11 مسيرة في تعز للتأكيد على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة تعز في 11 ساحة اليوم، في مسيرات “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”، استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة في قطاع غزة.
واكتظت ساحة مديرية ماوية بجباله بالحشود البشرية، بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، ومدير شعبة الاستخبارات العميد شكري نعمان ومديري مكتبي حقوق الإنسان عبده البحر، والخارجية فارس البحر، والمديرية عبدالسلام هاشم.
كما توافد أبناء تعز إلى ساحة الرسول الأعظم – بمفرق ماوية بمديرية التعزية للمشاركة في مسيرات “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”، بمشاركة عضو مجلس الشورى محمود بجاش ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وشهدت ساحة المربع الشرقي – الشارع العام بمديرية خدير، وساحات المدينة السكنية البرح والعرف وسوق النصر سقم بمديرية مقبنة ومربعي الوسط والغربي – المشارب – شارع الأربعين بمديرية التعزية مسيرات جماهيرية حاشدة.
وخرجت مسيرات بساحتي مركز مديرية شرعب السلام – والمربع الشمالي جسر نخلة وساحة مركز مديرية شرعب الرونة والاثاور في مربع الخزجة بمديرية حيفان.
وأكد المشاركون في المسيرات أن أبناء تعز والشعب اليمني بصورة عامة يقفون صفاً واحداً في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وإسناد المقاومة في غزة.
وأشاروا إلى استعدادهم خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد أعداء وخونة الدين في المنطقة، خاصة حكام العرب والعجم المطبعة مع العدو الصهيوني في حرب لا نهاية لها إلا بزوال كيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن اليمن سيظل المدد لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
شارك في بقية ساحات المديريات عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وحيّت بيانات صادرة عن المسيرات بوعي وثبات الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات الأعداء وعملائهم التحريضية ضد المجاهدين رغم معاناتهم الكبيرة.
وأشادت البيانات بما تحقق من إنجازات وانتصارات على يد القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والعمليات المستمرة والمتصاعدة التي ضربت عاصمة العدو الصهيوني وحاصرته ومعه الأمريكي والبريطاني، وألحقت بهم خسائر اقتصادية فادحة إلى درجة أن يعلن العدو الإسرائيلي إفلاس ميناء “أم الرشراش” وإغلاق عشرات الآلاف من الشركات التجارية.
وأثنت على العمليات العسكرية اليمنية التي حطمّت رمز القوة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات “آيزنهاور” التي ما تزال أصداء ضربها وفشلها وفرارها يتردد في مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية حتى اليوم.
ونوهت البيانات باستمرار جبهات الإسناد التي أثبتت فاعليتها، وفرضت معادلة جديدة وأفشلت سعي العدو الصهيوني في التفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وأبرزها جبهة حزب الله الساخنة المؤثرة على العدو، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق، مشيدة باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وخاطبت البيانات النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان بالقول “قد سمعتم وسمع كل العالم، هتافات جماهير شعبنا التي خرجت الأسبوع الماضي بالملايين، ووصل صدى هتافاتها وما تحمله من تحذير جاد إلى القارات السبع، ما يجب الإصغاء لتحذيرات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي فوّضه الشعب اليمني، ويأخذها على محمل الجد، ويكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، وحتى لا يضحي النظام السعودي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل وستكون العواقب خطيرة عليه”.
وثمنت البيانات استمرار المظاهرات بالمغرب والأردن وتونس، وفي مختلف بلدان العالم .. معبرة عن الأسف للحالة الرسمية المتخاذلة في العالمين العربي والإسلامي التي تقف موقف المتفرج والمتبلد تجاه ما يحدث في غزة.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تقف موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني و اللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة،وتحت عنوان””مع غزة ولبنان.دماء الشهداء تصنع النصر””دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري،ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني ورايات الحرية ورايات المقاومة،وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية،مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
واعتبر المشاركون،إحياء هذه الذكرى أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله..مشيرين إلى أن “هؤلاء الشهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن عزة بلدنا ومن أجل أن نعيش في أمن واستقرار”.
و أضاف المشاركون”إن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وفخر بمشاركته في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.. مشيرين إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة لتضحيات الشهداء.مشيرين إلى أن اليمن قدّم كوكبة من الشهداء وفي المقدمة الرئيس الشهيد صالح الصماد،وغيره من القادة ممن رووا بدمائهم تراب اليمن ذودًا عن الوطن ودفاعا عن أمنه واستقراره.
وقالوا المحتشدون”يقف اليمن اليوم شامخا عزيزا بين شعوب العالم، بفضل الله ثم بفضل القيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء،ويواجه قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني و يمرّغ أنوفهم في البحار”.
واستنكروا صمت و تواطؤ معظم الانظمة العربية والإسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان،مشيرين إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.
وقالت البيانات أن في ختام الذكرى السنوية للشهيد وبكل إيمان وثبات على المبادئ التى ضحي من أجلها الشهداء..مؤكدة الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابة العظيم، و إعلاء كلمتة ،والاستمرار في الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان،كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا. وندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية للتحرك معنا في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.
وسخرت البيانات من الانكشاف والسقوط الذي أظهر الوجه الاشنع والاجرامي لأمريكا باستخدامها “الفيتو” أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجددا في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر.
وادانت البيانات الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفه خلال تنظيمة لحفلات المجون والتعرى فيما يسمى بموسم الترفيه ،في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين،بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم و مخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى””
وجددت البيانات،الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الاجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعبين الفلسطيني واللبناني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.