بسبب أزمة المدافن بالرباط..مطالب بفتح المقبرة الكبرى
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تواجه مقابر الرباط اكتظاظا كبيرا ينذر بانعدام مواقع الدفن بسبب تجاوز أغلبها لطاقتها الاستيعابية من الجثامين وهي المقابر التي تتمركز وسط المدينة وبالضبط بكل من حي المحيط وحي يعقوب المنصور، من بينها مقبرة الشهداء ومقبرة العلو ومقبرة سيدي مسعود بحي الرياض.
وكانت جماعة الرباط أعلنت عن مشروع لتأهيل المقبرة الكبيرة بالعاصمة، وهي التي من المفترض أن تكون توسعة للمقبرة التي تتواجد بحي النهضة لتصبح (مقبرة الألفة) المقبرة الكبرى للرباط، غير أن المشروع، الذي تشرف عليه جماعة الرباط مازال متأخرا بشكل كبير منذ انطلاقه في 2018، حيث كان من المفروض أن مدة إنجازه حددت في ثمانية أشهر، لتتحول إلى سنوات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
توقعات بحدوث فيضانات في الصحراء الكبرى بأفريقيا تصل لـ4 دول.. ما السبب؟
حالة من التغيرات الجوية الطارئة تتعرض لها العديد من دول العالم خلال الفترة الجارية، وهو ما تبين من خلال هطول الأمطار الغزيرة والسيول بعدد من البلاد خلال فصل الصيف، فيما شهدت دول أخرى فيضانات عارمة أدت إلى تشريد آلاف السكان.
وعلى ما يبدو أن الصحراء الكبرى بأفريقيا ستنال حظها من الطقس السيئ باحتمالية تعرضها لفيضانات عارمة تزامنًا مع تلك التغيرات المفاجئة، وهو ما جاء وفق تنبؤات ماثيو كابوتشي، عالم الأرصاد الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية.
سبب حدوث الفيضانات بالصحراء الكبرىأفريقيا قارة ذات نطاق كبير من المناخات التي تحدث بها، فضلًا عن المناطق التي تشهد كميات كبيرة من الأمطار وفي الوقت ذاته تفصلها مسافات صغيرة عن أخرى تجاورها وهي جافة.
ففي غضون 300 ميل فقط تفسح الغابات الخصبة التي تشهد سقوط الأمطار الغزيرة المجال لبعض الكثبان الرملية الجافة في الشمال، إذ يعتمد مكان تركز الأمطار الوفيرة على موقع منطقة التقارب المدارية (ITCZ)، وهي عبارة عن شريط من مكون من عواصف رعدية وضغط منخفض الذي يسير من الشرق إلى الغرب عبر وسط القارة السمراء، وهنا تلتقي الرياح التجارية من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.
ورغم شهرة الصحراء الكبرى الأفريقية بكونها من أكثر الأماكن جفافًا على الأرض، وعدم سقوط الأمطار بها في هذا الوقت من العام، إلا أنها على وشك حدوث طوفان نادر للغاية، حسب حديث عالم الأرصاد الأمريكي لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وتظهر نماذج الإحداثات الخاصة بخرائط الطقس العالمية، إمكانية هطول كميات قياسية من الأمطار في هذه الصحراء القاحلة، كما أنه من المتوقع أن تشهد بعض أجزاء من الصحراء الكبرى خمسة أضعاف متوسط هطول الأمطار في شهري أغسطس وسبتمبر، مع ترقب بعض المناطق هطول الأمطار لأول مرة على الإطلاق في هذين الشهرين.
ووفق تنبؤات «كابوتشي» قد تؤدي هذه الظاهرة النادرة إلى حدوث فيضانات عارمة في أجزاء من تشاد وليبيا والنيجر والجزائر؛ وذلك لأن الكثبان الرملية لا تمتص كميات كبيرة من المياه.
جدير بالذكر أنه في ظل الظروف العادية يعمل نظام الضغط المرتفع شبه الراكد على جلب الهواء الهابط إلى الصحراء الكبرى، الذي يسخن ويجف، فضلًا عن ذلك يعمل الهبوط على سحق جيوب الهواء الصاعد، التي تعد ضرورية لتوليد السحب والعواصف، وبناء على تلك الأسباب تكون الصحراء شديدة الحرارة والجفاف معظم أيام العام.
أماكن سقوط الأمطار المتوقعةهناك توقعات عالية النسبة في هطول الأمطار الغزيرة والمتفرقة إلى جانب العواصف الرعدية في كل من النيجر ومالي وتشاد، كما يبلغ متوسط هطول الأمطار في شمال تشاد من 2 إلى 6 بوصات سنويًا، ويشير نموذج GFS الأمريكي إلى أن الكثير من الأمطار قد تهطل في الأيام العشرة المقبلة.
كما أنه من المحتمل أن تصل كمية الأمطار إلى بوصة أو اثنتين بموريتانيا وجنوب الجزائر أيضًا، إلى جانب توقعات وصول بعض الأمطار إلى ليبيا.
"التعليم" تعلن آليات سد عجز المعلمين للعام الدراسي 2025