جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب يحتفي بهجرة النبي من خلال سلسلة ورش حكي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
احتفى جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب من خلال استكمال سلسلة "ورش الحكي"، اليوم الجمعة، بهجرة النبي محمد ﷺ والتي مر عليها عدت أيام بتناول كتاب "الهجرة إلى يثرب " بركن الطفل، بالتعاون بين قطاع المعاهد الأزهرية ومجلة نور.
نقض صحيفة المثياق
وأوضحت معلمة رياض الأطفال أن الكتاب بدأ بالمقاطعة الظالمة التي اتخذها المشركون للعدول عن دعوته للإسلام، وما نال ذلك من نبينا شيء، ثم تناولت كيفية نقض صحيفة المثياق، كما تناولت وفاة عم النبي وزوجته، مستعرضة رحبة الرسول إلى الطائف وما حدث للنبي من إيذاء خلال دعوته الناس إلى عبادة الله.
كما تناولت المعلمة عرض النبي الإسلام على القبائل والأفراد ، مستعرضة خطة النبي محمد ﷺ للهجرة وكيف أعد العدة وكيف أخذ بالأسباب واعتمد على الله سبحانه وتعالى، مبينة أهم الدروس المستفادة من هجرة النبي محمد، وأنه يجب علينا أن نضع خطة لأهدافنا ونعمل على تنفيذها، وأن الحق مهما كانت العقبات في طريقه فإنه في النهاية هو من ينتصر، وأن الإنسان عليه أن يعتمد على الله ويأخذ بالأسباب حتى يحقق غايته وهدفه.
من جانبه أوضح الأستاذ عمرو ربيع، مسؤول مجلة نور بجناح الأزهر، أن ركن المجلة يقدم السيرة النبوية في خمسة أجزاء بداية من مولد النبي ثم نزول الوحي والهجرة إلى يثرب والإسراء والمعراج وأخيرا حجة الوداع ، كلها تتناول سيرة النبي محمد ﷺ بأسلوب بسيط يستوعبه الكبار والأطفال، ويتم تقديم خلال هذه السلسلة أهم الدروس والعبر وأهم المواقف، لترسيخ قيم مهمة في حياة أطفالنا.
ويتضمن الجناح سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.
ﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر معرض الإسكندرية للكتاب ركن الطفل مجلة نور قطاع المعاهد النبی محمد
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تفوز بجائزة في المؤتمر العربي للمكتبات
نالت مكتبة محمد بن راشد خلال مشاركتها في الدورة الـ 35 لمؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي نظم بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس تحت شعار "المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية"، في العاصمة العمانية مسقط، جائزة "التميز في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي".
وتأتي الجائزة اعترافاً بريادة مكتبة محمد بن راشد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم، وتطوير خدماتها الرقمية، مما يعكس التزامها المستمر بدعم التحول الرقمي في قطاع المكتبات والمعلومات على المستويين الإقليمي والدولي. جسور معرفية وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، إن المشاركة في المؤتمر تبرز رؤيتها في بناء جسور معرفية وثقافية تُثري تجربة الزوار وتعزز دور مكتبة محمد بن راشد كمنارة للمعرفة ومركز للتبادل الثقافي.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تمنح المكتبة فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في قطاع المكتبات العامة، مما يدعم تطوير خدماتها ويعزز كفاءة كوادرها، لتقديم تجربة متميزة تتماشى مع رؤية وتطلعات القيادة في بناء مجتمع معرفي قادر على قيادة النهضة التنموية الشاملة للأعوام الخمسين المقبلة. تحول رقمي من جانبه، أعرب علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات، عن اعتزازه بمشاركة مكتبة محمد بن راشد في هذا المؤتمر البارز، مشيراً إلى أهمية إبراز دور المكتبة الريادي في التحول الرقمي وتعزيز المواطنة الرقمية.
وأوضح أن مكتبة محمد بن راشد شاركت خلال المؤتمر تجربتها المبتكرة في مبادرة "عالم بلغتك"، التي تُعد نموذجاً رائداً في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المعرفة وتقليص الفجوات الثقافية، مشيراً إلى أن المكتبة هدفت خلال المؤتمر الذي اختتمت أعماله، اليوم الخميس، إلى تبادل الخبرات مع نخبة المتخصصين في قطاع المكتبات والمعلومات، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مجال الأرشفة الرقمية وتطوير خدمات المكتبات المستقبلية.
وقدّمت المكتبة ورقة بحثية في المؤتمر تناولت مبادرة "عالم بلغتك"، لإنتاج كتب صوتية بلغات متعددة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاهم الثقافي، وتشمل دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات المكتبية وتطبيقاته في التعليم، مع شرح مشروع "عالم بلغتك" ومستقبله، والأدوات المستخدمة، وتحسين الخدمات في المجتمعات المتنوعة لغوياً وثقافياً وتوسيع الإنتاج الفكري العربي من خلال الترجمة الشاملة.