المشترك يبارك عملية استهداف قلب الكيان الصهيوني “تل أبيب”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت../
باركت أحزاب اللقاء المشترك، العملية العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي استهدفت هدفا مهما في قلب كيان العدو الصهيوني يافا المسماة إسرائيليا “تل أبيب” بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم يافا.
وأشارت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذه العملية قد أربكت العدو وأصابته في مقتل وأظهرت فاعليتها عمليا، وتجلى تأثيرها في تصريحات مسؤولي هذا الكيان الصهيوني وعجزه عن اعتراضها أو اكتشافها مصيبة هدفها المرصود بدقة رغم المسافة الطويلة التي قطعتها الطائرة والتي تتعدى 2000 كم.
وأكدت أن تأثير هذه العملية البطولية التي توالت بيانات الإشادة بها من فصائل المقاومة الفلسطينية هي فاتحة لما بعدها باعتبار أن ما تسمى “تل أبيب” قد أصبحت منطقة غير آمنة وفي مرمى الاستهداف لقواتنا المسلحة.
ولفت البيان إلى أن جبهة اليمن المساندة لفلسطين وغزة كانت وستظل جبهة فاعلة ومؤثرة وعملياتها في تصاعد مستمر إلى جانب جبهات الإسناد في لبنان والعراق، في ظل تخاذل الأنظمة العربية الخانعة والمطبعة والتي تقف إلى جانب الكيان الصهيوني في عدوانه على الأشقاء في فلسطين وغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.