إنجلترا تبحث عن مدرب بـ «دعوة»!
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة موراتا يعود إلى إيطاليا من بوابة ميلان إيفرتون يفشل في «اتفاق البيع»!
أطلق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عقب إعلانه قائمة بعدد من أسماء المدربين لخلافة جاريث ساوثجيت المستقيل من مهامه الفنية مع المنتخب الوطني، بعد خسارة نهائي كأس أوروبا، دعوة لتقديم طلبات الترشح توضح بالتفصيل الصفات المطلوبة التي يجب أن يتمتع بها مدرب «الأسود الثلاثة».
وقال الاتحاد الإنجليزي «لقد حددت عملية التخطيط لخلافة ساوثجيت لدينا عدداً من المرشحين»، مما يضمن أن العملية متاحة أمام أي مدرب يستوفي المعايير التي نشرها الجمعة، أي «أن يكون مدرباً قادراً على الفوز ببطولة كبرى».
واستقال ساوثجيت الثلاثاء الماضي بعد يومين من خسارة إنجلترا للمرة الثانية توالياً نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا 1-2 في برلين، أجبرت نهاية حقبة المدرب الإنجليزي التي استمرت 8 أعوام اتحاد اللعبة على النظر في عدد كبير من المرشحين.
وتشمل قائمة المرشحين المحتملين للاتحاد الإنجليزي، مدرب توتنهام الأسترالي أنج بوستيكوجلو، إلى جانب كلّ من لي كارسلي مدرب منتخب إنجلترا ما دون 21 عاماً، إيدي هاو مدرب نيوكاسل، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وجراهام بوتر مدربي تشيلسي السابقين، والألماني توماس توخل المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ.
ورغم الإشادة بساوثجيت، إلا أنه فشل في إنهاء فترة عجاف لإنجلترا مستمرة منذ مونديال 1966 الذي استضافته وفازت به.
وبعد هزيمتين في نهائي كأس أوروبا (2021 و2024)، وفي نصف نهائي مونديال روسيا 2018 وربع نهائي مونديال قطر 2022، ستكون الأولوية القصوى لخليفة ساوثجيت الظفر بلقب كبير مع منتخب مليء بالمواهب العالمية.
وأكّد الاتحاد الإنجليزي أنه يبحث عن مدرب قادر على «قيادة وتطوير منتخب إنجلترا الأول للرجال للفوز ببطولة كبرى وتصنيفه باستمرار واحداً من أفضل المنتخبات في العالم».
وفي إشارة واضحة إلى الانتقادات التي تعرض لها ساوثجيت خلال الفترة التي قضاها في دور وصفه مدرب إنجلترا آنذاك جراهام تايلور بـ «المهمة المستحيلة»، سلّط الاتحاد الضوء على الحاجة إلى «قائد استثنائي» و«شديد المرونة» و«مرتاح في دور رفيع المستوى للغاية مع تدقيق عام مكثف».
ومن المتوقع أن يقدّم المدرب المطلوب «قيادة ملهمة» للطاقم التقني للاتحاد ويطوّر علاقات قوية مع الأندية التي يدافع عن صفوفها لاعبون مؤهلون للانضمام إلى «الأسود الثلاثة».
وسيحتاج المرشح الناجح للحصول على رخصة احترافية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأن يملك «خبرة كبيرة» في كرة القدم الإنجليزية ويتمتع «بسجل حافل من النتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز، أو المسابقات الدولية الكبرى».
ولتعزيز المساواة والتنوع والشمول، رحّب اتحاد كرة القدم بالطلبات المقدّمة من جميع أولئك الذين يستوفون المعايير، لذا تم التواصل مع مدربة منتخب إنجلترا للسيدات، سارينا ويجمان التي قادت المنتخب للفوز بكأس أوروبا للسيدات عام 2022، لتحل بدلاً من ساوثجيت.
ويتضمن بيان الاتحاد الإنجليزي عنوان بريد إلكتروني للمدربين المهتمين، وقد حددت الهيئة الإدارية الثاني من أغسطس المقبل موعداً نهائياً لتقديم الطلبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا كأس أمم أوروبا ساوثجيت آنجي بوستيكوجلو بوكيتينو توماس توخيل الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
صلاح كلمة السر.. أول تعليق من مدرب ليفربول على صدارة الدوري الإنجليزي
قاد النجم المصري محمد صلاح فريق ليفربول إلى تحقيق انتصار مهم على برايتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الإنجليزي الممتاز، مما أعاد الفريق إلى صدارة ترتيب البريميرليج برصيد 25 نقطة.
سجل صلاح هدف الفوز في المباراة التي أقيمت على ملعب آنفيلد، مساء اليوم السبت، ليسهم في إعادة ليفربول إلى قمة الترتيب، مستفيدًا من تعثر مانشستر سيتي وأرسنال في نفس الجولة.
وشهدت المباراة إثارة وتحديًا كبيرًا، حيث تقدم برايتون مبكرًا عبر هدف فيردي كاديوجلو في الدقيقة 14 من الشوط الأول، لكن ليفربول تمكن من قلب النتيجة في الشوط الثاني بعد أن أحرز الهولندي كودي جاكبو هدف التعادل في الدقيقة 69، ليضيف بعدها محمد صلاح هدف الفوز في الدقيقة 72، مؤكداً مرة أخرى تألقه وأهميته في التشكيلة الأساسية للفريق.
وأعرب المدير الفني الهولندي لليفربول، آرني سلوت، عن سعادته بتحقيق الفوز وأشاد بأداء الفريق، لكنه لم يُخفِ تقديره لبرايتون الذي يعتبره فريقًا ذا جودة عالية.
قال سلوت في تصريحاته لشبكة "بي بي سي" بعد المباراة: "لطالما قدم برايتون فكرة رائعة عن كرة القدم لسنوات، وأثبتوا ذلك مرة أخرى اليوم بخطة لعب جيدة، إلى جانب الاستثمارات الكبيرة التي حققت لهم هذا المستوى من الجودة".
وأوضح سلوت أن الشوط الأول كان صعبًا للغاية على فريقه، حيث لاحظ انخفاضًا في كثافة اللعب عن المتوقع، مشيرًا إلى أن أداء لاعبيه لم يكن بالشكل المطلوب في البداية.
وأشار سلوت إلى أن الأمور تغيرت تمامًا في الشوط الثاني، حيث ارتفع إيقاع المباراة بفضل تكتيك جديد يعتمد على زيادة التحركات والركض المستمر، مؤكدًا أن هذا التغيير ساهم بشكل كبير في قلب النتيجة لصالح ليفربول.
وأضاف: "يجب ألا ننسى دور الجماهير اليوم، لقد قدموا دعمًا كبيرًا، خاصة بعد هدف التعادل".
تحدث سلوت أيضًا عن معنوياته الإيجابية بعد العودة إلى الصدارة، ليس فقط بسبب تعثر منافسيهم، مانشستر سيتي وأرسنال؛ بل لأن الفريق أثبت قدرته على العودة من التأخر في الشوط الأول مرتين متتاليتين، أمام أرسنال في الجولة السابقة ثم أمام برايتون.
وعلّق سلوت قائلًا: "ما يميز هذه الانتصارات هو قدرتنا على العودة بقوة في المباريات الصعبة، لعبنا أمام أرسنال الأسبوع الماضي، وهو فريق يتمتع بجودة عالية، ونجحنا في العودة، واليوم واجهنا نفس المستوى تقريبًا، واستطعنا تحقيق الفوز".
وقد تمكن صلاح بهذا الهدف من تجاوز أسطورة ليفربول روبي فاولر في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث رفع رصيده إلى 164 هدفًا في المركز الثامن، متفوقًا على فاولر صاحب 163 هدفًا، ويتصدر الإنجليزي آلان شيرر هذه القائمة برصيد 260 هدفًا.
هذا الفوز المهم منح ليفربول جرعة من الثقة، حيث ارتقى إلى الصدارة بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 23 نقطة، بينما يأتي أرسنال في المركز الرابع بـ 18 نقطة، وتقدم نوتنغهام فورست إلى المركز الثالث برصيد 19 نقطة.
أما برايتون، فقد تراجع إلى المركز السابع برصيد 16 نقطة.