النارجيل المشلي الشرابُ المفضّل للسياح والزائرين بموسم الخريف
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
العُمانية: يحرص السائحون والزوار إلى محافظة ظفار على ارتياد أكشاك بيع الفاكهة والخضراوات المحلية المنتشرة في مختلف أحياء وضواحي مدينة صلالة خصوصًا في موسم الخريف لشرب ماء ثمرة النارجيل "المشلي" كما يُطلق عليها محليًّا فضلا عن شرائهم كميات من ثمار النارجيل وبعض الفواكه الاستوائية المحلية كالموز والفافاي التي تمتاز بها المحافظة.
ويمتد السهل الزراعي من شرق مدينة صلالة إلى غربها ويتضمن البساتين الخِصْبة المليئة بمُخْتَلِف أشجار الفواكه، والخضراوات الموسمية، متأثرة بالظروف المُناخية التي تتميز بها محافظة ظفار حيث تنتشر أشجار النارجيل بسبب الطقس الاستوائي وتزين شوارع المحافظة لتضفي مناظر طبيعية جميلة.
كما يتميز سهل صلالة الزراعي بوفرة المحاصيل الزراعية الأخرى منها "الفافاي" و"الموز" الذي يحتاج إلى الظروف البيئية والمناخية المناسبة للمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات الجو المعتدل والرطب وتسهم محاصيله في رفد إنتاجية القطاع الزراعي في سلطنة عمان أحد القطاعات الإنتاجية المهمة.
ويشتهر سهل صلالة بزراعة محصول الموز الذي يعد من أهم المحاصيل الاقتصادية والغذائية بالمحافظة لتي تنتشر زراعتها بشكل كبير في سهل صلالة نظرا لتوفر الظروف المناخية والبيئية المناسبة.
كما يشتهر سهل صلالة بزراعة شجرة "الفافاي" التي تتميز أنها دائمة الخضرة وسريعة النمو، وتتميز ثمرتها بجودتها وأصنافها وكمية إنتاجها حيث يمكن مقارنتها بالأصناف العالمية المنتشرة في مناطق مختلفة من دول العالم، ويعد فصل الخريف أفضل الفصول لزراعة وغرس فاكهة "الفافاي" التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية والغذائية.
جدير بالذكر أن سهل صلالة الزراعي ينتج عددًا من المنتجات والمحاصيل الزراعية الأخرى التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي إضافة إلى إسهامه في تسويق وتصدير بعض المحاصيل الزراعية داخل سلطنة عمان وخارجها مثل الليمون والجُوَافَة والبابايا والطماطم والكوسة، وقصب السكر والجوافة والرمان والتوت والأفوكادو وفاكهة القشطة أو ما يطلق عليه محليا "المستعفل" والطماطم إضافة إلى زراعة محاصيل الذرة والفلفل والكوسة والخيار والباذنجان والجرجير والخس والبطاطا الحلوة والبقوليات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المحاصیل الزراعیة محافظة ظفار التی تتمیز
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لدعم مرضى السرطان بمحافظة ظفار
وقّعت الجمعية العُمانية للسرطان بمحافظة ظفار اتفاقية دعم ورعاية مرضى السرطان بالمحافظة مع كلا من شركة صلالة لخدمات الموانئ وشركة أوكتال بهدف دعم مشروع توفير سكن لمرضى السرطان من أبناء المحافظة لذين يتلقون العلاج بمحافظة مسقط، وذلك بقاعة المؤتمرات بفندق ميلينيوم صلالة بحضور سعادة حامد بن عوض صواخرون عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة.
يأتي توقيع الاتفاقية مساهمة وحرصا من الجمعية العمانية للسرطان على تحسين الحالة النفسية للمرضى والتخفيف من آلامهم والمساهمة في تذليل الصعاب لهم أثناء تلقيهم العلاج.
وقال الدكتور علي بن أحمد باعوين رئيس مجلس إدارة الجمعية:"كان العام الماضي هو البداية الحقيقية لتنفيذ رؤية جديدة وواضحة في سبيل تقديم خدمات لدعم مرضى السرطان إلا أن عام 2025 زاد من سقف التوقعات لتحقيق الأهداف المطلوبة في هذا الشأن، وسنسعى وسنعمل من جانبنا لدعم مرضى السرطان بكل ماهو ممكن حاملين معا رسالتنا الإنسانية، وما تم اليوم زاد من سقف الإنجازات التي نصبو إليها جميعًا".
من جانبه قال سالم بن عوض النجار مستشار الجمعية: "إن دعم الجمعية العمانية للسرطان بظفار يُعدُّ أمرًا بالغ الأهمية لما له من تأثير إيجابي كبير على المجتمع المحلي، خاصةً في مجال التوعية الصحية ومساندة مرضى السرطان. وذلك لتحقيق أهداف كثيرة يأتي في مقدمتها تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى السرطان وهذا ما حرصت عليه الجمعية منذ انطلاقها.
بعد ذلك تم توقيع الاتفاقية حيث وقّعها من جانب شركة صلالة لخدمات الموانئ المهندس محمد بن عوفيت المعشني المدير التنفيذي لشؤون شركة صلالة لخدمات الموانئ، ومن جانب شركة أوكتال المهندس أحمد بن عبدالله النجار نائب الرئيس للشؤون الحكومية والعلاقات الخارجية بشركة أوكتال، ومن جانب الجمعية الدكتور علي بن أحمد باعوين رئيس مجلس إدارة فرع الجمعية بظفار، بعد ذلك قام الدكتور علي باعوين بتكريم الجهات الداعمة، ثم قدمت فاطمة بنت نصيب العمرية عضو في الجمعية وإحدى المتعافيات من المرض تجربتها مع المرض ومرحلة العلاج والتعافي.