الغرف السياحية: مشروع التنوع البيولوجي يحمي كنوز المحميات الطبيعية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنَّ مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بقطاع السياحة في مصر، هو مشروع غاية في الأهمية وتم بالتنسيق بين وزارتي البيئة والسياحة، مشيرًا إلى أهميته في الممارسات السياحية البيئية المستدامة.
وأضاف عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه تم الانتهاء من تنفيذ أنشطة مشروع دمج صون التنوع البيولوجي، وسيعمل على تطوير السياحة البيئية، والحفاظ على كل ما تمتلكه مصر من كنوز وثروات متمثلة في المحميات الطبيعية، وكل أنواع السياحة الخاصة بالبيئة.
وتابع الدكتور حسام هزاع: وزارة السياحة تهتم بإعطاء علامات لمراكز الغوص؛ لتحافظ وتحمي الشعاب المرجانية من التدمير وكل ما هو تحت الماء من ثروات طبيعية، خاصة ممن يمارسون الغوص لفترات طويلة، وهذا النوع من السياحة يدر عائد مرتفع وله جانب اقتصادي هام، ومشروع دمج صون التنوع البيولوجي يحقق كل ذلك.
اقرأ أيضًا:
من دائري المعادي إلى المهندسين في دقائق.. 8 صور ترصد محور الفريق كمال عامر بـ"الجيزة"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور حسام هزاع الاتحاد المصري للغرف السياحية السياحة في مصر مشروع التنوع البيولوجي المحميات الطبيعية التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تؤكد دعمها لمبادرات دمج الثقافة في مواجهة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية
جدد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك التأكيد على التزام المنظمة بدعم المبادرات التي تعمل على دمج الثقافة في جهود مكافحة آثار التغييرات المناخية لتحقيق الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أن المواجهة الناجحة لأزمة المناخ تستدعي تحولا في السلوك والقيم والوعي الجماعي للمجتمعات، وأن للثقافة علاقة محورية بالسلوك المستنير المعزز بالقيم الأخلاقية.
نائب وزير التربية والتعليم يشارك بمؤتمر الإيسيسكو 2024
وأشاد المالك خلال جلسة نقاشية بعنوان "الثقافة من أجل المناخ: إشراك الشباب لإحداث تغيير بالممارسات"، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو بأذربيجان بمبادرة أذربيجان "الثقافة من أجل المناخ"، منوها إلى أن المبادرة تعد شهادة على الدور المحوري للثقافة في معالجة تغير المناخ عبر دمج الأخلاق البيئية في الممارسات الثقافية والفنية، كما تمثل دعوة جادة لإيجاد حلول مشتركة، وتوظيف الإبداع والفنون لتعزيز أنماط الحياة المستدامة، والترويج للمشاريع الثقافية التي تربط بين الاستدامة والسلوك الأخلاقي.
وأكد أن الثقافة تعد أحد العوامل الفاعلة في دعم جهود مكافحة الآثار السلبية للتغيرات المناخية لدورها المهم في تشكيل نظرة المجتمعات إلى البيئة وغرس روح المسؤولية في الشباب، ودعوتهم للمشاركة بقوة وتقديم أفكار مبتكرة لدعم العمل المناخي، ونشر الممارسات المستدامة بين أفراد المجتمعات.