«بيئة»: توظيف أفضل التقنيات لتقليل النفايات وإعادة تدويرها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
2.25مليون طن إجمالي النفايات البلدية الصلبة عام 2023م
أكدت الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة» سعيها لتثقيف العاملين في القطاع والمجتمع ككل وتشجيعهم على تقليل النفايات وإعادة تدويرها، بالإضافة إلى توظيف أفضل التقنيات والممارسات لتحقيق التحسين المستمر داخل القطاع والقطاعات ذات الصلة. مشيرة إلى أنه منذ تأسيسها تعمل على توسيع وتطوير أولوياتها الاستراتيجية لتحقيق رؤية الحكومة بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتخضع هذه الاستراتيجيات لمراجعة سنوية شاملة، لتتكيف مع التطورات المتنامية التي يشهدها القطاع وتتماشى مع الأهداف المرسومة للقطاع في رؤية «عمان 2040م».
وتعمل استراتيجية «بيئة» بالتوافق مع رؤية «عمان 2040» وأهداف التنمية المستدامة على تحسين البنية الأساسية وخدمات إدارة النفايات، وتطوير أصناف النفايات واسترداد القيمة المفقودة منها على أساس تجاري، كما تسعى إلى حوكمة إدارة النفايات والإشراف المالي عليها وتعزيز القدرة الداخلية واعتماد شركة «بيئة» كمركز للتميز البيئي، بالإضافة إلى ذلك تركز الشركة على التكيف مع المواطنة العالمية من خلال تطبيق الحلول البيئية وتنفيذ أهداف مستدامة لتحقيقها.
وأوضحت الشركة، أن النفايات البلدية الصلبة هي النفايات غير الخطرة التي تنتج من المنازل والشركات والمحلات ويتم جمعها من خلال الحاويات المخصصة وتنقل إلى المرادم الهندسية أو إلى المحطات التحويلية وعددها 11 مردما و18 محطة تحويلية و8 لا تزال تحت التطوير، وفي عام 2023م بلغ إجمالي النفايات البلدية الصلبة المجمعة 2.25 مليون طن بالإضافة إلى ذلك، هناك أصناف من النفايات الخاصة وهي ذات إمكانية عالية لإعادة التدوير مثل النفايات الخضراء والكبيرة الحجم ونفايات الهدم والبناء، والإطارات المنتهية الصلاحية تستقبلها مواقع مخصصة في جميع أنحاء سلطنة عمان هذه الأنواع تتم معالجتها وتحضيرها للبيع إلى شركات إعادة التدوير والمصنعين وتتوزع مواقعها في 28 موقعا لنفايات البناء والهدم وهناك 9 مواقع مخصصة للمعالجة.
أما بالنسبة لنفايات الرعاية الصحية فهي نفايات ناتجة عن المرافق الصحية بما في ذلك المستشفيات والعيادات والمختبرات والعيادات البيطرية تُجمع من أكثر من 1400 منشأة وتُنقل إلى 3 منشآت للنفايات الصحية، ويتم التخلص منها عن طريق المعالجة الحرارية أو تقنية التعقيم. وبلغ إجمالي نفايات الرعاية الصحية 4 آلاف طن، تتم معالجتها عن طريق المعالجة الحرارية وتقنية التعقيم.
إعادة التدوير
وأشارت شركة «بيئة» إلى أن مشاريع استرداد المواد والطاقة هي عبارة عن مشاريع تحويل النفايات إلى موارد مثل إعادة التدوير وتشمل (الورق والبلاستيك) واسترداد الطاقة وتشمل (المعالجة الحرارية والغاز الحيوي)، ويتم تطويرها مع أصحاب المصلحة للجدوى التجارية والتقنية.
وبالنسبة للنفايات الصناعية فهي نفايات تنتج عن الأنشطة الصناعية كالتعدين والنفط والغاز والمياه والكهرباء. وبلغ إجمالي النفايات الصناعية المجمعة في مرافق «بيئة» في عام 2023م 16.6 ألف طن. وتتم معالجتها في منشآت الدقم وصحار و ثمريت، أما النفايات الصناعية غير الخطرة تذهب إلى مرادم النفايات البلدية الصلبة، كما تحتوي منشأة معالجة النفايات الصناعية في صحار على مختبر لاختبار وتصنيف النفايات.
وفي عام 2023م بدأت شركة «بيئة» رحلة طموحة لصياغة استراتيجية داخلية للاستدامة، مما يمثل خطوة فارقة في الالتزام بالحفاظ على البيئة، ومع إدراك الحاجة الملحة لمواجهة تحديات الاستدامة، بدأنا عملية شاملة لتطوير هذه الاستراتيجية، مع مقارنتها بالمعايير الدولية لضمان الدقة والملاءمة.
مراجعة المتطلبات
وحول خطة تطوير إطار الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة، قالت الشركة: إنها قامت بوضع مراحل لتنفيذ الخطة وهي البحث والقياس ومراجعة المتطلبات التنظيمية والالتزامات، بالإضافة إلى تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م ومقارنة الأداء في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة مع الشركات المحلية والدولية في إدارة النفايات وإشراك أصحاب المصلحة الداخليين بدءًا من مجلس الإدارة. والإدارة التنفيذية، وإجراء تقييم مبدئي للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة وإجراء تقييم مبدئي لانبعاثات الغازات الدفيئة لقياس وتنبؤ الانبعاثات في النطاقين الأول والثاني بين عامي 2022 و2050م، وتحديد انبعاثات الغازات الدفيئة الدائرية، بالإضافة إلى ضمان مواءمة طموح «بيئة» في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة مع جميع المتطلبات التنظيمية والالتزامات ذات الصلة.
وأوضحت أن استخدام غازات المرادم وسيلة فعالة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث يتكون غاز المردم بشكل أساسي من الميثان، وهو غاز دفيء، تسهم «بيئة» في تقليل بصمتها الكربونية بشكل كبير والمساهمة في جهود مكافحة تغير المناخ من خلال التقاط غاز الميثان بدلًا من السماح له بالتسرب إلى الغلاف الجوي مما يمكننا من كسب رصيد الكربون أو شهادات الطاقة المتجددة التي يمكن بيعها أو تداولها في الأسواق المؤهلة مما يسهم في تعزيز الاستدامة المالية.
حاليًا تقوم «بيئة» بالتقاط الغاز في مكب الملتقى وبركاء وتعمل على تقديم الطلبات لهذه المواقع للحصول على رصيد الكربون. تتضمن العملية تسجيل خلايا المرادم وتقديم البيانات والخضوع للتحقق الخارجي، مشيرة إلى أن هذا التحقق السنوي يضمن قياس التقاط الغاز بدقة وتخصيص رصيد الكربون. وتعد حاليًا الخلايا المغلقة في بركاء والملتقى في مرحلة المراقبة والإبلاغ، وفقًا للمعايير المفروضة من قبل الجهات المصدقة.
تشمل الخطط المستقبلية تسجيل خلايا المرادم الأخرى في جميع أنحاء السلطنة للحصول على رصيد الكربون، بالإضافة إلى البحث في مشاريع لاستخدام الغاز المستخرج، مثل تحويله إلى ثاني أكسيد الكربون البيولوجي أو توريده إلى الشبكة الوطنية للغاز. ومع ذلك، فإن هذه المشاريع تتطلب نفقات رأسمالية وتشغيلية كبيرة، مما يستدعي مزيدًا من الدراسات والتعاون مع الأطراف المعنية الرئيسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النفایات البلدیة الصلبة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إجمالي إنتاج المصافي في سلطنة عُمان بنسبة 6.2 بالمائة
العُمانية: سجل إجمالي إنتاج المصافي في سلطنة عُمان حتى نهاية شهر أغسطس 2025م نموًّا بنسبة 6.2 بالمائة، مقابل انخفاض إنتاج وقود السيارات بنسبة 6.8 بالمائة مقارنة بشهر يوليو 2025م.
وبينت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إنتاج وقود السيارات العادي "91" ارتفع بنسبة 12 بالمائة ليبلغ 11 مليونًا و364 ألفًا و300 برميل حتى نهاية شهر أغسطس 2025، مقارنة بـ 10 ملايين و147 ألفًا و700 برميل خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما ارتفعت مبيعاته بنسبة 1.8 بالمائة لتصل إلى 9 ملايين و468 ألفًا و700 برميل مقارنة بـ 9 ملايين و303 آلاف و200 برميل حتى نهاية شهر أغسطس 2024م، فيما انخفضت صادراته بنسبة 24.3 بالمائة لتبلغ مليونًا و619 ألفًا و200 برميل مقارنة بمليونين و138 ألفًا و300 برميل حتى نهاية أغسطس 2024م.
وأشارت الإحصاءات إلى أن إنتاج وقود السيارات الممتاز "95" ارتفع بنسبة 11.7 بالمائة ليبلغ 9 ملايين و166 ألفًا و500 برميل مقارنة بـ 8 ملايين و209 آلاف و300 برميل خلال الفترة نفسها من عام 2024م، وارتفعت مبيعاته بنسبة 1.3 بالمائة لتصل إلى 8 ملايين و974 ألفًا و600 برميل مقارنة بنهاية أغسطس 2024م حيث بلغت 8 ملايين و862 ألف برميل، كما حققت صادراته نموًّا بنسبة 77.4 بالمائة لتصل إلى مليون و16 ألفًا و200 برميل مقارنة بـ 572 ألفًا و800 برميل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت الإحصاءات أن إنتاج زيت الغاز "الديزل" ارتفع بنسبة 7.3 بالمائة مسجلًا 22 مليونًا و437 ألفًا و600 برميل، مقارنة بـ 20 مليونًا و908 آلاف و100 برميل حتى نهاية شهر أغسطس 2024م، كما ارتفعت مبيعاته بنسبة 6 بالمائة لتبلغ 9 ملايين و866 ألفًا و400 برميل مقارنة بـ 9 ملايين و307 آلاف و900 برميل في الفترة نفسها من العام الماضي، أما صادراته فتراجعت بنسبة 1 بالمائة لتسجل 11 مليونًا و712 ألفًا و200 برميل مقارنة بـ 11 مليونًا و599 ألفًا و900 برميل بنهاية شهر أغسطس 2024م.
وسجل إنتاج وقود الطائرات انخفاضًا بنسبة 10.9 بالمائة مسجلًا 6 ملايين و844 ألفًا و700 برميل مقارنة بـ 7 ملايين و684 ألفًا و100 برميل في الفترة نفسها من عام 2024م، كما انخفضت مبيعاته بنسبة 4.6 بالمائة لتبلغ مليونين و608 آلاف و400 برميل مقارنة بمليونين و733 ألفًا و400 برميل، وانخفضت صادراته أيضًا بنسبة 17.7 بالمائة لتبلغ 4 ملايين و24 ألف برميل مقارنة بـ 4 ملايين و888 ألفًا و300 برميل بنهاية شهر أغسطس 2024م.
أما إنتاج غاز البترول المسال، فشهد ارتفاعًا بنسبة 7.3 بالمائة ليبلغ 5 ملايين و122 ألفًا و900 برميل، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م حيث بلغ 4 ملايين و775 ألفًا و900 برميل، فيما ارتفعت مبيعاته بنسبة 21.7 بالمائة لتبلغ مليونين و526 ألف برميل، مقابل مليونين و75 ألفًا و900 برميل في الفترة نفسها من عام 2024م، في حين تراجعت صادراته بنسبة 53 بالمائة لتصل إلى 144 ألفًا و300 برميل مقارنة بـ 306 آلاف و800 برميل بنهاية شهر أغسطس 2024م.
وفيما يتعلق بالبتروكيماويات، أوضحت الإحصاءات أن إنتاج البنزين ارتفع بنسبة 6.4 بالمائة مسجلًا 121 ألف طن متري، مقارنة بـ 113 ألفًا و700 طن متري خلال الفترة نفسها من عام 2024م، وحقق إنتاج الباراكسيلين نموًّا بنسبة 8.3 بالمائة ليبلغ 402 ألف و100 طن متري بنهاية شهر أغسطس 2025م مقابل 371 ألفًا و300 طن متري حتى نهاية شهر أغسطس 2024م، في حين سجّل البولي بروبيلين نسبة نمو ملحوظة في الإنتاج بلغت 82.7 بالمائة ليبلغ 237 ألفًا و700 طن متري مقارنة بـ 130 ألفًا و100 طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي، بالرغم من تراجع مبيعاته بنسبة 11.3 بالمائة لتسجل 19 ألفًا و700 طن متري مقارنة بـ 22 ألفًا و200 طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعلى صعيد الصادرات، ارتفعت صادرات البنزين بنسبة 6.1 بالمائة بنهاية شهر أغسطس 2025م لتسجل 119 ألفًا و100 طن متري مقارنة بـ 112 ألفًا و300 طن متري بنهاية شهر أغسطس 2024م، فيما سجل الباراكسيلين نموًّا ملحوظًا بنسبة 16.6 بالمائة ليصل إلى 435 ألفًا و300 طن متري مقارنة بـ 373 ألفًا و300 طن متري في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما سجلت صادرات البولي بروبيلين نموًّا لافتًا بنسبة 69.6 بالمائة لتبلغ 170 ألفًا و300 طن متري مقارنة بـ 100 ألف و400 طن متري في الفترة نفسها من عام 2024م.