كشفت التحقيقات عن محتوى هاتف منفذ عملية الاغتيال الفاشلة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن هاتف توماس ماثيو كروكس الذي حاول اغتيال ترامب، حوى صورا  للرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري.



وأظهر تاريخ وسجل البحث الذي أجراه كروكس عبر هاتفه، تواريخ المؤتمر الوطني الديمقراطي وأحداث سيحضرها الرئيس الأمريكي السابق في المستقبل.


ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مصادر إنفاذ القانون المطلعة، قولها إن هاتف المهاجم احتوى أيضا على صور لزعماء الكونغرس، مثل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، ورئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون.

كما كانت هناك صور لعدد من السياسيين الآخرين من مختلف الأطياف السياسية، ويبدو أن جميع تلك الصور تقريبا جرى تنزيلها من الإنترنت ولم تكن مصحوبة بأي لغة أو رسائل تهديد متعلقة بمن في الصور، وفقا لـ"سي إن إن".

والسبت الماضي، تعرض ترامب إلى محاولة اغتيال فاشلة خلال حديثه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة طفيفة في أذنه.

وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.


وفي وقت لاحق، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، إن الشخص الذي نفذ محاولة الاغتيال هو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، موضحا أن التحقيق حول الحادثة مستمر، وأنه تمت دعوة الأشخاص الذين لديهم معلومات حول الحادثة لمشاركتها عبر موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ولقي كروكس حتفه في موقع الحادثة جراء رصاصة أطلقها قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكيين.

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن كروكس لم يكن يحمل بطاقة هوية، لذلك استخدم المحققون الحمض النووي للتعرف عليه، حيث إنه كان يعمل في مطبخ دار رعاية محلية على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من منزله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاغتيال ترامب الولايات المتحدة الاغتيال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بزيادة 46%.. الدين الفيدرالي الأمريكي يقفز لأكثر من 35.2 تريليون دولار

بعد أن وصلت لنحو 315 تريليون دولار .. الديون الأمريكية والأوروبية تهدد استقرار العالم:

 

الثورة  /

عبرت سويسرا عن قلقها من مستويات الديون الأمريكية والأوروبية ، واصفة إياها با”القنبلة الموقوتة” المهددة للاستقرار المالي العالمي، وقالت أن أمريكا وغيرها من الدول مثل فرنسا تواجه أعباء ديون هائلة تعيق قدرتها على اتخاذ إجراءات فعالة، بعكس سويسرا التي تُعد منضبطة مالياً بشكل ساعدها على التعامل مع التحديات الاقتصادية الأخيرة مثل جائحة كورونا وحرب روسيا و أوكرانيا، وفقاً لصحيفة “بليك” السويسرية.
وحسب وكالة رويترز فإن هذه الدول باتت مثقلة بالديون إلى حد يجعل من الصعب عليها التحرك، لكن السويسريين يركزون بشكل خاص على الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن الانخفاض السريع في أسواق الأسهم بداية أغسطس الجاري كان بمثابة إنذار واضح يشير إلى تصاعد مخاوف المستثمرين من حدوث ركود.
وهذه المخاوف تجتاح الدول بسبب تفاقم أزمة الديون العالمية التي وصلت -وفقاً لصندوق النقد_الدولي- إلى مستوى تاريخي قدره 315 تريليون دولار في مايو 2024، وهو مستوى يعادل تقريبا 3.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وفي أمريكا قفز الدين الفيدرالي إلى أكثر من 35.2 تريليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 46 % خلال 5 سنوات فقط، وتجاوزت نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي الآن 129 %، مما يشير لمستوى القلق الكبير بشأن حجم الديون مقارنة بحجم الاقتصاد.
أما في أوروبا فارتفعت مستويات الديون في دول كفرنسا، وتجاوزت الديون الوطنية 112.3 % من الناتج المحلي الإجمالي عما قدَّره صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا العام.
وتحاول العديد من دول أوروبا السيطرة على عجز ميزانياتها، رغم الضغوط المتزايدة لدعم البرامج الاجتماعية والإنفاق الدفاعي وسط عدم اليقين العالمي.
وسبق وحذرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية من أن دين الولايات المتحدة سيتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام، وهو وضع له أوجه تشابه تاريخية تنذر بنتائج قاتمة بالنسبة للدول التي تتراكم التزاماتها في دفع الفائدة على ديونها متجاوزة الإنفاق على الدفاع.
وقد تواجه أمريكا أزمة ديون ناجمة عن خفض التصنيف الائتماني أو رفض الممولين الدوليين الإقراض، وفقاً لوول ستريت جورنال، مشيرةً إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين يستخدمون الدَّين كمبرر لتفضيلاتهم السياسية، متجاهلين الحاجة إلى العزم والانضباط بين الحزبين.

مقالات مشابهة

  • وفاة عنصرين من الوقاية المدنية وشخص آخر أثناء محاولة إنقاذ في تيزنيت
  • ارتفاع أسعار الذهب العالمية مع تفاؤل بخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة
  • بزيادة 46%.. الدين الفيدرالي الأمريكي يقفز لأكثر من 35.2 تريليون دولار
  • "نجاتي من محاولة اغتيال هي فرصة لإصلاح أميركا المكسورة".. أغرب تصريحات ترامب
  • ترمب: أعتقد أن الله أنقذني من محاولة اغتيال لإصلاح بلدنا المحطّم
  • أوباما والمشهد السياسي الأمريكي
  • تتجاوز عمرها ملايين الأعوام.. اتهام رجلين بإتلاف تكوينات صخرية قديمة عند بحيرة في أمريكا
  • نجاة نجل محافظ الانبار السابق من محاولة اغتيال
  • نجل محافظ الأنبار السابق ينجو من محاولة اغتيال
  • خفض «الفائدة الأميركية».. هاريس تأمل وترامب يرفض والعالم يترقب