النفط يتراجع وسط معنويات ضعيفة ويتجه لانخفاض أسبوعي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
العُمانية و«وكالات»: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 84 دولارًا أمريكيًّا و39 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 44 سنتًا مقارنة بسعر أمس البالغ 84 دولارًا أمريكيًّا و83 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 83 دولارًا أمريكيًّا و89 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و41 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط اليوم في طريقها لتكبد خسائر أسبوعية إذ أثرت مؤشرات اقتصادية متباينة على معنويات المستثمرين ودعمت الدولار. وانخفض سعر خام برنت 51 سنتا أو 0.6 بالمائة إلى 84.50 دولار للبرميل. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا أو 0.9 بالمائة إلى 82.10 دولار للبرميل. وارتفع مؤشر الدولار للجلسة الثانية على التوالي بعد بيانات أقوى من المتوقع عن سوق العمل وأخرى عن التصنيع في الولايات المتحدة. ويضعف ارتفاع الدولار الطلب على النفط المقوم بالعملة الأمريكية من قبل المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وقال دانيال هاينز المحلل لدى إيه.إن.زد: إن الافتقار إلى إجراءات تحفيز ملموسة خلال اجتماعات سياسية عقدت في الصين، أكبر مستورد للنفط، أثر أيضا على السلع الأساسية. وأظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الصيني نما بوتيرة أبطأ من المتوقع بنسبة 4.7 بالمائة في الربع الثاني مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط في الصين.
وفي اليابان، ارتفع معدل التضخم الأساسي في يونيو مما يترك الباب مفتوحا أمام رفع أسعار الفائدة في البلاد التي تعد سوق نفط رئيسية. وعلى أساس أسبوعي، يتجه خام برنت للتراجع بنحو 0.5 بالمائة وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.1 بالمائة. وتلقت أسعار النفط بعض الدعم في الجلستين السابقتين بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن انخفاض أسبوعي أكبر من المتوقع في مخزونات الخام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الين يتأهب لقرار بنك اليابان والدولار يتراجع ويسجل خسارة أسبوعية
احتلت العملة اليابانية "الين"، مركز الاهتمام في أسواق العملات اليوم الجمعة الموافق 24 يناير، وذلك قبل قرار بنك اليابان المركزي بشأن السياسة النقدية والذي من المتوقع تقريبا أن يرفع فيه أسعار الفائدة بينما يتجه الدولار صوب أسوأ أسبوع له في شهرين.
ويختتم بنك اليابان اجتماعه للسياسة النقدية الذي استمر يومين في وقت لاحق من اليوم، وقد وضعت الأسواق في الاعتبار، رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع تلميحات من جانب مسؤولي بنك اليابان في الآونة الأخيرة إلى مثل هذه الخطوة.
وقبيل القرار، لم يطرأ تغير يذكر على الين عند 156.11 ين للدولار، ليظل قرب أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة.
وكانت العملة اليابانية ارتفعت الأسبوع الماضي وسط توقعات متزايدة برفع أسعار الفائدة لكنها تخلت منذ ذلك الحين عن بعض تلك المكاسب مع انتظار المتداولين المزيد من الوضوح بشأن توقعات سياسة بنك اليابان المركزي.
وتوقع البعض رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة، وأن يتبع هذا الارتفاع الأولي في عام 2025 سلسلة من الزيادات التدريجية، مما قد يرفع سعر الفائدة إلى 1% بحلول نهاية العام.
وقال محللون إن الأمر سيتطلب رفعا قويا لأسعار الفائدة من جانب بنك اليابان لمنع الين من الهبوط مجددا بعد قرار اليوم الجمعة، مع احتمال حاجة المسؤولين إلى الإشارة إلى مزيد من زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وفي تأكيد لتوقعات ارتفاع تكاليف الاقتراض اليوم، أظهرت البيانات أن أسعار المستهلك الأساسية في اليابان، وارتفعت بنسبة 3.0% في ديسمبر، مقارنة بالعام السابق لتسجل أسرع وتيرة سنوية في 16 شهرا.
وفي مكان آخر، كان الدولار متجهًا إلى أسوأ انخفاض أسبوعي له في شهرين، بعد أن لم تتحقق إعلانات التعريفات الجمركية التي كان من المتوقع أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه، على عكس ما هدد به خلال حملته الانتخابية.
ومن المتوقع أن يخسر الدولار 1.2% مقابل سلة من العملات، وهو أكبر انخفاض له منذ نوفمبر، وكان مؤشر الدولار قد انخفض 0.06% إلى 108.08 اليوم.
وفي الوقت نفسه، ارتفع اليورو بنسبة 0.03% إلى 1.0419 دولار ويتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 1.4%، وهو ما سيمثل أفضل أداء له منذ نوفمبر.
وكان آخر سعر للجنيه الإسترليني هو 1.2353 دولار، وكان على استعداد أيضًا للارتفاع بنسبة 1.5% خلال الأسبوع، منهيًا ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر.. بحسب رويترز.
كما أضافت تعليقات ترامب إلى الرياح المعاكسة للدولار، حيث طالب بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، بحجة أنه يفهم السياسة النقدية بشكل أفضل من المكلفين بتحديدها.
وقال رودريجو كاتريل، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: "تعليقات ترامب... هي تذكير بأننا سنواجه هذا المصدر المستمر للتقلبات القادمة من التعليقات غير الرسمية، وبالطبع، فإنها على الورق تتحدى قليلا استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي".
وتأتي تصريحات ترامب قبل أيام فقط من أول اجتماع للسياسة النقدية يعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال إدارته، مع توقعات واسعة النطاق بأن يترك المسؤولون أسعار الفائدة دون تغيير.