احذر .. علامات خطيرة تنذر بوجود فيروس في هاتفك
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يلاحظ مستخدمو الهواتف الذكية في بعض الأحيان وجود نشاط غير عادي يحدث في هواتفهم دون وجود تفسير محدد لما يحدث، وفي هذه الحالة يكون هناك احتمال كبير بإصابة هواتفهم بفيروس خبيث، أو قد تعرضوا للضغط على أحد الروابط الضارة أو قاموا بتحميل أحد تطبيقات الطرف الثالث والتي تضم برمجيات عشوائية خطيرة.
وبحسب تقرير من Security Magazine فإن هناك عدد من العلامات التي قد تفيد بأن هاتفك بالفعل قد تعرض للإصابة بأحد الفيروسات الضارة أو البرمجيات العشوائية، حيث يجب التحقق من التطبيقات المثبتة مؤخرًا بحثًا عن أذونات غريبة، كما يجب قراءة المراجعات لتحديد التطبيقات المارقة أو تلك التي تم تنزيلها من مصادر غير رسمية.
1. فيض مفاجئ من النوافذ المنبثقة
وإذا واجهت عدد كبيرا وغير متوقع من الإعلانات المنبثقة ، فقد يكون جهازك مصابًا بفيروسات ضارة، حيث تهدف هذه الإعلانات المنبثقة إلى اختراق المستخدم من خلال الضغط على الرابط وفتحه.
2. الزيادة المفاجئة في استخدام بيانات الهاتف
يمكن أن تشير الزيادة غير المبررة في استخدام البيانات إلى نشاط البرامج الضارة، حيث قد تعمل التطبيقات الضارة في الخلفية وتستهلك البيانات.
3. رسوم غير مبررة في فاتورتك
وإذا لاحظت رسومًا غير عادية في فاتورة هاتفك ، فقد تكون علامة على وجود برامج ضارة، حيث قد يقوم مجرمو الإنترنت بعمليات شراء أو اشتراكات غير مصرح بها.
4. ضعف عمر البطارية
ويمكن أن تستنزف البرامج الضارة بطارية هاتفك بشكل أسرع من المعتاد، وإذا لاحظت انخفاضًا كبيرًا في عمر البطارية دون أي تفسير منطقي ، فقد تكون البرامج الضارة هي الجاني.
5. مكالمات ونصوص غريبة
وقد تتسبب البرامج الضارة في قيام هاتفك بإجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية دون علمك، وإذا ذكر الأشخاص أنهم تلقوا رسائل أو مكالمات غير عادية منك ، فقد حان وقت التحقيق.
6. ارتفاع درجة حرارة الهاتف بشكل غامض
ويمكن أن تستنزف البرامج الضارة موارد هاتفك ، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، وإذا كان هاتفك ساخنًا بشكل غير عادي ، فقد يكون مصابًا.
7. التطبيقات غير المعروفة على هاتفك
وكن حذرًا من التطبيقات التي لم تثبتها أو لم تتعرف عليها، حيث يمكن أن تكون برامج ضارة مثبتة أي شخص تعرفه أو متسلل عن بعد.
8. الواي فاي Wi-Fi أو الاتصالات الأخرى التي يتم تنشيطها من تلقاء نفسها
ويمكن للبرامج الضارة التلاعب بإعدادات هاتفك ، وتمكين Wi-Fi أو اتصالات أخرى دون موافقتك، وإذا لاحظت تنشيط هذه الاتصالات بدون إدخالك ، فهذه علامة حمراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختراق البرامج الضارة الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
شعوب تستنهض دولا وحكومات تعول عليها الكثير
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
القارئ لتاريخ العالم والبشرية جمعاء ونشأته وبقائه ووجوده حتى اليوم، يرى أنه لم تكن هناك على الإطلاق مصالحة وقناعة ورضا تاماً بين البشر، وما حدث ويحدث بينهم من صراع وحقد وكراهية وعداء وغيرة، يقود في أحيان إلى ارتكاب الجرائم، كما حدث في قصة ابني آدم هابيل وقابيل، وأول جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، تحدُث في عالم الإنسان ارتكبها قابيل ضد أخيه هابيل.
لتتوالى بعد ذلك الويلات واللعنات والخيبات على البشر أنفسهم، والسخط والطعنات عليهم، والغدر والخيانة والظلم بينهم، من بعضهم البعض، وبما كسبت أيديهم، وجنت نفوسهم.
ولا يوجد دين أو شريعة أو مذهب أو ملة، يستطيع أن يوقف الصراع بين الحق والباطل، ويكبح جماح الشعوب الثائرة وتمرد الحكومات والسلطات على الإنسان؛ فمن الممكن أن تكون هناك زوابع وقلاقل ومشاكل وفوضى وهرج ومرج وثورات.
وهنا نجد أن الدين الإسلامي جاء لينظم عملية التقاضي والحقوق والواجبات، وتبصير النَّاس بالحلال والحرام وبما يجب عليهم عمله وفعله أثناء المطالبة بالحقوق، وما على الحكومات فعله تجاه شعوبها، وحقهم عليها وواجباتها تجاههم، ويمنع الجور والظلم والاستبداد وكل ما يقود إلى الفساد واستشراء نار الفتنة وظلم العباد والكفر والإلحاد والشرك بالله.
وإذا أمعنا النظر في الوطن العربي ودوله التي أصبح الكثير منها مبعثرًا بفعل النزاعات والتدخلات الخارجية والداخلية والمعارضين والمؤيدين والحروب التي انهكت الأمم وفتت العضد الواحد، وبات بعض الدول غير آمنة وليست مستقرة وهزيلة وضعيفة وغير مُنظمة وتفتقد لأدنى مقومات العيش الكريم، بسبب غياب الإيمان والوازع الديني والرادع الأخلاقي والكثير الكثير.
ومع ذلك نستطيع القول إن دول مجلس التعاون الخليجي اليوم أفضل من غيرها؛ لأنها لم تشهد ما شهدته ليبيا والعراق وسوريا واليمن والسودان وفلسطين، من حروب ومشاكل ونزاعات مسلحة ودمار شامل.
وسلطنة عُمان جزء من هذا الوطن العربي الممتد، ومنذ القدم نجدها راعية للسلام ومع السلام واستقرار الشعوب، ونيل حقوقهم في الحرية والعيش الكريم. والسلطنة على مر التاريخ مُناصِرة للقضية الفلسطينية، وليست في موضع تحتاج إلى تذكير بهذا الواجب من الغير.
عُمان قدمت للشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة الكثير، وتجسد ذلك في دعم مختلف ومنوَّع سواء بالمال أو بالكلمة.
فالرماح تأبى تكسرا إذا اجتمعت، وإذا تفرقن تكسرت آحادا، وهذا مثال أن الاتحاد يأتي بقوة ويشكل ضربة موجعة وقاتلة للعدو.
وإذا أردنا النصر على عدونا وتحقيق مآربنا في دنيانا تجاه من نريد، علينا أن نأخذ بالأسباب الشرعية والسلمية وامتثال أوامر الله تعالى الذي يقول: "إنَّ اللهَ لا يُغيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ"؛ أي إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ من النعمة والإحسان ورغد العيش، حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها.
والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "تركت فيكم شيئين او أمرين لن تضلوا بعدهما إن اعتصمتم بهما كتاب الله وسنتي"؛ فالخلافات والنزاعات قبل أن تحدث، يجب أن نحتكم قبلا بالعقل والمنطق إلى كتاب الله وسنته، لنستنبط منهما الحلول وما يحافظ على الود والإخاء والتقدير والاحترام بيننا، وأن ينال كل منَّا حقه من الآخر بوجه شرعي وحسن.
إنَّ عُمان وأبناءها البررة مسيرة أُخوَّة وتلاحم ووطن وأرض وانتماء وولاء ووفاء لا يمكن للآخر أن يكون بمعزل عن توأم روحه وشقيقه؛ فالعُمانيون لبعضهم البعض.
حفظ الله عُماننا وسلطاننا المفدى من كل سوء.