مصرع طالب غرقا بنهر النيل لعدم إجادته السباحة فى سوهاج
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهرى بسوهاج، من إنتشال جثة طالب يبلغ من العمر 18 سنة لقى مصرعه غرقا بنهر النيل، أثناء السباحة، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ساقلته المركزى، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتى صرحت بدفن الجثة.
كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مساعده لفرقة الشرق، يفيد غرق طالب بنهر النيل بدائرة مركز شرطة ساقلته شرقى سوهاج، وتم إنتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى، ونقلها للمستشفى.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة ساقلته بغرق المدعو أحمد م ح م م 18 سنة طالب ومقيم دائرة المركز وبمناظرته تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بـه، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى ساقلته المركزي.
وبسؤال والد المتوفـى المدعو محمد ح م م 55 سنة مزارع ومقيم بذات الناحية أفاد أنه أثناء قيام نجله المذكور بالإستحمام بنهر النيل بذات الناحية ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار وتوفـى غرقًا، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فـى ذلك، ونفى الشبهة الجنائية.
بتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة " إسفكسيا الغرق " تم تحرير محضرا بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق، وصرحت بدفن الجثة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج غرق اخبار الحوادث حوادث سوهاج بنهر النیل
إقرأ أيضاً:
بعد هزائمها في الفاشر والخرطوم .. الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء في النيل الأبيض
أعلن الجيش السوداني إسقاط 4 مسيّرات في الفاشر تابعة لـقوات الدعم السريع شنت فجر اليوم الأحد هجوما بالمسيّرات على محطة توليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض، تزامنا مع الكشف عن نحو 900 جريمة اغتصاب ارتكبتها في ولاية الجزيرة خلال سيطرتها عليها.
وسبق أن أعلنت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور أمس السبت أن سلاح الجو "تمكن خلال عدد من طلعاته التي نفذها في محيط المدينة وخارجها من تدمير 15 مركبة قتالية تتبع مليشيا آل دقلو المتمردة، كانت قادمة من ولاية جنوب دارفور وتحمل عددا من عناصر المليشيا المتمردة".
وأوضحت الفرقة في إيجاز صحفي أن "هروب عناصر المليشيا من ميادين القتال إلى غرب مدينة الفاشر يتكرر يوميا بسبب الضربات القوية التي تتلقاها من القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الأخرى المساندة، إلى جانب تدهور الأوضاع داخل صفوف المليشيا".
كما أكدت استقرار الأوضاع بمدينة الفاشر وعزم القوات على دحر وتدمير المليشيا، وطمأنت الفرقة جميع المتابعين بأن الحياة تسير بصورة طبيعية بمعسكر زمزم للنازحين وأن القوات على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان جديد من العدو.
وعقب الهزائم التي لحقت بها في الفاشر والخرطوم استهدفت قوات الدعم السريع محطة كهرباء "أُم دَبَاكر" بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد بمسيّرتين فجر اليوم الأحد.
وأوضحت مصادر للجزيرة أن الهجوم أدى إلى نشوب حريق ألحق أضرارا جزئية دون أن يصيب كامل أجزاء المحطة التي تعد من أكبر محطات الكهرباء بالسودان، ما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي في مناطق واسعة من ولاية النيل الأبيض.
يذكر أن المحطة تعرضت في وقت سابق إلى هجمات بالمسيّرات من قوات الدعم السريع، ففي يناير/كانون الثاني الماضي، تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني لنحو 7 مسيّرات أطلقتها قوات الدعم السريع، كانت تخطط للهجوم على محطة أم دباكر التحويلية التي تغذي ولايات النيل الأبيض وولايات إقليم كردفان بالكهرباء.
وخلال الأسابيع الماضية كثفت قوات الدعم السريع استهداف محطات الكهرباء في ولايات السودان، منها محطة كهرباء سد مروي ومدينة مروي بالولاية الشمالية، ومحطة كهرباء الشوك التحويلية بولاية القضارف شرق البلاد، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان.
إعلانونتج عن هذا الاستهداف انقطاع التيار الكهربائي لفترات، مما تسبب في تضرر المشاريع المروية والمستشفيات ومحطات المياه.
وعلى صعيد الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ويجري الكشف عنها أفاد "مؤتمر الجزيرة"، أن حالات الاغتصاب الموثقة التي ارتكبتها عناصر الدعم السريع أثناء سيطرتهم على ولاية الجزيرة وسط السودان بلغت 890 حالة.
ومارست قوات الدعم السريع فظائع مروعة بحق سكان الجزيرة منذ سيطرتها على الولاية في أواخر 2023، بلغت ذروتها في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، قبل أن يسترد الجيش معظم مناطقها خلال هذا العام.
ونقل موقع "سودان تربيون"عن الأمين العام لمؤتمر الجزيرة، المُبر محمود "إن منظمات إنسانية وحقوقية تتواصل مع مؤتمر الجزيرة، وثقت ارتكاب عناصر الدعم السريع 890 اغتصابا في قرى شرق وغرب وشمال الولاية".
كما أفاد بتعرض 112 قاصرة للاغتصاب من مجموع الضحايا، منهن 18 مغتصبة بحاجة إلى الرعاية الصحية، تجري ترتيبات لنقلهن إلى مدينة بورتسودان، شرقي السودان، للعلاج.
وأشار إلى أن "حالات إجهاض الحمل الناتج عن الاغتصاب بلغت 135، كما وصلت حالات الحمل غير المرغوب فيه إلى 125 وسط الضحايا".
وحسب الموقع فإن "مؤتمر الجزيرة" كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الولاية، ويعمل على رصد انتهاكات القتل والعنف الجنسي والتهجير القسري والنهب وتدمير سُبل العيش.
وتعتقد المنظمات النسوية أن قوات الدعم السريع تتخذ من العنف الجنسي إستراتيجية لإذلال المجتمعات وإجبارها على التعايش معها، وقد أدى تعطل عمل 75% من المرافق الصحية في مناطق النزاع إلى عدم تلقي ضحايا الاغتصاب العلاج في الوقت المناسب.
ووفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان اضطر عدد من ضحايا الاغتصاب في ولاية الجزيرة إلى "تصرفات مدمرة للتعامل مع وصمة العنف الجنسي، تضمنت هروب بعض النساء من أسرهن وانتحار بعضهن الآخر".
إعلان