتماعي العدائي وصعوبات في التحكم بالعواطف.

 

وتضمنت التجربة اختبار جميع الأطفال المشاركين في الدراسة، لمعرفة المزيد عن مهاراتهم الاجتماعية وسلوكهم العام واستقرارهم العاطفي وصحتهم العقلية بشكل عام.

 

وطلب فريق البحث من جميع الأطفال، في 45 عائلة، تقييد استخدامهم للأجهزة الإلكترونية لمدة 3 ساعات فقط في الأسبوع، ولمدة أسبوعين، وتم تركيب شاشات فيديو في منازل المشاركين لضمان الامتثال للطلب.

 

وفي نهاية التجربة، رصد العلماء تحسنا كبيرا في المهارات الاجتماعية للأطفال، بما في ذلك انخفاض في المشاكل السلوكية وفي التعامل مع القضايا العاطفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة العقلية الأطفال للأجهزة اللوحية الأجهزة الإلكترونية الفيديو ألعاب الدراسة

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"

أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.

ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.

ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."

ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.

ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."

وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.

مقالات مشابهة

  • كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
  • دراسة تحذّر: مسكّن ألم شائع قد يزيد خطر إصابة الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
  • دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • «العدل للدراسات الاقتصادية»: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة «فيديو»
  • "العدل للدراسات الاقتصادية": حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة
  • العدل للدراسات الاقتصادية: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة
  • التربية والتعليم تحدد ساعات الدوام اليومي بالمدارس خلال شهر رمضان ‏المبارك ‏
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • اقتراحات طبية لتنظيف بشرة الوجه.. بعيداً عن توصيات التواصل الاجتماعي