دراسة تحدد عدد ساعات استخدام الأطفال للهاتف أسبوعيا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
وجد فريق من علماء النفس والمتخصصين في الصحة العقلية في الدنمارك، أن الحد من وقت استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية إلى 3 ساعات فقط أسبوعيا قد يؤدي إلى تحسّن كبير في صحتهم العقلية.
أجرى العلماء تجربة سريرية عشوائية، شملت 89 عائلة تضم 181 طفلا من 10 مدن دنماركية، ركّزت على تأثير الحد من استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية على صحة الأطفال، خاصة أن الأبحاث السابقة كشفت أن قضاء فترات طويلة من الوقت في مشاهدة الأفلام أو تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي أو لعب ألعاب الفيديو، يؤدي إلى مشاكل في الصحة العقلية لدى الأطفال، مثل السلوك الاجتماعي العدائي وصعوبات في التحكم بالعواطف.
وتضمنت التجربة اختبار جميع الأطفال المشاركين في الدراسة، لمعرفة المزيد عن مهاراتهم الاجتماعية وسلوكهم العام واستقرارهم العاطفي وصحتهم العقلية بشكل عام.
وطلب فريق البحث من جميع الأطفال، في 45 عائلة، تقييد استخدامهم للأجهزة الإلكترونية لمدة 3 ساعات فقط في الأسبوع، ولمدة أسبوعين، وتم تركيب شاشات فيديو في منازل المشاركين لضمان الامتثال للطلب.
وفي نهاية التجربة، رصد العلماء تحسنا كبيرا في المهارات الاجتماعية للأطفال، بما في ذلك انخفاض في المشاكل السلوكية وفي التعامل مع القضايا العاطفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العقلية الأطفال للأجهزة اللوحية الأجهزة الإلكترونية الفيديو ألعاب الدراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
أظهرت دراسة حديثة أن عملية تعلم اللغة تبدأ في عمر أربعة أشهر فقط، مما يخالف الاعتقاد السابق بأن الأطفال لا يبدؤون في تمييز أنماط اللغة إلا بين عمر 6 و12 شهرا.
هذا الاكتشاف يتيح لنا فرصة أكبر لاكتشاف الأطفال المعرضين لخطر تأخر النطق أو اضطرابات اللغة في سن مبكرة، وفق ما ذكرت مجلة "ساينس أليرت".
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة "ديفيلوبمينتال ساينس" (Developmental Science) أنه بحلول عيد ميلادهم الأول، يصبح الأطفال أكثر انتقائية في تمييز أصوات لغتهم الأم، وهي عملية تعرف بـالتكيف الإدراكي، يمكن تشبيه ذلك بفرز الأصوات المتاحة للتركيز فقط على تلك الأكثر أهمية.
لكن خلال الأشهر الستة الأولى، يكون الأطفال قادرين على تمييز أصوات لغات لم يسمعوا بها من قبل، على سبيل المثال، قد يفرقون بين أصوات هندية يصعب على الناطقين بالإنجليزية تمييزها، أو يميزون نغمات فريدة في اللغة الصينية المندرينية، حتى لو نشؤوا في بيئة تتحدث الإنجليزية فقط.
هذه القدرة المذهلة لا تدوم طويلا، فبين الشهرين السادس والثاني عشر، يبدأ الأطفال في تضييق تركيزهم على الأصوات الأكثر شيوعا في بيئتهم.
تشير الدراسات السابقة إلى أن هذه المرحلة ضرورية لاكتساب مهارات لغوية أكثر تعقيدا، لكن البحث الجديد يكشف أن الأطفال في عمر أربعة أشهر فقط يبدؤون بالفعل في تعلم كيفية إنتاج الأصوات، قبل أن تبدأ عملية التكيف الإدراكي.
تشير هذه الدراسة إلى أن الأطفال بعمر 4 أشهر فقط قادرون على إدراك الأنماط الصوتية وربطها بالحركة، مما يؤسس لعملية تعلم اللغة لاحقًا.
هذه النتائج قد تفتح آفاقا جديدة في دعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في النطق أو تعلم اللغة، عبر التدخل المبكر لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم اللغوية.