سرايا - قالت الحكومة الفلسطينية، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي قرر تقديم دعم مالي طارئ بقيمة 400 مليون يورو على شكل منح وقروض.

وأضافت في بيان: "نرحب بتجاوب الاتحاد الأوروبي مع طلبنا تقديم دعم مالي طارئ، الأمر الذي يشكل خطوة هامة للمساهمة في التخفيف من الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي يمر بها شعبنا، والتي تفاقمت بعد العدوان الإسرائيلي على غزة".



أوضحت أن "المفوضية الأوروبية وافقت بعد أشهر من الجهود المبذولة على تقديم مساعدة مالية طارئة بقيمة 400 مليون يورو على شكل منح وقروض".

وبيّنت أن المبلغ سيتم صرفه "على 3 دفعات خلال الأشهر القادمة، ولاستخدامات متعددة؛ كمساهمة في التخفيف من الأزمة المالية والاقتصادية".

وذكرت أن هذا القرار سيتبعه "مداولات إضافية لتوفير مزيد من الدعم المالي على مدار العامين القادمين".

واعتبرت الحكومة "حزمة المساعدات الأوروبية الطارئة وما سيتبعها من خطة للاستقرار المالي، أساسا مهما لتعزيز جهود المؤسسات الوطنية في تقديم خدماتها للمواطنين".

وأشارت إلى مواصلة مساعيها "في تأمين انضمام أطراف دولية وعربية أخرى لجهود تحسين الوضع المالي والاقتصادي في فلسطين، كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين العموميين ومقدمي الخدمات، والتمهيد لمرحلة جديدة للإنعاش الاقتصادي وتمكين القطاع الخاص ومعالجة مشكلة البطالة".

وطالبت الحكومة "شركاءها الدوليين بمزيد من الجهود والضغط لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، وتسريع عمليات الإغاثة الطارئة، ووقف مختلف الإجراءات الإسرائيلية خاصة استمرار الاقتطاعات من المقاصة وتأخير دفعها، ومنع وصول العمال إلى أماكن عملهم، والقيود على الحركة والتنقل".

وبسبب الأزمة المالية التي تعاني منها، أعلنت الحكومة الفلسطينية في أبريل/ نيسان الماضي، تفعيل خطة تقشف، بسبب اقتطاعات إسرائيل من أموال الضرائب، وتدهور المنح الخارجية.

واعتبارا من نوفمبر/تشرين ثاني 2021 عجزت الحكومة الفلسطينية السابقة عن دفع أجر كامل للموظفين العموميين، بسبب اقتطاعات إسرائيل من أموال المقاصة، وتراجع الدعم الخارجي.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، علقت إسرائيل تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني، بعد إعلانها اقتطاعا إضافيا يبلغ شهريا 74 مليون دولار، يمثل ما تحوله السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية

القدس المحتلة  - صفا

تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة بغزة، في حين أغلق متظاهرون عددًا من الطرق في مدن تل أبيب وحيفا ورحوبوت، وفق إعلام عبري.

وقالت هيئة البث العبرية إن آلاف الإسرائيليين "تظاهروا في تل أبيب"، مطالبين "بإبرام صفقة فورية مع الفصائل الفلسطينية، في حين أغلق متظاهرون أحد مقاطع شارع أيالون وسط المدينة".

بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إنّ آلاف الإسرائيليين "تظاهروا وسط حيفا (شمال)، وعند مفترق كركور قرب حيفا، وفي رحوبوت (وسط)".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "عشرات المتظاهرين أغلقوا طريقًِا رئيسية عند مفرق كركور، فيما أغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق في رحوبوت".

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في "إسرائيل" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق من خلال مفاوضات تتوسط بها مصر وقطر والولايات المتحدة، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • لإعادة الإعمار والتنمية.. مصر تترقب 165 مليون يورو من البنك الأوروبي
  • الاحتيال المالي وأنواعه
  • أرتيتا يتمسك بنجم آرسنال ويرفض عرض الاتحاد السعودي
  • منظمة العفو الدولية تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على تزويد إسرائيل بالأسلحة
  • الرئاسة التركية: أردوغان يبحث مع بن سلمان الضغط على إسرائيل لوقف جرائهما في فلسطين
  • حصاد الانتقالات الصيفية في الدوريات الأوروبية الكبرى
  • واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا تتراجع لأدنى مستوياتها خلال 2024
  • فلسطين: تفجير إسرائيل الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية
  • سموتريتش يعتزم تقديم خطة لتعزيز الاستيطان بالضفة