أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، الدعم المستمر لشركات إنتاج البترول والغاز وتذليل التحديات باعتبارها الأذرع الرئيسية لتوفير إمدادات البترول والغاز، والتي يقع عليها تحقيق هدف زيادة الإنتاج باعتباره هدفًا أساسيًا لا مناص عنه لصالح الاقتصاد المصري.

جاء ذلك اليوم /الجمعة/ خلال جولة الوزير يرافقه قيادات قطاع البترول وممثلو الشركات العالمية في مواقع الإنتاج للبترول والغاز بالصحراء الغربية في منطقة حقل سلام بشركة خالدة للبترول.

وشدد الوزير، على الاتجاه لتعظيم استخدام التكنولوجيات الحديثة لزيادة الإنتاج كعامل أساسي في هذا الصدد، بما يسهم في خفض تكاليف الاستيراد، فضلاً عن تأمين إمدادات البترول والغاز للسوق المحلية.

وناقش "بدوي" مع القيادات والعاملين فرص التوسع في استخدام التكنولوجيات الحديثة في تعظيم وزيادة الإنتاج من الحقول والآليات التي يمكن العمل عليها للتوسع في تطبيقها، موجها بضرورة تبادل الخبرات والتنسيق في هذا المجال بين الشركات.

كما كلف الوزير بضرورة العمل بشكل سريع ومدروس على إتاحة وتهيئة فرص استثمارية جديدة وجاذبة في مشروعات زيادة الإنتاج وتنمية وتطوير الحقول، وتسويق الفرص أمام المستثمرين وعقد اتفاقيات.

وأكد أن هذه الفرص والنماذج في هذا المجال سيراعى فيها مع المستثمرين إدراج آليات العمل وزيادة الإنتاج البترولي بشكل بيئي مسئول ومستدام تأكيدًا على التزام قطاع البترول بمسئوليته البيئية.

ووجه الوزير شركات إنتاج البترول والغاز بالتوسع في تطبيق مشروعات الحد من الانبعاثات بمواقع الإنتاج، بما فيها مشروعات الاستفادة من غازات الشعلة، ومشروعات استخدام الطاقات المتجددة بالمواقع والتي لها مردود متميز على توفير استهلاك الوقود لصالح الاقتصاد وخفض الانبعاثات.

ولفت الوزير إلى أهمية دور الكوادر البشرية العاملة في مختلف المواقع الإنتاجية والدور بالغ الأهمية الذي تقوم به في زيادة الإنتاج، مؤكداً لهم "أنتم الثروة والكنز الحقيقي لهذا القطاع"، مشيداً بمجهوداتهم في سرعة تنفيذ الإجراءات والحلول التي تستهدف زيادة الإنتاج من الآبار، والتي تنعكس على الاقتصاد ككل.

وأكد أهمية تشجيع الكوادر البشرية وتحفيزها في المواقع وخاصة فرق العمل التي تنجح في تقديم قصص نجاح وحلول مبتكرة، لافتاً إلى أن مواقع البترول والغاز في مصر تزخر بالعديد من النماذج وقصص النجاح في هذا المجال.

واستمع الوزير ومرافقوه إلى شرح مفصل من المهندس سعيد عبد المنعم الرئيس التنفيذي لشركة خالدة للبترول، والمهندس محمد عبد المجيد رئيس الشركة العامة للبترول، والمهندس ثروت الجندي رئيس شركة عجيبة للبترول، والمهندس أشرف عبد الجواد رئيس شركة بدر الدين للبترول.

واستعرض رؤساء الشركات الموقف الحالي لإنتاج الزيت الخام والغاز بمناطق عمل الشركات، وخطط العمل لتنمية وتعظيم إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي في إطار الهدف الذي تسعى وزارة البترول والثروة المعدنية لتحقيقه بالتعاون مع هيئة البترول والقابضة للغازات الطبيعية والشركاء الأجانب.

وشدد الوزير، على فرق العمل أهمية الالتزام بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية كأمر لا حيود عنه حفاظاً على سلامتهم الشخصية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير البترول المستثمرين الاقتصاد المصري القيادات البترول والغاز زیادة الإنتاج فی هذا

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

بحث معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر؛ خلال لقائه اليوم مع رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف، سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الوزارة والجامعة، في مجال تنمية القدرات البشرية وتأهيل الكفاءات المتخصصة في التعدين، وذلك بحضور قيادات الجامعة الأكاديمية، والرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية “معادن” روبرت ويلت.
والتقى معاليه الدفعة الأولى من طلبة برنامج هندسة وعلوم التعدين، التي ترعاها شركة “معادن”، والذي يشمل تخصصي “هندسة التعدين” و “الجيولوجيا”، حيث أطلق العام الماضي برعاية وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبشراكة بين الجامعة وشركة معادن.
وسترعى “معادن” على مدى السنوات العشر القادمة 300 طالبٍ من خلال البرنامج، ويحصل 30 طالباً سنوياً على درجات علمية في تخصصات هندسة التعدين والجيولوجيا.
وخلال اجتماع ضَمَّ المديفر مع رئيس الجامعة، جرى مناقشة سبل تعميق التعاون بين الوزارة والجامعة في المجالات البحثية والأكاديمية، كذلك الوقوف على أهم المستجدات في أعمال برنامج علوم وهندسة التعدين، الذي يعد إحدى أهم المبادرات الهادفة إلى تطوير الكفاءات البشرية من خلال تطوير البرامج الأكاديمية لتأهيل الطلبة لسوق العمل في قطاع المعادن والتعدين، ويعد أحد أهم ممكنات الصناعات الحديثة والمستقبلية، وفقاً للإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تشمل صناعة السيارات والإلكترونيات، والطيران، والطاقة المتجددة.
وتضمن اللقاء البحث في التعاون المستقبلي بين الوزارة والجامعة لتطوير الشراكة في المجالات العلمية والبحثية، خاصة في مجال هندسة المواد، أحد المجالات العلمية المهمة لتطوير الصناعات الحديثة والمستقبلية في المملكة.وتضمن النقاش الطلب العالمي المتنامي على المعادن الإستراتيجية، نتيجة للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم في التحول إلى الطاقة المتجددة ومبادرات نزع الكربون؛ للوصول إلى مستهدفات الحد من انبعاثاته، والطفرة الكبيرة في التقنيات الرقمية والابتكار في مجال المعادن والصناعات المتقدمة، والتوسع العمراني ونمو مشاريع البنى التحتية.
واستمع معاليه إلى عرض مقدم من عميد كلية هندسة البترول وعلوم الأرض حول التطور الحاصل في برنامج علوم وهندسة التعدين، كما تخلل الاجتماع أيضاً عرضاً قدّمه طلبة البرنامج حول تجربتهم في برنامج التدريب الصيفي ورحلاتهم الميدانية إلى مواقع المناجم والصناعات التعدينية داخل المملكة وخارجها.
وفي ختام الزيارة، التقي معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين؛ طلبة كلية هندسة البترول وعلوم الأرض والتخصصات الهندسية الأخرى، حيث استعرض معهم جهود تطوير قطاع الصناعة والتعدين والمعادن في المملكة، في ظل رؤية المملكة 2030، حيث وُضعت برامج لتطوير قطاع التعدين والمعادن كأحد أهم القطاعات الواعدة ليُصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية وأحد أهم ممكناتها. وتحدّث عن رحلة التحول الكبيرة في القطاع، بداية من اعتماد إستراتيجية التعدين الوطنية الشاملة، التي تشتمل على العديد من المبادرات في تطوير نظام الاستثمار والمنصات الرقمية والمسح الجوي العام لمنطقة الدرع العربي، ومبادرة الاستكشاف المسرّع وتعزيز الاستثمارات.
وأكّد المديفر أن قطاع التعدين والمعادن السعودي وبفضل دعم القيادة ومباركة إستراتيجيته، وتنفيذ قياداته ومنسوبيه، وبنجاح لمبادراته الإستراتيجية ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) أحد برامج رؤية المملكة 2030؛ أنه أصبح من القطاعات الأكثر تطوراً وجاذبية على المستوى الدولي، وهو ما أكّدته التصنيفات الدولية التي صدرت مؤخراً، التي أكدت أن القطاع شهد أسرع معدل نمو عالمياً في تطور البيئة التنظيمية والأساسية الجاذبة للاستثمارات في قطاع التعدين والمعادن خلال السنوات الخمس الماضية (2018-2023).
وأشار معاليه، إلى أن التعاون بين الوزارة والمؤسسات الأكاديمية يعد حجر الأساس لاستكمال تطوير جوانب مهمة في قطاع الصناعة والتعدين، تشمل الكوادر الوطنية المؤهلة من خلال دعم البرامج التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن رعاية شركة “معادن” للطلبة؛ تؤكد أهمية شراكة القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز القدرات الوطنية.
وعبّر معاليه عن سعادته بلقائه مع رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وطلبة برنامج علوم وهندسة التعدين والتخصصات الهندسية، قائلاً: “إن رؤية هؤلاء الشباب الطموحين تبعث على التفاؤل، وتؤكد أهمية الاستثمار في تطوير الكفاءات البشرية؛ لتحقيق تطلعات رؤية 2030،
وترسيخ مكانة قطاع الصناعة والتعدين في المملكة وعالمياً”. ويُعد برنامج علوم وهندسة التعدين، من أحدث البرامج التي تقدمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث يشتمل على أحدث المقررات الدراسية لمرحلة البكالوريوس، إضافةً إلى التدريب العملي في المعامل والمخيمات الحقلية وبرنامج التدريب الصيفي، ورحلات ميدانية إلى مواقع المناجم والصناعات التعدينية والمكتشفات الجيولوجية، كما يتلقى الطلاب تدريباً على المفاهيم المتقدمة، بما في ذلك التعلُّم الآلي والطائرات بدون طيار والممارسات التجارية.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول في إيطاليا لبحث زيادة التعاون بمجال الطاقة
  • إينى الإيطالية: 3 حفارات لشركة عجيبة للبترول تبدأ العمل الأسبوع المقبل
  • صور.. وزير الإنتاج الحربي يفاجئ قيادات وعمال حلوان للصناعات الهندسية
  • وزير الإنتاج الحربي يفاجئ قيادات وعمال "حلوان للصناعات الهندسية"
  • مصر تشارك في مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان بجنوب إفريقيا
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يفاجيء قيادات وعمال شركة حلوان للصناعات الهندسية
  • الفارسي: الاعتماد على النفط وحده يعرّض الاقتصاد وخدمات المواطنين للخطر
  • وزير الإنتاج الحربي يؤكد أهمية الصيانة الدورية لماكينات المصانع الحربية
  • نائب وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
  • وزير العمل يقوم بزيارة مفاجئة إلى منطقة عمل بولاق الدكرور