دبي: «الخليج»
أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق دليل بعنوان «كل ما تحتاجه هذا الصيف في دبي»، والذي يسلط الضوء على كل ما يحتاجه المقيمون وزوار دبي من احتياجات ولوازم خاصة بإجازة الصيف.
كما يقدم الدليل مجموعة متنوعة من تجارب ومشاريع رواد الأعمال المشاركين ضمن مبادرة «بكل فخر من دبي»، وهذه فرصة مثالية للاستمتاع بصيف دبي، بدءاً من المأكولات المتنوعة ووصولاً إلى أساسيات واحتياجات الشاطئ والأزياء الصيفية.


ويأتي إطلاق الدليل ضمن حملة (#وجهات_دبي) التي تستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة الإمارة كأفضل مدينة في العالم للعيش والزيارة، حيث تسلط الحملة في نسختها الحديثة الضوء على ما تتميز به دبي من خيارات متنوعة وتجارب استثنائية خلال الصيف لزوارها من داخل الدولة ومن مختلف أنحاء العالم.
وقالت خولة الهاشمي، تنفيذي أول المشاريع الإبداعية في براند دبي: «يتيح الدليل الجديد للمقيمين والزوار اكتشاف مجموعة متنوعة الاحتياجات والمنافذ التجارية».
وأضافت، «يبرز الدليل تنوع خيارات الصيف والمزيج الثقافي المتفرد بدبي، إذ يتضمن عشرات المتاجر وأفضل الوجهات والاحتياجات الصيفية، إذ يشارك في الدليل متاجر ومشاريع تحظى بشعبية كبيرة لدى زوار دبي».
وأكدت الهاشمي، أن حملة وجهات دبي الصيفية تسلط الضوء على عوامل الجذب والتجارب التي تجعل الإمارة الاختيار الأفضل بين الوجهات العالمية هذا الموسم، حيث تقدم براند دبي محتوى إبداعي يعكس مكانة دبي العالمية كواحدة من أفضل الوجهات الصيفية في العالم، كما تشجع الحملة المقيمين والزوار على اكتشاف أنشطة الترفيه وتناول الطعام والمغامرة والأنشطة العائلية المتنوعة في دبي خلال أشهر الصيف.
ويمكن الحصول على دليل وجهات دبي الصيفية باللغتين العربية والإنجليزية عبر الرابط التالي https://dubaidestinations.ae/-/media/2024/july/19-07/01/dubais-summer-e… وكذلك عبر الموقع المخصص لحملة #وجهات_دبي https://dubaidestinations.ae/ وحساب «براند دبي» على الانستجرام @BrandDubai.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات براند دبي براند دبی وجهات دبی

إقرأ أيضاً:

استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق

بغداد اليوم -  بغداد

يواجه العراق أزمة طاقة متصاعدة تهدد بانهيار شبكة الكهرباء، مع تحذيرات من توقف إيران عن تزويد البلاد بالغاز بحلول عام 2025، حيث كشف المقرر البرلماني الأسبق محمد عثمان الخالدي لـ"بغداد اليوم" عن هذه المخاطر، مشيرًا إلى أن إيران تعاني من أزمات داخلية وعقوبات دولية أعاقت قدرتها على تلبية احتياجات العراق من الغاز، الذي يعتمد عليه لتشغيل "30%" من محطات توليد الكهرباء. 

وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه العراق من انقطاعات كهرباء متكررة، خاصة في بغداد والجنوب، مما يهدد بإشعال غضب شعبي مع اقتراب فصل الصيف.

جذور الأزمة.. بين التبعية والإهمال 

يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث يستورد يوميًا نحو "50 مليون متر مكعب" من الغاز، تُستخدم لتشغيل محطات كهربائية حيوية مثل محطة "بسماية" جنوب بغداد، التي كانت تنتج "3,500 ميغاوات" قبل توقفها، ومحطة "الصدر" في العاصمة بقدرة "560 ميغاوات"، ومحطة "المنصورية" في ديالى بإنتاج "770 ميغاوات".  

لكن هذه الإمدادات تواجه تحديات جذرية، أبرزها الأزمة الداخلية في إيران، حيث تعاني طهران من نقص في إنتاج الغاز بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي خلال موجات الحر والبرد، إضافة إلى العقوبات الدولية التي أعاقت تحديث قطاع استخراج الغاز، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها بنسبة "40%" خلال العقد الماضي. كما أن البنية التحتية القديمة لأنابيب نقل الغاز تتسبب في تسرب "15%" من الإمدادات قبل وصولها إلى العراق.  

وتتفاقم الأزمة بسبب عوامل داخلية في العراق، مثل أزمة المياه التي قلصت إنتاج سد الموصل من "755 ميغاوات" إلى "375 ميغاوات"، والفساد الإداري الذي أعاق مشاريع استثمار الغاز المحلي، رغم أن العراق يحرق "17 مليار متر مكعب سنويًا" من الغاز المصاحب للنفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، مما يجعله ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في حرق الغاز.

تداعيات ميدانية.. بين الغضب الشعبي والانهيار الاقتصادي

أدت الانقطاعات المتكررة للغاز الإيراني إلى انهيار جزئي لشبكة الكهرباء في العراق، خاصة في بغداد والجنوب، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى "20 ساعة يوميًا" خلال صيف 2023 و2024، مع توقعات بتجاوزها "22 ساعة" في صيف 2025. 

وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في وقت سابق، من أن انقطاع الإمدادات الإيرانية سيتسبب في "كارثة حقيقية"، مشيرًا إلى أن المحطات المذكورة تعتمد كليًا على الغاز القادم من إيران، وأن أي انخفاض في التدفق سيؤدي إلى انهيار إنتاج الكهرباء.  

وتكبد العراق خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذه الأزمة، حيث تُكلف استيراد الكهرباء من إيران نحو "4 مليارات دولار سنويًا"، بينما تُقدَّر خسائر القطاع الصناعي بسبب الانقطاعات بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تهدد الأزمة بزعزعة استقرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تعهدت بتحسين الكهرباء كأولوية، مع مخاوف من عودة احتجاجات 2019 التي اندلعت بسبب تردي الخدمات الأساسية.

استراتيجية الحكومة.. بين الطموح والتحديات

كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز عبر استثمار الغاز المصاحب للنفط، الذي يُحرق العراق منه "17 مليار متر مكعب سنويًا". وتشمل الخطة مشاريع مشتركة مع شركات عالمية مثل "شل" في مشروع "باسراك" لالتقاط "700 مليون قدم مكعب يوميًا" من الغاز المحروق بحلول 2025، إضافة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة عبر مشروع "المنظومة الشمسية" الذي يهدف لإنتاج "12,000 ميغاوات" بحلول 2030.  

لكن هذه الخطة تواجه عقبات جسيمة، منها معارضة كتل سياسية لشروط العقود مع الشركات الأجنبية، وتأخر إقرار الموازنات الاستثمارية بسبب الخلافات بين بغداد وإقليم كردستان. كما تعمل الوزارة على حلول بديلة، مثل تحويل بعض المحطات للعمل بالنفط الأبيض، رغم أن تكلفته أعلى بنسبة "300%" مقارنة بالغاز، مما يجعله حلًا مؤقتًا غير مستدام.

تحذيرات الخبراء وحلول مُقترحة

حذر الخبراء من تداعيات استمرار الأزمة، حيث أكد محمد عثمان الخالدي أن "العراق أمام خيارين: إما التحرر من التبعية لإيران عبر استثمار غازه، أو الغرق في أزمات لا نهاية لها". من جهته، أشار المتحدث الرسمي بوزارة الكهرباء أحمد موسى إلى أن الوزارة تعمل على حلول بديلة، لكنها مكلفة وغير مستدامة.  

ودعا الخبراء إلى إجراءات عاجلة، مثل توقيع عقود طارئة مع دول خليجية مثل قطر لاستيراد الغاز المسال، وإعادة تأهيل المحطات القديمة لتعمل بالطاقة الشمسية. كما اقترحوا إنشاء "هيئة وطنية للطاقة" للإشراف على ملف الغاز والكهرباء، وتعزيز التعاون الإقليمي مع دول مثل تركيا لزيادة إطلاق المياه نحو سد الموصل، والانضمام إلى "مشروع الربط الكهربائي الخليجي".

اختبار مصيري للحكومة والمواطنين

العراق يقف عند مفترق طرق: إما أن تنجح الحكومة في تحويل خططها الورقية إلى واقع ملموس، أو تواجه انفجارًا اجتماعيًا مع صيف قد تكون ساعات انقطاع الكهرباء فيه أطول من ساعات توفرها. التحديات جسيمة – من الفساد إلى البيروقراطية – لكن الثمن الأعلى سيدفعه المواطن العادي إذا تأخرت الحلول.

مقالات مشابهة

  • كوتيسا يرفض الانتقال للأهلي.. ويفضل الرحيل في الصيف
  • أسامة السعيد: الاتصال بين ترامب والسيسي يعكس تقاربًا في وجهات النظر بين البلدين
  • نجم ريال مدريد يقترب من دوري روشن الصيف المقبل
  • كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف
  • المستشفيات السعودية تتقدم في تصنيف “براند فاينانس” لعام 2025
  • استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق
  • مهرجان الألعاب الصيفية ينطلق في 6 يونيو بفعاليات مميزة
  • وزير الكهرباء يوجه بالعمل بثلاث وجبات لإنجاز مشاريع فك الاختناقات قبل حلول الصيف
  • 4 درجات.. مفاجأة لعشاق الصيف من هيئة الأرصاد
  • محمد رمضان: أنا براند كبير ومليونير من يومي والفلوس بتجيب سعادة