البعض قد يلجأ لممارسة الرياضة أو اليوجا أو التأمل، ولكن يظل البعض غير قادر على التخلص من القلق أو تحقيق راحة البال.

يلجأ البعض إلى ممارسة التمارين الرياضية باستمرار أو ممارسة اليوجا أو التأمل واليقظة الذهنية، ولكن يظل البعض غير قادر على التخلص من القلق أو تحقيق راحة البال.

وبحسب ما نشرته Times of India، فإن هناك عدد من العادات الشائعة التي يجب التوقف عنها بشكل فوري لاستعادة الشعور بالسلام النفسي، كما يلي:

1- زيادة العبء الرقمي

إن قضاء وقت طويل على الأجهزة الرقمية، واستهلاك الأخبار السلبية أو وسائل التواصل الاجتماعي دون فترات راحة يمكن أن يطغى على العقل ويجهده.

2- القمع العاطفي

يمكن أن يؤدي قمع المشاعر عمدًا بدلاً من معالجتها إلى الضغط النفسي والإرهاق العاطفي في نهاية المطاف.

3- إسعاد الآخرين

إن السعي المستمر للحصول على الاستحسان أو محاولة إرضاء الجميع يمكن أن يؤدي إلى قدر هائل من القلق ويمنع الشخص من التعبير عن نفسه بأريحية وتلقائية.

4- شره الاستهلاك بلا تفكير

يمكن أن يؤدي الانخراط في التسوق أو الأكل أو أي أنشطة أخرى غير مدروسة كآلية للتكيف إلى توليد حالة من الشعور بالذنب وعدم الرضا.

5- العيش في الماضي أو المستقبل

إن الشعور بالحنين الشديد للماضي أو التخيل المستمر للمستقبل يمكن أن يمنع الشخص من الشعور بالمتعة باللحظة الحالية.

6- الخوف من الفشل

إن تجنب التحديات أو التجارب الجديدة بسبب الخوف من الفشل يمكن أن يحد من النمو الشخصي ويخلق شعوراً بالتعثر.

7- الإفراط في الالتزام

إن تحمل الكثير من المسؤوليات أو الأنشطة يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق والشعور بالإرهاق.

8- البحث عن الكمال

إن البحث عن الكمال في النفس أو توقع الكثير من الآخرين يمكن أن يؤدي إلى خيبة الأمل وتوتر العلاقات، مما يتسبب من المعاناة من حالات نفسية غير مريحة.

9- الافتقار إلى الحزم

يؤدي الافتقار إلى الحزم وعدم التعبير عن احتياجات الشخص أو حدوده بوضوح يمكن أن يؤدي إلى شعور بالاستياء والعجز في العلاقات الشخصية والمهنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرياضة اليوجا التأمل القلق ممارسة اليوجا ممارسة التمارين الرياضية اليقظة الذهنية السلام النفسي إسعاد الآخرين یمکن أن یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟



 

في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.

هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟

أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.

بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.

بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.

الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟

ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.
 

مقالات مشابهة

  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • الأونروا: الحصار (الإسرائيلي) على غزة يؤدي إلى نفاد الإمدادات الأساسية
  • كيف تدمر السوشيال ميديا عقول وسلوكيات أطفالنا؟.. استشاري نفسي يوضح
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • نيويورك تايمز: تدمر الأثرية تحولت إلى أطلال
  • الشعور بالوحدة: في أي دول تسجّل النسب الأعلى؟
  • ريان الكلداني: كلام البعض عن انتخاب البابا ينم عن جهل بالاجراءات الكنسية
  • حرائق في أوديسا الأوكرانية وروسيا تدمر مسيرات في القرم