الثورة نت../

وسائل إعلام إسرائيلية تعلق على الهجوم اليمني على “تل أبيب”، بالطائرة المسيّرة “يافا”، وتقول: “اليوم تل أبيب، وغداً منصة الغاز”، وتتساءل عن مدى قدرة “إسرائيل” على ردع عمليات مماثلة مستقبلاً، بعد فشل ائتلافات عربية وغربية في ردع المسيّرات اليمنية.

علق موقع “إنتل تايمز” الاستخباري الإسرائيلي على اختراق طائرة مسيّرة يمنية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ووصولها إلى “تل أبيب”، بالقول: “اليوم تل أبيب، وغداً سيوجهون نحو منصة الغاز”.

وتساءل الموقع عن قدرة “إسرائيل” على ردع اختراقات مماثلة مستقبلاً، وهو الشيء الذي “فشلت فيه ائتلافات عربية وغربية”، بحسب تعبيره.

وتحت عنوان “يا لها من دولة وهم وندم”، علقت منصة إعلامية إسرائيلية على ارتباك الناطق باسم “جيش” الاحتلال إزاء الحادثة، بحيث قال أولاً إنه “لا توجد إشارة إلى اختراق من البحر”، مستخدماً عبارات “لم نرَ”، و”لم نسمع”، و”سنفحص”، و”سنوضح”، ثمَّ “فجأةً، (قال) بأعجوبة ومعجزة: رأينا وسمعنا”.

وتساءلت المنصة الإسرائيلية: “أي متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يجب أن نصدّق؟ ذلك الذي لا يعرف، أم ذلك الذي يُهدّئ”؟

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تبنى،ـ اليوم الجمعة، تنفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية، تمثلت بضرب أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة؛ “تل أبيب”.

وأكد سريع أنّ العملية نُفِّذت عبر طائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ، اسمها “يافا”، قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للاحتلال، بحيث لا تستطيع الرادارات اكتشافها، مضيفاً أنّ العملية حققت أهدافها بنجاح.

وفجر اليوم الجمعة، اخترقت طائرة مسيّرة أجواء فلسطين المحتلة، من جهة البحر، وسقطت في شارع “شالوم عليكم” في “تل أبيب”، الأمر الذي أدّى إلى وقوع أضرار كبيرة نتيجة اصطدامها بأحد المباني.

وكشف الإسعاف الإسرائيلي، بحسب ما سمح بنشره حتى الآن، مقتل إسرائيلي وإصابة 10 بجروح وشظايا من جراء الانفجار، الذي وقع في مبنى عند زاوية شارع “بن يهودا” وشارع “شالوم عليكم” في “تل أبيب”، بالقرب من مبنى مُلحق بالسفارة الأميركيّة، بالإضافة إلى حالة من الهلع أصابت المستوطنين في المدينة، نتيجة دويّ الانفجار الضخم، والذي وصلت أصداؤه إلى الضفة الغربية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: “حماس” تنطلق بسرعة وعناصرها يخرجون من كل مكان في غزة

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن “مشاهد عناصر #كتائب_القسام في #غزة، أثناء تسليم #الأسيرات_الإسرائيليات، وهم يخرجون من #الأنفاق ومن بين #الأنقاض، تثبت أن حماس لم تفقد السيطرة، على الرغم من خمسة عشر شهراً من #الحرب”.

وذكرت صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية، اليوم الاثنين: أن “حماس تمكنت من تجنيد أعضاء جدد، وأبقت على جاهزية الشاحنات والسيارات، كما عادت عناصر الشرطة سريعا ما أظهر قوتها وتماسكها”.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه طوال فترة #الحرب، “اشتكى بعض المسؤولين في المنظمات الدولية من أن افتقار حماس إلى الشرطة، أو استهدافها من جانب الجيش الإسرائيلي، كان يؤدي إلى انهيار القانون والنظام”.

مقالات ذات صلة أسيرات محررات يروين الساعات الأخيرة قبيل الإفراج عنهن 2025/01/20

وتابعت: “العديد من المجموعات المرتبطة بالمجتمع الدولي والتي تعمل في غزة، تفضل العمل مع حماس وشرطتها”.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنه “ربما تكون مقاطع الفيديو مخصصة للدعاية في بعض الحالات، ولكن الرسالة العامة واضحة، فقد خرجت حماس من الأنفاق في غزة ومن بين الأنقاض في بعض المناطق، وهي تسيطر بوضوح على الأمور، ولم تختف الجماعة قط ولم يتم تفكيكها قط”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في آذار/في مارس 2024، ذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ أن “الجيش الإسرائيلي زعم أنه فكك 20 من أصل 24 كتيبة لحماس، والواقع أن التفكيك لا يعني التدمير، فقد عادت حماس إلى الظهور بسرعة، وهذه ليست جماعة يبدو أنها تكبدت خسائر فادحة كما صورها البعض، أو أنها كانت قادرة على تعويض معظم الخسائر والحفاظ على القيادة والسيطرة”.

وذكر تقرير آخر لصحيفة /يسرائيل هيوم/ أن “إسرائيل دمرت 100 كيلومتر من أنفاق حماس وقضت على 25 من القادة”، لكن الواقع يؤكد أن “الحركة خرجت سالمة من هذا الصراع”، وفق الصحيفة العبرية.

وقالت الصحيفة: إن “حماس تنطلق بسرعة في غزة لتفرض سيطرتها وتستعرض قدراتها، وهي لا تريد أن ينشأ أي فراغ في المنطقة”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء 15 كانون الثاني/ يناير، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 إسرائيليين في عملية الطعن بتل أبيب
  • “المركزي اليمني” يعلن عن ثاني مزاد له خلال العام الجديد
  • إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
  • إعلام إسرائيلي: سلسلة استقالات بقيادة الجيش الإسرائيلي
  • “الهجوم الكبير”.. أوربان يبشر بروكسل بعواقب تنصيب ترامب في البيت الأبيض
  • أجواء باردة - أحوال طقس فلسطين اليوم وغدا
  • إعلام صهيوني: “أبو عبيدة” فشلٌ امنيٌّ إسرائيلي بحد ذاته 
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • إعلام عبري: “حماس” تنطلق بسرعة وعناصرها يخرجون من كل مكان في غزة
  • “هند رجب” تقدم شكوى ضد جندي إسرائيلي في برشلونة