وفد الدولية للتراث الثقافي يزور المكتب الرئاسي لـ الدولية للفن الشعبي بالمنامة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
المنامة (وام)
زار وفد من مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع لمعهد الشارقة للتراث، المكتب الرئاسي لـ "المنظمة الدولية للفن الشعبي (IOV)" في مملكة البحرين، وذلك ضمن أعمال الاجتماع المشترك بينهما، والذي اختتم يوم أمس، وبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بينهما، وآليات تفعيل مكتب المنظمة الذي يستضيفه المركز في إمارة الشارقة، وذلك بحضور علي عبد الله خليفة، رئيس المنظمة، وسلطان ماجد الخضر، مدير المركز.
حفظ التراث الثقافي
وقال سلطان ماجد الخضر، مدير مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع لمعهد الشارقة للتراث، إن الاجتماع ناقش آفاق تعزيز التعاون بين الجانبين وطرح الأفكار البناءة التي تسهم في دفع الجهود الرامية لحفظ التراث الثقافي المادي وغير المادي إلى آفاق أكثر نجاحاً وتنوعاً، مؤكداً أن إمارة الشارقة تعتبر الثقافة والتراث أداة رئيسة لحفظ قيم المجتمعات وهويتها وضمانة مهمة لاستدامة تاريخها العريق وصون موروثها. لذا، فإنها، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعمل على رعاية ودعم الجهود المؤسسية على المستوى الحكومي والمجتمعي في هذا الجانب.
تعاون مشترك
من جانبه، أثنى علي عبدالله خليفة، رئيس المنظمة الدولية للفن الشعبي، على الجهود الكبيرة التي تبذلها إمارة الشارقة لدعم الثقافة على المستويين العربي والإقليمي. وأكد أن الاجتماع يعد أحد نماذج التعاون الثقافي المشترك بين المكتب الرئاسي للمنظمة الذي تحتضنه مملكة البحرين و"معهد الشارقة للتراث"، الجهة الحاضنة لمركز المنظمات وذلك منذُ تولي البحرين رئاسة المنظمة في 2016، منوهاً إلى أن هذا التعاون أثمر عقد جمعيتين عموميتين للمنظمة في الشارقة 2019 و2023، إلى جانب عقد ندوة علمية دولية حول الثقافة الشعبية وعقد اجتماعات دولية بناءة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للفن الشعبي معهد الشارقة للتراث الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يناقش تطوير المشاريع الوقفية
الشارقة: «الخليج»
ترأس الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، اجتماعاً موسعاً للجنة المتابعة في مقر المجلس، بهدف مناقشة عدد من القضايا المهمة المرتبطة بتطوير المشاريع الوقفية في الإمارة، بحضور طالب المري، المدير العام لدائرة الأوقاف.
شهد الاجتماع بحثاً مستفيضاً في سبل تعزيز المشاريع الوقفية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية لهذه المشاريع ويعزز دور الأوقاف في خدمة المجتمع، وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً خاصاً بدعم الأوقاف وتطويرها بما يخدم الأهداف المجتمعية والإنسانية. تناول الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس، مناقشة مجموعة من المقترحات الرامية إلى وضع آليات عمل مشتركة بين المجلس الاستشاري ودائرة الأوقاف، لضمان تنفيذ المشاريع الوقفية المستقبلية بفاعلية وكفاءة عالية.
وتطرق إلى أهمية ابتكار حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستفادة القصوى من الأوقاف، بتطوير الأصول الوقفية القائمة، أو استحداث مشاريع جديدة تتماشى مع احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة في الإمارة.
حضر الاجتماع من المجلس الاستشاري عيسى الزرعوني، رئيس لجنة المتابعة والمهندسة جميلة الشامسي وعبيد المازمي وعبد العزيز بن خادم، نائب مدير إدارة الشؤون البرلمانية في الأمانة العامة للمجلس.
وأكد الدكتور النعيمي، أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتطوير العمل الوقفي وتعزيز دوره في دعم المشاريع الخيرية والاجتماعية، بما يتماشى مع تطلعات إمارة الشارقة نحو الريادة في مختلف المجالات التنموية.
كما تناول ضرورة تفعيل الشراكات المجتمعية لضمان استدامة العوائد الوقفية، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الأوقاف، بإدارة رشيدة تعزز فاعلية هذه المشاريع.
واستعرض طالب المري أبرز المشاريع الوقفية القائمة وخطط الدائرة المستقبلية، مؤكداً أن تطوير الوقف ركيزة أساسية لدعم الجهود التنموية والخيرية في الشارقة مع أهمية التعاون المستمر بين المجلس الاستشاري ودائرة الأوقاف لضمان تحقيق أفضل النتائج. وشهد الاجتماع تبادل وجهات النظر في بعض التحديات التي تواجه المشاريع الوقفية، مع اقتراح حلول مبتكرة لتعزيز استدامتها وتعظيم أثرها في المجتمع.
واتفق الحاضرون على أهمية وضع خطة تنفيذية واضحة للمشاريع الوقفية المستقبلية، تتضمن آليات للمتابعة والتقييم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور النعيمي أن المجلس سيواصل إيلاء ملف الأوقاف الأهمية اللازمة، بجانب التنسيق مع الجهات المختصة لضمان تنفيذ المشاريع الوقفية وفق أعلى المعايير، تحقيقاً لرؤية إمارة الشارقة في أن تكون نموذجاً رائداً في الإدارة الوقفية، بما يخدم المجتمع ويعزز التكافل الاجتماعي بين أفراده.