تساءل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عن السبب الذي جعل مشروع قانون الإضراب لا يَطرح مشكلا عند النقابات اليوم مع أنها هي نفسها التي ظلت ترفض مناقشته في البرلمان، مردفا، “لابد من معرفة أسباب الرفض قبل 2021 وأسباب القبول اليوم، وهل هذه الأسباب لها علاقة بالمصلحة العامة أو مصالح خاصة”.

وشدد بووانو في كلمة له خلال المناقشة العامة لمشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بلجنة القطاعات الاجتماعية، الخميس 18 يوليوز 2024، أننا مدعوون لاستباق الاستثمارات التي ستستقبلها بلادنا في إطار الاستعداد لتنظيم كأس العالم، لكن لابد من إعمال التوافق في قانون الإضراب.

ودعا رئيس المجموعة النيابية إلى إشراك جميع الأحزاب وجمع النقابات، وتابع مخاطبا الحكومة: “إذا كنتم ستأخذون برأي رئيس إحدى النقابات وتقصون بعض الأحزاب وبعض النقابات، فإنكم ستخالفون توجيهات الملك، وستسعون إلى الفتنة”.

وأردف: “نحن مستعدون للتعاون وتيسير المصادقة على مشروع قانون الاضراب، بشرط إشراك الجميع، وبشرط احترام الثقة فيما بيننا، وأنا تلقيت اتصالات من رئيس مجلس النواب بهذا الخصوص، ومستعدون حتى لعدم تقديم تعديلات، ولو أن رئيس الحكومة يعتبر ذلك ضعفا من المعارضة، ولو أن كذلك بعض الكتبة الذين كانوا برلمانيين وأصبحوا ربما مأجورين، يكتبون بأن المعارضة تائهة، والحقيقة أنه هو التائه، لأنه كان في حزب واليوم لا تُعرف له وجهة حزبية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

محكمة العمل الإسرائيلية تقضي بإنهاء الإضراب العام

قالت محكمة العمل في تل أبيب، اليوم الاثنين، إن الإضراب العام الذي أدى إلى توقف معظم الأنشطة الاقتصادية في إسرائيل يجب أن ينتهي الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

من جانبه، أصدر رئيس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل (الهستدروت) أوامر للعمال بالعودة إلى أعمالهم بعد الحكم قضائي، وفقا لوثائق قضائية اطلعت عليها وكالة «رويترز».

وبدأ اتحاد نقابات العمال إضرابا عاما، اليوم، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل ستة رهائن كانت تحتجزهم حركة «حماس» مما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء إسرائيل.

وأثار العثور على جثث رهائن في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع، قالت إسرائيل إنهم قتلوا “من مسافة قريبة جدا” قبل يومين أو ثلاثة من الوصول إليهم، غضبا عارما وتظاهرات حاشدة شهدتها مدن إسرائيلية عدة احتجاجا على عدم إبرام الحكومة اتفاق هدنة مع حركة حماس.

ودعا الاتحاد الذي يعد أبرز نقابة عمالية في البلاد، الأحد، الى “إضراب عام” دعما للرهائن ودفعا نحو التوصل إلى اتفاق.

وأتى إضراب ،الاثنين، غداة مظاهرات واسعة مناهضة للحكومة للمطالبة بإعادة الرهائن، في عدد من المدن لاسيما تل أبيب، حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع. والاثنين، وكرر محتجون قطع طرق في المدينة.

وشارك وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الإثنين، في المظاهرات الرافضة لإبرام صفقة تبادل مع حماس. وخاطب بن غفير محتجين يمينيين قبالة مقر الحكومة بالقول: “نستخدم سلطتنا بالحكومة لعدم إبرام اتفاق (مع حماس) وحتى لا تكون هناك أي مفاوضات إطلاقا”.

وأمل وزير الأمن القومي ألا يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالارتباك وألا يتراجع عن مواقفه. بالتزامن مع ذلك، نظمت مظاهرات حاشدة في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة التبادل والإفراج عن المحتجزين في غزة.

آخر تحديث: 2 سبتمبر 2024 - 15:36

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يعتقد أن 2025م سيكون أصعب اقتصاديًّا من 2024م
  • حكومة أخنوش تستكمل توزيع 28 ألف رأس من الماشية تغطي حاجيات الفلاحين المربين المتضررين بالحوز
  • وول ستريت: صعود أقصى اليمين بألمانيا ينذر بانهيار حكومة شولتس
  • انقسامات عميقة في إسرائيل!.. دعوات للعصيان المدني وشل الاقتصاد وتوسيع دائرة الاحتجاجات بسبب فشل حكومة نتنياهو
  • محكمة العمل الإسرائيلية تقضي بإنهاء الإضراب العام
  • الإضراب العام يشل قطاعات في إسرائيل للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل الرهائن
  • هيئة البث الإسرائيلية عن اتحاد النقابات العمالية: الإضراب العام سينتهي الليلة
  • الاحتلال .. اتحاد النقابات العمالية يدرس تمديد الإضراب
  • المتحدث باسم العدالة والتنمية يستهدف مسلسل “فاماغوستا” لنتفليكس
  • برلماني سابق: العدالة والتنمية ابتعد عن أيديولوجيته الديمقراطية المحافظة الأولية