العاصمة صنعاء تشهد خروجاً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”، تأكيداً على الاستمرار في نصرة غزة، ومباركة للعملية النوعية للقوات المسلحة في منطقة يافا المحتلة.
وعبرت الحشود المليونية، عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز العظيم والتاريخي، باستهداف سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية منطقة “يافا” المحتلة، بالطائرة المسيرة الجديدة “يافا” والتي تجاوزت المنظومات الاعتراضية للعدو الصهيوني.
وطالبت القوات المسلحة اليمنية بالاستمرار في تصعيد العمليات النوعية وضرب الأهداف الهامة والحساسة للعدو الصهيوني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وجددت الحشود، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة وكل الأراضي المحتلة، ومواجهة قوى العدوان والشر العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وعملائهم في المنطقة.
ورددت الجماهير الشعارات المؤكدة على الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة قوى العدوان، ومواصلة الأنشطة والفعاليات الشعبية والخروج المليوني إلى الساحات دون كلل أو ملل، لنصرة غزة.
وأكدت صلابة موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ومساندتهم ودعمهم بكل الوسائل والخيارات الممكنة، والجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى تحقيق النصر.
وخلال المسيرة، عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عن الشكر والتقدير لجماهير الشعب اليمني التي لم تفارق الساحات منذ اليوم الأول للعدوان على غزة وحتى اليوم، والذي يعبر عن مساندة الشعب اليمني لفلسطين بقلبه وماله ورجاله.
وثمن الخروج الجماهيري بمختلف الساحات استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي انطلق بمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في الوقت الذي أخافت أمريكا كل الأنظمة.
وقال محمد علي الحوثي “عندما خافت الأنظمة العربية من أن تضربها أمريكا، لم يتخلى السيد القائد عن واجبه في نصرة الأشقاء في غزة”، مؤكدا أن عمليات القوات المسلحة ستتصاعد ولن تتوقف، كما قال السيد القائد.
وأكد أنه كلما استمر العدو الصهيوني في جرائمه واعتداءاته، كلما تصاعدت وتطورت عمليات القوات المسلحة، وما العملية التي وصلت اليوم إلى عمق قراره إلا واحدة من هذه العمليات المتطورة والنوعية، وعلى العدو أن يراجع ما جاء في خطاب قائد الثورة من تحذيرات بأنه سيتم ضرب الأهداف الحساسة جدا للعدو.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى، كل الأنظمة في المنطقة للوقوف إلى جانب الشعب اليمني، في مساندة غزة وأبناء فلسطين، لأنه لن يكون هناك أي استقرار للشعوب العربية والإسلامية ولا لأنظمتها إلا بزوال الكيان المؤقت.
وقال “يجب أن نعي ونفهم أن لدينا عدو يستمر في الاعتداء والمؤامرات على بلداننا، وأن موقف اليمن المساند لفلسطين يأتي من منطلق إيماني وليس من أجل شيء آخر”.
كما دعا دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي التي اعتدت على اليمن بأن عليهم أن يواجهوا الكيان الصهيوني بثلث القوة التي واجهوا بها اليمن.. وقال ” وإذا كنتم لا تمتلكون الشجاعة التي كنتم تحملونها في مواجهة الشعب اليمني، فأعطونا تلك القوة ونحن سنفعّلها ضد العدو”.
وحيا محمد علي الحوثي القوات المسلحة اليمنية على ما نفذته من عمليات نوعية ضد العدو الأمريكي الصهيوني، والتي شرّفت كل أبناء الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن العدوان الإسرائيلي الهمجي الوحشي ما يزال يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة والضفة لـ 287 يوماً، في جرائم بشعة، ومجازر حشية بشكل يومي، في أكبر مأساة على وجه المعمورة، بمشاركة أمريكية وغربية، وتواطؤ وتآمر من قبل أنظمة النفاق العربية والإسلامية.
وذكر أن عدد المجازر الجماعية في قطاع غزة بلغ أكثر من ثلاثة آلاف و447 مجزرة، وبلغ عدد الشهداء والمفقودين والجرحى والأسرى أكثر من 154 ألفا، والتي تعد جريمة القرن ومظلومية العصر، ومن الخزي والعار أن تحدث هذه الجرائم في محيط عربي إسلامي، ودول مجاورة تمتلك أموالاً هائلة وإمكانات ضخمة لا تكتفي بالتخاذل بل تتجه لمد العدو الإسرائيلي بكل احتياجاته عبر جسر بري، في نفاق واضح وخيانة لله وللمسلمين وللأمة.
وأكد أنه وانطلاقا من الإيمان بالله والانتماء للإسلام واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي دون كلل ولا ملل ولا تراجع بثبات على موقف الحق ضد أعداء الله وأعداء المجتمع البشري، ووفاءً مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.
وبارك بيان المسيرة المليونية، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية وللشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية الإنجاز التاريخي المتمثل في ضرب عاصمة كيان العدو الإسرائيلي “يافا” المسمى إسرائيلياً “تل أبيب” والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة “يافا”.
وحيا استمرار صمود المجاهدين في غزة الذي فاق كل التوقعات وأفشل كل مخططات ومؤامرات الأعداء وعملائهم، كما حيا ثبات الشعب الفلسطيني، مشيداً بوعيه الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين، رغم معاناته الكبيرة.
وأكد البيان، للشعب الفلسطيني ومجاهديه، أن الشعب اليمني لن يألوا جهداً في مناصرتهم، ولن يتراجع أبداً عن موقفه الإيماني المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضا ومقدسات، وسيواصل إسناده لهم، وسيبقى حاضرا في الساحات بمختلف الأنشطة والفعاليات، وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأشاد بما حققته القوات المسلحة اليمنية من إنجازات وانتصارات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في إطار عملياتها المستمرة والمتصاعدة التي ضربت عاصمة العدو الإسرائيلي وحاصرته ومعه الأمريكي والبريطاني، وألحقت بهم خسائر اقتصادية فادحة إلى درجة أن يعلن العدو الإسرائيلي إفلاس ميناء أم الرشراش وإغلاق عشرات الآلاف من الشركات التجارية.
وأوضح أن تلك العمليات حطمت رمز القوة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات “ايزنهاور” والتي ما زال أصداء ضربها وفشلها وفرارها يتردد في مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية حتى الآن.
وأشاد البيان، باستمرار جبهات الاسناد التي أثبتت فاعليتها، وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية، وأفشلت سعي العدو الإسرائيلي للتفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، والمتمثلة بجبهة حزب الله الكبرى الساخنة المؤثرة على العدو، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق.. مباركا استمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وخاطب النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان، “لقد سمعتم وسمع كل العالم، هتافات جماهير الشعب اليمني الذين خرجوا الأسبوع الماضي بالملايين، ووصل صدى هتافاتهم التي تحمل تحذيرا جادا إلى القارات السبع”.
وأكد أن على النظام السعودي أن يصغي لتحذيرات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي فوضه الشعب اليمني، وأن يأخذها على محمل الجد، ويكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، لأنه بهذا يضحي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل وستكون العواقب خطيرة عليه في الدنيا والآخرة.
كما أشاد بيان المسيرة، باستمرار المظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس، وفي مختلف بلدان العالم، ودعا لاستمرارها.. معرباً عن الأسف للحالة الرسمية المتخاذلة في العالم العربي والإسلامي التي تقف موقف المتفرج والمتبلد تجاه ما يحدث في غزة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تقف موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وخلال المسيرة ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا مهما أعلن فيه أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية مشتركة في خليج عدن، استهدفت السفينة Lobivia ) ) بعددٍ من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وأصابتها بشكل دقيق ومباشر.
وأشار إلى أن استهداف السفينة جاء على خلفية انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الأشقاء في غزة لن يدفع الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته المجاهدة إلا للمزيد من عمليات الإسناد دعماً وانتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم.
وجددت القوات المسلحة اليمنية دعوتها لكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى تأدية واجباتها الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب العربي الفلسطيني والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية والحتمية.. مؤكدة أن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيِّ في قطاع غزة.
كما تخللت المسيرة، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد بعنوان ” حوار مع البحر” عبرت عن تطور القدرات والعمليات العسكرية والانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، والتنكيل بقواته وبوارجه وكسر هيبتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة العربیة والإسلامیة العدو الإسرائیلی بدر الدین الحوثی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی وأکد أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
“المستعمر العجوز” يحاول إنقاذ وريثه الألأمريكي
سنة ونصف من الفشل والإخفاق الأمريكي في العدوان على اليمن.. رحل بايدن ورحلت معه حاملات الطائرات، روزفلت وايزنهاور ولنكولن، وجاء ترامب ليضاعف حشوده وعدوانه، ومعه حاملتين، ترومان وفينسون، معتقدا أنه “آت بما لم تستطعه الأوائل”. لكنه فشل أكثر، وها هو يغرق في البحر الأحمر ويرفع كفه Help«” عاليا طلبا للمساعدة من بريطانيا “المستعمر العجوز باعتبار الولايات المتحدة هي الوريث الشرعي للعجوز.
أمريكا في عهد ترامب تبدو أشبه بمستعمر مراهق، يمتلك كل وسائل القوة، لكنه يفتقد إلى الوعي والبصيرة والأخلاق، ومن الطبيعي أن يكون الغرق نتيجة السياسات المراهقة.. وهنا نسأل: هل يستطيع المستعمر العجوز إنقاذ وريثه الأمريكي المراهق؟.
بالنسبة لليمنيين، إعلان بريطانيا مشاركتها للأمريكيين في الهجمات الأخيرة على اليمن، لن يغير شيئا في المعادلة العسكرية التي رسختها القوات المسلحة اليمنية طوال عام ونصف، والإعلام البريطاني والأمريكي والصهيوني يشهد بذلك .
وفي هذا السياق، أكدت حكومة التغيير والبناء، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته ويترقب عواقب عدوانه على الجمهورية اليمنية. بوقاحة بريطانية » ، وقالت حكومة التغيير والبناء في بيان صدر عنها أمس معتادة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، تنفيذ عدوان عسكري مشترك مع العدو الأمريكي على بلدنا، جنوب صنعاء، وإزاء ذلك، تؤكد حكومة التغيير والبناء، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته وأن يترقب عواقب.
« عدوانه على الجمهورية اليمنية وإذ تعد الحكومة بالرد على هذا » وأضاف البيان العدوان الغاشم غير المشروع، فإنها تؤكد أنه أتى في إطار تحرك العدوين الأمريكي البريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي بمحاولة وقف إسناد اليمن لفلسطين، ليستفرد العدو الإسرائيلي بغزة وليواصل جرائم إبادة.
« الشعب الفلسطيني هناك وأشار إلى أن هذا العدوان المشترك يثبت مجدداً أن الأمريكي والبريطاني حليفان في العدوان ذاته على اليمن وفلسطين، مؤكداً أن موقف اليمن سيبقى ثابتاً في إسناد الشعب الفلسطيني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وسيكون أكثر تأثيراً بإذن الله، لأن اليمن – قيادةً وحكومةً وشعباً – بالله وبعونه ونصره والتوكل والاعتماد عليه، في الموقف الأقوى.
وشددت الحكومة على أنه مهما كانت التحديات، الأمريكي والبريطاني » سيتصدى اليمن لثلاثي الشر ولمن يدور في فلكهم، وسيواجه الشعب ،« والإسرائيلي حملات الإرجاف والوعيد والترهيب باستمراره في تجسيد الموقف الإيماني، غير مبالٍ بما يعده الأعداء وأدواتهم وأبواقهم، وعملاً بقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.