عربي21:
2025-03-04@11:06:06 GMT

طوفان الأقصى والاستراتيجية الأمريكية

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

الاستراتيجية الخطأ

بناء الاستراتيجيات على تنبؤات دينية ليس من واجب البشر، فالله يفعل ما يريد ولا يحتاج أحدا ليمهد له الطريق فيضل نفسه ويضر أهله. ومن الواضح أن نقاط الضعف في الاستراتيجية الأمريكية أظهرتها نهضة طوفان الأقصى.

الغرب بنى استراتيجيته على أن الكيان الصهيوني هو القاعدة المستقرة أمام أناس يملكون النفط وهم يشترون صداقة الغرب ويعظمون فيه، ولا يترك الغرب فرصة إلا ويغرس الخنجر في صدورهم وهم صابرون، وهذا أمر يتطلب المراجعة.



أين الخلل؟

هل الخلل في بناء المجتمع وهو يخرج من الاحتلال الغربي بطريقة أو أخرى على شعارات بانت واقعا استحالتها؟ وهل يدرك فعلا الحكام الذين تبنوها هذا أم أنهم يعلمون مسبقا أنها لا يمكن أن تتحقق وإنما استخدمت لتحشيد وتزعم الجمهور بالأمنيات والعقل الجمعي؟ وكان يمكن أن لا يبنى مجتمع متمدن على العداء والأفكار الطوباوية وإنما إقناع الغرب بأن الدول النامية يمكن أن تكون شريكة في النهضة وتعظيم المال والأعمال والاقتصاد ككل، وعندما أُحبطت الشعوب صرخت بصوت عال ليخبرها الغرب بالصرخة قبل أن تحدث فأصبح انطباع واهم عند الحكام بأن الغرب يحميهم من شعوبهم، أم هو انطباع الغرب بأن هؤلاء الناس استخدامهم وليس مشاركتهم هي الأفضل وهم مجبرين على قبولها بدون مزايدات، لهذا تجد مصداقية الحكومات يفضحها الكيان قبل أن تظهر ليزيد الخوف والتباعد النفسي بين الشعب والحاكم وليظهر حرجهم بلا أقنعة ومجاملات؟

إن الشعوب تريد دعم حكامها، ولا بد أن يتخلص الحكام من عقدة الخوف أن العدو في الداخل فهذا الداخل محتج فقط وليس عدوا.

الغرب يهمل الشعوب في المنطقة ولا يعتبرها أكثر من فزّاعة لتبقي الحكام مستندين إلى ركنه، كذلك اعتبر أن القضية الفلسطينية ماتت وأرسل البقرات لذبحها، لكنها انجرفت بطوفان الأقصى فظهر الشعر الأبيض على ظهورها، لذا فلا ينبغي أن يُستبعد طوفان الشعوب ليس لإزالة حكامها وإنما لتقول نريدكم أقوياء لندعمكم، وأن التطبيع ينبغي أن يكون بين الغرب ودول المنطقة التي فيها ومعها المصلحة الحقيقية ولا تمثل إن تصالحت مع أهلها عبئا أو تكلف الغرب، بل ترفد اقتصادا مشتركا وصناعات تكاملية وعلاقات استراتيجية مع شرعية بلا تكلفة، أما ترك كيان بات ثقيلا فسيظهر لاحقا ما ارتكبه بايدن وحكومته من مشاركة في جرائم ضد الإنسانية في غزة شاء أم أبى، والشعب الأمريكي الحر أول الشهود على ذلك عندما رفض التنازل عن حرية التعبير وامتهان حقوقه من أجل الكيان.

تحذير وبيان

هذا تحذير وتنبيه لأمريكا والغرب أنهم يخاطرون عند دعمهم للكيان بمصالحهم وأن وقوفهم في هذه الحرب بشكل مشارك في قتل الفلسطينيين سيسجل عليه، وهم كما حساباتهم في المقاومة خطأ فإن حساباتهم بإهمال رد فعل الشعوب خطأ، وأن دعمهم لكيان طفيلي هو استنزاف لدم ومصالح الغرب في المنطقة وبناء جدار عزل نفسي مع الغرب، وتعظيم معاداة الغرب وتشجيع الكراهية للغرب بين شعوب المنطقة لتقول للغرب، فنحن فقط وبهذا الوضع البائس من يمثلكم حتى ولو كنا محض قراد يلتصق بدرّة وأضرع البقرة التي هي أنتم، ونريد مشاركتكم في منافع دول المنطقة. ولا بد من إبعاد الغرب وكرهه لشعوب المنطقة، وهذا لعمري أمر يحتاج نظرا، وإن بناء علاقات استراتيجية واندماجية مع الحكومات الواعدة في الديمقراطية والنهضة كشريك ناجح هو الأفضل بدل الكلام الفوقي وفرض السياسات التي تدركها تلك الدول بشكل أوضح من منطلقات الكراهية والاستصغار.

مواقف لا بد أن يعيها الغرب

إن الكيان يُدخل الغرب في رحلة تبديد المصالح ونفور الحلفاء من سلوكية سيئة واستكبار مقيت بصبر الحليم والذي يسد المواقف بتصور الغرب، وأن ما يفعله العرب هو إرغام واستسلام وليس خطبا لشراكة بسلام ورغبة في التعاون.

جرب الغرب أن الطاقة من غير السعودية لا تتوازن، وهل سيتوازن المال والأعمال بلا الإمارات؟ وهل ستتوازن السياسة والمفاوضات المستحيلة بلا إبداع سياسي قطري؟ وهذه دول صغيرة بحجمها كبيرة أعمالها، وهي تستحضر الأمل بالسلام والنهضة فما بالكم ببقية البلاد إن استقرت، بينما دعم الغرب للكيان على خرافات ثيوقراطية أو قاعدة ثبت فشلها أمام فصيل بنيف وألف، وشعب محاصر منذ ما يقارب العقدين لا يتنفس ولا يأكل إلا بالإشارة، وهو ما ثبتت هشاشته وتكلفته ومدى تأثيره على الداخل والعلاقات الخارجية.

إن استقرار منطقتنا ينبغي أن يكون هدفا ليس بتغليب كيان طفيلي على المنطقة يسبب القلق، بل بدعم الإصلاحات والشراكة مع دول المنطقة المنتجة للخام والتي يمكن أن تكون حاوية للمشاريع المشتركة والصناعات وبكلفة قليلة لأنها مصدر الطاقة، عندها سنجد بلادا غير البلاد وأفكارا بلا كراهية المغلوب المظلوم، ونجد التحول إلى الصداقة والمشاركة في بناء المدنية، بدل أن تبعدهم ملامح الاستكبار فيتجهون ليكونوا مع قطب آخر، وهذه خسارة للقطبين وللمنطقة في تحطيم أمل السلام والاقتصاد والتوازن العالمي الذي هو دول المنطقة السليمة المعافاة المليئة بالموارد الطبيعية والموارد البشرية والهمة عند السلام وإحياء الأمل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات الاستراتيجية الغرب الاحتلال المصالح الاحتلال الغرب العالم العربي استراتيجية مصالح مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دول المنطقة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”

الثورة نت|

عُقد بصنعاء اليوم، المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم، تأكيدًا على رفض مؤامرة التهجير، وانتصارًا للمقاومة.

وفي افتتاح أعمال المؤتمر، أكد عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى ضيف الله الشامي، أهمية المؤتمر الدولي لتدارس قضية الصراع العربي الإسرائيلي، والموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، والانتصار للشعب والقضية الفلسطينية.

واستعرض قضية الصراع العربي الإسرائيلي في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. مبينًا أن المسيرة القرآنية انطلقت في يوم القدس العالمي في 27 رمضان 1422هـ الموافق 12 ديسمبر 2001م، ومحاضرة يوم القدس العالمي التي تُعد أول المحاضرات في سلسلة محاضرات تعتبر هي المشروع الثقافي للمسيرة القرآنية.

وأوضح الشامي، أن قضية فلسطين لم تغادر فكر وتوجهات السيد القائد منذ انطلاق المسيرة القرآنية عام 2001م، وعلى خطى أخيه الشهيد القائد مضى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذا الطريق بالقول والفعل وكان حقًا سيد القول والفعل.

وتطرق إلى شواهد من اهتمام السيد القائد بالقدس والقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث لا تكاد تخلو محاضرة أو خطاب دون أن يركز على هذه القضية، والدعوة للجهاد بالمال والكلمة والنفس.

كما استعرض أبرز مراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”، ومنها انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل – سويسرا في أغسطس 1897م برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود وما تلاه من مؤتمرات واجتماعات وصولاً إلى إعلان نشأة الكيان الإسرائيلي عام 1948م، بعد انتهاء الانتداب البريطاني.

وعرّج عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، على الموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وانطلق معها الموقف اليمني لدعمها ومساندتها بالموقف السياسي والعسكري والشعبي، على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عقب انطلاق العملية مباشرة وبكل شجاعة وصدق وقوة وثبات.

وبين أن السيد القائد أعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا نحو كيان العدو الغاصب.. مؤكدًا أن إعلان قائد الثورة للموقف اليمني، جاء في وقت تفرج العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وانتهاكات وتدمير وقتل للنساء والأطفال بغزة في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراعات مثيل.

وقال “يكاد الموقف اليمني هو الوحيد الذي انتهج هذا النهج وقرر المضي قدَما وفي مراحل تصعيدية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة “.. مستعرضًا نبذة عن الموقف اليمني المساند لغزة والمتضمن استمرار القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية مختلفة في أم الرشراش ومناطق جنوب فلسطين المحتلة.

وبين الشامي، أن الموقف اليمني المساند لغزة، تضمن أيضًا استمرار إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام حركة الملاحة الإسرائيلية سواء للسفن الإسرائيلية أو تلك السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذا استمرار استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة أو العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان بمثله، والتأكيد على أن حرية الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم عدا الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.

وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ورئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.

وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.

وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.

واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.

كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.

وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.

وألقيت كلمات من قبل أكاديميين وباحثين وناشطين وحقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، أشارت في مجملها إلى أهمية الحديث باسم الضمير الإنساني العالمي لحماية حقوق الإنسان ودعم الحق المشروع لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والوقوف بحزم ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.

وأكدت أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لحركة النضال للشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً لمقاومة التهجير والتطهير العرقي ومصادرة حقوقه الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشارت الكلمات إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، وما يفرضه العدو الصهيوني من حصار على السكان، ما يتطلب تكاتف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.

وشددت على ضرورة رفض مخططات التهجير للفلسطينيين من أرضهم وبلادهم، والتأكيد على حقهم في الحياة والحرية والاستقلال وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.. معبرة عن التطلع لحل عادل وشجاع للقضية الفلسطينية والعمل على رفع معاناة الفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام يضمن لهم السيادة والاستقلال.

ودعا المتحدثون من مختلف دول العالم، المجتمع الدولي للوفاء بالتزامته في حماية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى بلاده بأمان والتأكيد على الحل والسلام الدائم.. لافتين إلى ضرورة توحيد أصوات أحرار العالم والناشطين ورفض الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم.

واعتبرت الكلمات مؤامرات التهجير للفلسطينيين، جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.. مشددة على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينية وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع التهجير.

وأكدت أن معركة “طوفان الأقصى” جاءت رداً على الانتهاكات والأعمال الإرهابية الصهيونية وضد سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وتطرق المتحدثون إلى الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس، وما يُمارسه من انتهاكات تجاوزت كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ضاربًا بها عُرض الحائط.. داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والوقوف ضد مخططات التهجير الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأشادت الكلمات بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار “لستم وحدكم” وفي إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تُوجت بمسيرات مليونية وتبرعات شعبية وتعبئة عامة وصلت إلى أكثر من 14 ألفًا و720 مظاهرة ومسيرة مليونية، وتخريج أكثر من مليون متدرب ضمن مسار التعبئة وصولاً إلى مواجهة في البحرين الأحمر والعربي والوصول إلى المحيط الهندي.

وتطرقت إلى مسارات الجبهة اليمنية في دعم وإسناد غزة التي أثمرت عن إطلاق أكثر من 1150 صاروخا وطائرة مسيرة وعشرات الزوارق البحرية خلال عام أطلقتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التابعة للكيان الصهيوني والمرتبطة به وكذا السفن الأمريكية والبريطانية وصولاً إلى استهداف أكثر من 213 سفينة منها أربع حاملات طائرات أمريكية نتج عنها تعطل كامل لميناء “أم الرشراش” بنسبة 100 بالمائة، فضلاً عن تمكن العمليات الجوية اليمنية من إسقاط 13 طائرة أمريكية “أم كيو9″، أربعة أضعاف ما تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن في تسع سنوات.

تخلل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية، عرض عن الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد مقاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • «طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • المرض الخبيث يتفشى .. فمتى تستفيق الشعوب العربية؟
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • مؤشرات الضعف التدريجى للذراع الأيمن لقهر الشعوب “ الإمبريالية الأمريكية”
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي