فضيحة.. الانتخابات تدفع تبون للإفراج عن آلاف السجناء مقابل صفقة لم تبرمها حتى أعتى ديكتاتوريات العالم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في سابقة هي الأولى من نوعها، وبرقم تتفرد به بلاد الكابرانات، أصدر عبد المجيد تبون، رسما قضائيا يقضي بالإفراج عن أكثر من 10 آلاف محبوس من السجن في إطار اتفاقية بين الأجهزة الأمنية والمحبوسين تنص على، "الحرية مقابل التصويت لتبون"، وفق ما أعلنته إحدى الصحف الجزائرية الشهيرة.
وفي السياق ذاته؛ أكدت جريدة "الجزائر تايمز"، إن النظام العسكري الحاكم بالجارة الشرقية لم يقف عند ابتزاز المسجونين بإطلاق سراحهم مقابل التصويت، وإنما تخطاه لمضاعفة العقوبة الحبسية لكل من رفض هذا العرض، ليرجع للسجن مهانا مذلولا.
وأشار نفس المصدر، إلى أنه لا يوجد من بين العشرة آلاف معتقل من المحررين، أي أحد من معتقلي الحراك أو الرأي أو الصحفيين الأحرار، وإنما كلهم من المجرمين المحكوم عليهم في قضايا جنائية، حيث أن أغلبهم مدان بجرائم ضد الأصول واغتصاب الأطفال والعجائز والمتاجرة في المخدرات وبيع الخمور والأقراص المهلوسة وإلى غيرها من الجرائم الماسة بأمن وسلامة المواطن الجزائري.
وتعيش الجزائر منذ أن استولت مؤسسة الجيش بقيادة شنقريحة على السلطة، وقمع كل الأصوات المعارضة بالترهيب والسجن والاختطاف والاغتيال، على وقع انتكاسة فقد معها الشعب الجزائري كل الآمال التي علقها على الحراك الذي أسقط عبد العزيز بوتفليقة من رأس السلطة.
يذكر أنه سبق لوسائل إعلام دولية أن نقلت عن دبلوماسيين غربيين معتمدين في الجزائر العاصمة، قولهم إن شنقريحة حوّل الجزائر إلى دولة خاضعة لسيطرة أجهزة الأمن العسكري، والتي تتلاعب بالرئيس عبد المجيد تبون، الذي لا يتوفر على أي سلطة حقيقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري: تعاون بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية لتأهيل 3 آلاف طالب في العلوم التكنولوجية
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأهمية تأهيل الشباب المصري وفقاً للأسس العلمية والتكنولوجية المتطورة بما يواكب رؤية الدولة المصرية 2030، وفي إطار حرص القوات المسلحة على المشاركة في إعداد كوادر مؤهلة بالتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر في مختلف المجالات، استقبل مدير الأكاديمية العسكرية المصرية الفريق أشرف سالم زاهر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت والوفد المرافق له، لمناقشة عدد من الرؤى للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر الأكاديمية بالقيادة الاستراتيجية.
وتناول اللقاء رؤية مستقبلية لإطلاق مبادرة مشتركة بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية لتأهيل الشباب خاصة خريجي كليات الحاسبات والمعلومات ليكونوا أكثر تخصصاً واحترافية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في ضوء الاهتمام بالعلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتتضمن المبادرة تأهيل ما بين ألفي و3 آلاف طالب وطالبة متميزين من مختلف المحافظات في التخصصات التكنولوجية في مجالات تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والشبكات والبنية التحتية التكنولوجية والأمن السيبراني والنظم المدمجة والإلكترونيات والفنون الرقمية.
وقال المتحدث العسكري العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ، إن للمبادرة عدة مسارات أكاديمية، وهي دبلوم مصغر، ودبلوم تخصصي، وماجستير العلوم، وماجستير مهني، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والرياضية وبناء الشخصية.
بدوره، أكد الدكتور عمرو طلعت، حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية المبادرة كونها تجمع بين الدراسة الأكاديمية والعملية، كما أنها تستهدف التعاون مع الجامعات الدولية وكبرى الشركات العالمية، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الوزارة والأكاديمية العسكرية المصرية وتعتمد على التفرغ الكامل للبرنامج التدريبي والإقامة الكاملة في مكان التدريب، مما يتيح للشباب من مختلف المحافظات فرصة الالتحاق بالمبادرة.
حضرت اللقاء مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية الدكتورة هدى بركة.
اقرأ أيضاً«المتحدث العسكري»: قوات حرس الحدود تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر خليج السويس
«المتحدث العسكري»: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2025
المتحدث العسكري: الجيش لن يسمح بأي تهديد لسيادة الدولة أو استقرارها