من وقت لآخر تتداول أخبار حول انتشار متحور جديد لفيروس كورونا بصفات مختلفة وخطورة كبيرة وبمسميات مختلفة في سلسلة لا تنتهي . 

 

رصدت منظمة الصحّة العالمية انتشار متحوّر جديد من فيروس كورونا، هو المتحوّر EG.5.1، والذي أصبح يطلق عليه الآن "آيريس".

وأضافت المنظمة المتحوّر على قوائم المراقبة منذ نحو ثلاثة أسابيع، وفقاً لـ"فوربس".

 

وتنقل المجلة عن أخصائيين، أن المتحوّر يحمل ميزات وراثية من المتحوّرات التي سبقته.

 

ووفقاً لملاحظات منظمة الصحّة العالمية، فإن المتحوّر لا يبدو أنه يصيب البشر بأعراض مختلفة عن المتحّورات السابقة، أو أعراض أكثر حدّة.

 

لكن المتحوّر يظهر حتى الآن قابلية أكثر شراسة للانتقال بين البشر، حيث قدرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن النسخة الجديدة من الفيروس مثلت 14.5 بالمئة من الحالات الجديدة للإصابة في البلاد، وهي تنمو بنسبة 20 بالمئة أسبوعياً.

 

ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض الأميركي فإن المتحوّر هو الآن الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة.

 

وتشير "فوربس" إلى أن الفيروس يظهر بشكل متزايد في اختبارات مياه الصرف الصحي في الولايات المتحدة، مما يشكك في الأرقام المعلنة للإصابات، حيث يحجم الناس بشكل متزايد عن إجراء الاختبار أو الإبلاغ عن الإصابة.

 

وفي فبراير الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية عن متحور جديد عرف باسم«أركتوروس» وأثار موجة من القلق إثر زيادة تسجيل الاصابات به، وكان قد تم التعرف على متحور كورونا الجديد الذي يطلق عليه اسم «أركتوروس»، من السلالة الفرعية لمتحور «أوميكرون»، لأول مرة في يناير الماضي للعام الجاري، وتمت مراقبته من قبل منظمة الصحة العالمية منذ 22 مارس 2023.

 

وحول الأعراض الخفيفة للإصابة المتشابهة بين إيريس و أوميكرونارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسمسعال جافحكة أو التهاب في الحلقفقدان حاسة التذوق أو الشمإعياءصداعالغثيان والقيء والإسهالاحتقان أو ضغط في الجيوب الأنفية أو سيلان الأنفالإجراءات اللازمة في حالة الأعراض الخفيفة للإصابة بسلالة أوميكروناعزل نفسكتجنب التواصل مع أفراد أسرتك والأفراد الآخرينيمكنك تناول الباراسيتامول لتخفيف حدة الأعراضحافظ على شرب الماء بانتظامتجنب البقاء في السرير لمدة طويلة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ر جدید

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الثالثة  -تعطيل البرنامج النووي الإيراني

في عام 2010، لاحظ المهندسون في منشأة نطنز النووية الإيرانية شيئًا غريبًا: أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم بدأت تفشل دون سبب واضح، تتحطم بسرعة غير طبيعية، وتخرج عن السيطرة.
لكن عندما فحصوا الأنظمة، لم يكن هناك أي هجوم واضح أو اختراق مباشر.

لم يكن أحد يعلم أن هذه الأعطال كانت نتيجة أخطر فيروس إلكتروني في التاريخ، وهو ما عُرف لاحقًا باسم "Stuxnet"ن وهو أول سلاح إلكتروني مصمم لتدمير بنية تحتية صناعية فعلية دون أن يلاحظ أحد!

كيف بدأ الهجوم؟

تم تصميم Stuxnet ليكون غير قابل للكشف تقريبًا، واستهدف نظام التحكم الصناعي الذي يدير أجهزة الطرد المركزي.

لكن التحدي الأكبر كان أن منشأة نطنز كانت معزولة تمامًا عن الإنترنت، أي أن الهجوم لا يمكن أن يتم عبر الإنترنت كأي اختراق عادي.

يُعتقد أن عملاء استخبارات زرعوا الفيروس في أقراص فلاش USB، والتي تم استخدامها من قبل أحد الموظفين دون علمه، وبمجرد أن تم إدخالها في أحد الحواسيب، بدأ Stuxnet بالانتشار عبر الشبكة الداخلية.

طريقة عمل Stuxnet – كيف دمر المنشأة دون أن يُكشف؟

على عكس الفيروسات التقليدية التي تسرق البيانات أو تشفر الملفات، كان Stuxnet أكثر دهاءً:
1.التخفي الذكي: الفيروس كان يراقب النظام لأيام، ويتعلم كيف تعمل أجهزة الطرد المركزي دون أن يسبب أي ضرر في البداية.
2.التخريب التدريجي: بدأ الفيروس في تغيير سرعة أجهزة الطرد المركزي ببطء شديد، مما أدى إلى تلفها دون أن يظهر أي إنذار غير طبيعي.
3.إخفاء الأدلة: كلما حاول المشغلون مراقبة الأجهزة، كان الفيروس يزيف البيانات ويظهر أن كل شيء يعمل بشكل طبيعي، بينما كانت الأجهزة تنهار ببطء.

الكشف عن الهجوم – لحظة الحقيقة

ظل الهجوم غير مكتشف لعدة أشهر، حتى بدأ المهندسون في ملاحظة معدلات فشل غير طبيعية في أجهزة الطرد المركزي.
في النهاية، بعد تحقيقات مكثفة، تم اكتشاف Stuxnet، مما أثار صدمة في عالم الأمن السيبراني:
-لأول مرة، يتم استخدام فيروس إلكتروني كسلاح هجومي حقيقي ضد بنية تحتية حساسة.
-أظهرت التحليلات أن الفيروس كان متطورًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن أن يكون من عمل هاكرز مستقلين بل كان يحتاج إلى دعم دولة كاملة.

من كان وراء الهجوم؟

بعد تحليل كود Stuxnet، توصل الباحثون إلى أن الهجوم كان على الأرجح عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني دون الحاجة إلى ضربة عسكرية تقليدية.

لم تعترف أي دولة رسميًا بمسؤوليتها، لكن الوثائق المسربة أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) والموساد الإسرائيلي كانا وراء تطوير الفيروس.
أدى الهجوم إلى تعطيل 1,000 جهاز طرد مركزي إيراني، مما أدى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إرجاء أول رحلة تجارية لـأريان 6
  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • تفاصيل إطلالة سيلينا غوميز الخاطفة في حفل الأوسكار 2025.. 16,00 قطرة زجاجية
  • تفاصيل إطلالة ريا أبي راشد في حفل الأوسكار 2025
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • لماذا ينتشر الفقر في العالم؟
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • 7 أسباب للإصابة بالسمنة.. اكتشفها وابتعد عنها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر