ترحيل بودريقة من ألمانيا إلى المغرب.. ماذا يقول القانون ؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت النيابة العامة الألمانية ، تواجد محمد بودريقة رئيس الرجاء رهن الإعتقال الإحتياطي ، معلنةً أن بدأت في إجراءات تسليمه إلى المغرب.
ويواجه بودريقة ، اتهامات بإجراء معاملات مالية مشبوهة وتزوير وثائق.
في المقابل تقوم السلطات المغربية بإعداد طلب تسليم يجب أن يتوافق مع القوانين الوطنية والدولية.
إجراءات التسليم حسب خبراء لن تكون بالأمر السهل، على الرغم من الاتفاق المبرم بين المغرب و المانيا سنة 2002 ، إذ أنه يجب أن تتم إجراءات التسليم مع الالتزام الصارم بالقانون المغربي والدولي، مع حماية حقوق الشخص المعني.
ووفق عارفين بالقانون الدولي، فإن إجراءات تسليم المجرمين معقدة، بسبب تعدد المطالب القانونية والتقنية التي تفرضها القوانين الوطنية للبلدان الأوربية خصوصا.
التعاون القضائي بين المغرب و الاتحاد الأوروبي يشمل عدة مجالات منها مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة وتسليم المجرمين ، و تحكمها اتفاقيات ثنائية و متعددة الأطراف، فضلا عن آليات التعاون القضائي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المغرب أيضًا عضو في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، التي تسهل التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في التحقيقات الجنائية وطلبات تسليم المجرمين.
ومن المرجح أن يوفر “دليل إجراءات تسليم المجرمين”، الذي أطلقته رئاسة النيابة العامة سنة 2021، البيانات القانونية والقانونية المتعلقة بإجراءات تسليم بودريقة.
وفيما يتعلق بقضية بودريقة، فإن الأمر متروك للوكيل العام للملك لدى المحكمة الجنائية بالدار البيضاء (عين السبع) لإعداد طلب التسليم، الذي سيتم إحالته إلى السلطات الألمانية على أبعد تقدير في غضون 40 يوما بعد الطلب.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هذا الطلب مصحوبا بجميع المستندات المطلوبة التي تثبت الاتهامات الموجهة ضد بودريقة.
وبالإضافة إلى الألمانية، تعد الفرنسية والإنجليزية من لغات التواصل المسموح بها بين الطرفين، وذلك وفقاً للتشريعات الألمانية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تسلیم المجرمین إجراءات تسلیم
إقرأ أيضاً:
بعد تصديق الرئيس.. إجراءات جديدة لتحديد الدعم الشهري بقانون الضمان الاجتماعي
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 12 لسنة 2025 بإصدار قانون الضمان الاجتماعى، والذى وافق عليه مجلس النواب.
ويستهدف قانون الضمان الاجتماعي، تحسين شبكة الأمان الاجتماعي، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها، فضلا عن تبني منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية.
وحدد قانون الضمان الإجتماعي، عدة اشتراطات يتم على إثرها، تحديد الدعم النقدي الشهري والحدين الأدنى والأقصى.
حيث نص القانون على أن يحدد الدعم النقدي الشهري و الحدين الأدنى والأقصى له بقرار يصدر من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص ووزير المالية.
و تتم مراجعة قيمة الدعم النقدى الشهرى كل ثلاث سنوات بعد صدور نتائج بحث الدخل والإنفاق للسنة التى تسبقها، وفقاً للضوابط والمعايير والإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون فى هذا الشأن.
و فى حالة تقدم أعداد كبيرة من الأفراد أو الأسر لطلب الحصول على أي من نوعي الدعم النقدي المشروط وغير المشروط، وتوافرت فيهم شروط الاستحقاق تكون الأولوية لصرف الدعم النقدى فى ضوء الموارد المالية المتاحة وفقًا للترتيب الآتي:
ذوو الإعاقة من المستوى الثالث
المريض بمرض مزمن شديد.
المسن
الأيتام
المرأة المعيلة
ذوو الاعاقة من المستوى الثالث
المرأة غير المعيلة
و طبقا للقانون يحق لطالب الحصول على مساعدات الضمان الاجتماعي عليه أن يتقدم بطلب للحصول على تلك المساعدة وفقا للقواعد والإجراءات، وطبقا للنماذج التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون وتقوم مراكز الخدمات الاجتماعية بإجراء البحوث الاجتماعية الميدانية للأفراد أو الأسر في نطاقها وتقييمها وعرض النتائج على لجنة الضمان الاجتماعي المختصة .