لصرف رواتبهم.. استغاثة موظفي وزارة الزراعة المعينين بأحكام قضائية في المنيا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أطلق موظفو مديرية الزراعة في محافظة المنيا نداء استغاثة إلى اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، ووزير الزراعة علاء فاروق؛ وذلك لمطالبتهم بصرف رواتبهم المتأخرة منذ أكثر من عام.
لـ صرف رواتبهم المتأخرة.. استغاثة موظفي وزارة الزراعة المعينين بأحكام قضائية في المنياوفي هذا السياق، أوضحت السيدة “ع. ع”، إحدى المتضررات، أنهم تم تعيينهم في مصانع التغذية المدرسية في عام 2006 وتم عمل عقد مكافأة شاملة بند 2/3 أجور موسمين فى عام 2014 وبعدها يتم تعيينهم على درجة دائمة ولكن لم يحدث ذلك، ولذلك تقدموا برفع دعوى قضائية للمطالبة بالتثبيت، وحصلوا على حكم قضائي بتعيينهم على الموازنة العامة للدولة بصفة دائمة.
وأضافت إحدى العاملات، أنه منذ تاريخ إلحاقهم بمديرية الزراعة بالمنيا قبل أكثر من عامين، كانت هناك وعود متكررة بصرف رواتبهم، ولكن دون جدوى حتى الآن.
وأشارت إلى أنهم قاموا بتسليم كافة المستندات المطلوبة، وحصلوا على الصيغة التنفيذية للحكم القضائي، لكن المسؤولين في وزارة الزراعه مازالوا يماطلون في صرف الرواتب.
وأكدت، أن آخر ما علموا به هو أن موضوعهم "قيد الدراسة"، لذا فهم يناشدون الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للتدخل والنظر في أمرهم؛ حتى يتم صرف رواتبهم المتأخرة والتي يعتمدون عليها في معيشتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الزراعة مديرية الزراعة في المنيا المنيا اليوم المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
موظفو اسمنت المكلا يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بتحسين رواتبهم
نفذ موظفو الشركة العربية اليمنية للأسمنت، الإثنين، وقفة احتجاجية، أمام مقر الشركة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، للمطالبة بتحسين الأجور والرواتب المتدنية.
وقال موظفو الشركة في وقفتهم الإحتجاجية، إن تدني الأجور أجبر العديد منهم على البحث عن مصادر دخل إضافية لسدّ احتياجاتهم المعيشية الأساسية، الأمر الذي أثر سلبًا على أدائهم الوظيفي وقدرتهم على التركيز في مهامهم الأصلية بالشركة.
وانتقد المحتجون بشدة ما سموه بـ "الاختلال في ميزان الرواتب"، داخل الشركة، مؤكدين وجود تفاوت كبير وغير مبرر في الأجور بين الموظفين الذين يشغلون نفس الدرجة الوظيفية.
وبحسب المحتجين، فإن هذا التفاوت أدى إلى تدهور الروح المعنوية بين العاملين وشعور واسع بالظلم وعدم المساواة في توزيع الأجور.
وعبّر الموظفون عن قلقهم من تداعيات استمرار تجاهل مطالبهم، مشيرين إلى حدوث تسرّب وظيفي أدى إلى فقدان الشركة لكفاءات تراكمت خبرتها على مدى سنوات طويلة، الأمر الذي دفع الشركة إلى استقدام عمالة أجنبية لشغل بعض الوظائف، في ظل غياب خطط واضحة لاستيعاب وتأهيل الكفاءات المحلية الشابة.
وقال بيان الوقفة، إن الرئيس التنفيذي للشركة دعا إلى اجتماع استثنائي لمناقشة أوضاع الشركة، لكنه لم يكلف نفسه عناء الحضور شخصيًا، بل اكتفى بإلقاء حديثه عبر تقنية " Google meet"، في تجاهل واضح لمعاناة الموظفين وتجاهل صارخ لقضية الرواتب التي تُعد جوهر المشكلة الحالية".
وأضاف البيان: "بدلًا من تقديم حلول منطقية لمعالجة تدني الأجور التي أرهقت العمال طيلة السنوات الماضية، صبَّ الرئيس التنفيذي جلَّ حديثه على تكرار مزاعم الخسائر المالية، متجاهلًا تمامًا أوضاع الموظفين ومعيشتهم الصعبة".
وأشار البيان، لإستخدام مدير الشركة تهديدات للموظفين والمطالبين بمعالجة الرواتب، مشيرين إلى مبررات غير منطقية قدمها المدير خلال الاجتماع الذي لم يكن ضمن أجنداته مطالب الموظفين والعاملين في الشركة.
وبحسب البيان، فإن الرئيس التنفيذي إلى جانب العمالة الأجنبية، يحصلون على ما يقارب من 50% من إجمالي الرواتب، بالرغم مما قاله البيان، بـ "أنهم لا يمثلون سوى 10% من إجمالي موظفي الشركة! بينما يُترك باقي الموظفين – الذين هم أساس الإنتاج والتشغيل – ليكافحوا من أجل تأمين لقمة العيش برواتب لا تُلبي أبسط الاحتياجات".
وعبر موظفو الشركة العربية اليمنية للإسمنت، عن رفضهم للتجاهل المتعمد لمطالبهم المشروعة مؤكدين أن استمرار تجاهل معاناتهم لن يزيدهم إلا إصرارًا على المطالبة بحقوقهم كاملة.
وتأتي هذه الإحتجاجات، بعد وقفتين سابقتين لموظفي الشركة، لم تلقَ استجابة من إدارة المصنع، ما دفع الموظفين إلى تجديد احتجاجهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة.